كنت أتمنى لو أن القس الأب بولس جرجس  راعي الكاتدراية الكاثوليكية أن يكون له نفس توجه هذا المرشح الأورثوزكسي في الحصول على حقوق المواطنة كاملة دون تفريق   بين المواطنين على أساس الدين أو المذهب والسؤال الآن هل هذا الرفض من قبل الكنيسة الكاثوليكية  على أساس النزاع المذهبي بين  الطوائف المسيحية؟؟  أم هو قصور في الرؤى التي هى في صالح الوطن !؟   وهل لو كان المرشح للرئاسة مسلما شيعيا  هل كان السنيون المصرين الذين يشكلون الأغلبية المسلمة  سوف يثورون ويعترضون على  ترشيح أي شيعي مصري للرئاسة وخصوصا أن الشعية المصريون منهم من كان أبويه مسلمين سنيين !! فكيف يكون الحل لهذه المشكلة أيها السادة؟؟؟

اولا طاب يومك ,  ومن الخبر: ((لأب بولس جرس راعى الكاتدرائية الكاثوليكية بمدينة نصر ومدير المركز البطريركى قال "إننى ليس مع أو ضد الترشيح ((((( هل في هذا الكلام ما يعيب !!!!!!)))))) بل إننى أرحب بالديمقراطية والمساواة فى حقوق الإنسان والمجتمع ككل" (((( اليس هذا منطق وفكر رائع الست متفق معه )))))، وأضاف أن ترشيح رمزى لهذا المنصب هو أمر مخالف للدستور الذى يشترط فى المرشح أن يكون من أب و أم مسلمين ((((( هل كذب القس في هذا يا اخ محمود ؟؟؟ وهل يمكن ان يكون المرشح للمنصب شيعيا وليس سنيا!!!!!!! ))))))). وأشار إلى أن ما يفعله مجرد فرقعة إعلامية، ولن ينتخب (((( وحتى لو انتخبه 99,99% فلن يتعين رئيس لانه يخالف الدستور , الا اذا تغير الدستور فهذا بحث أخر ))))))، فهو ليس له دور فعال وهدفه البحث عن الشهرة (((( صح كلامه ))، موضحا أن كل الناس أمام الله متساوون ((( احلى الكلام )))، وأى دولة بها ديمقراطية يتساوى فى جميع المواطنين ((( صحيح أيضا )))).

ولنرجع لكلام القس القبطي : (((((القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مار جرجس وعضو المجلس الملى قال "إننا نرحب بأول قبطى يشارك فى الحياة السياسية بهذا الفكر، وهو أنه يريد ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية". وأشار أن الأمر ليس سهلا بهذه الدرجة، ولكن من المنطقى فى الترشيح لهذا المنصب أن يكون المرشح من دين الأغلبية، وأوضح ساويرس أننا نرحب بأى مصرى يتوافر فيه شروط الترشيح، ولكننا نرى هذا مضيعة للوقت، فعندما يريد أن يقود أى شخص معركة انتخابية لابد من عمل دراسة.)))))) يتبع رجاءا  

ولنأخذ الرأي الاخير:

القس رفعت فكرى سكرتير سنودس النيل وراعى كنيسة الإنجيلية بأرض شريف، قال إننا نرحب بأى مواطن يريد أن يرشح نفسه لمنصب رفيع المستوى مثل منصب رئيس الجمهورية، وأضاف أنه طالما الحزب رشحه فهو له حق الترشيح. وأشار إلى أن ما فعله ممدوح رمزى هو خطوة إيجابية جدا فى تقديم المواطنة بهذا الشكل الكبير، فالترشيح لأى منصب أمر كفله الدستور، وأوضح أنه رغم الترشيح، فإن الأمر صعب جدا وليس سهلاً، خاصة أنه لا يتبع الحزب الحاكم.

الثلاثة رحبوا بالفكرة ومن حق اي مواطن ان يترشح لهذا المنصب , ولكن هل الترشيح كافي , ام حقا هي عملية فرقعة عملها السيد ممدوح وهو يعلم جيدا بان فرصة فوزه بهذا المنصب هي نسبة صفر بالمائة , ومن المستفيد من هذه الحركة ؟؟ , والكل يعرف بأن الدستور لا يسمح لغير المسلم السني ان يتولى منصب الرئيس في مصر وهكذا كان ايضا في العراق سابقا . وليس منصب الرئيس , فكانت هناك الكثير من المناصب كان يشترط بها ان يكون المتقدم للوطيفة من ابوين عراقيين بالولادة او قد يضاف من ابوين مسلمين عراقين بالولادة . واعتقد بأن هذا الشئ يطبق في غالبية دول العالم وليس مصر و العراق فقط

. فأذا رجعنا لعنوان الخبر : الأرثوذكس والبروتستانت يرحبون والكاثوليك يؤكدون مخالفته للدستور . الم يؤكد ايضا الارثدوكس والبروتستانت بانه مخالف للدستور بعد ان قرأنا تصريح كل واحد , ولكن هذا هو الاعلام , فان لم يكن بهذه الصورة ما كنا قرأنا الخبر , اليس كذلك ؟؟

دمت بخير

أمل