ومن الخبر :

وبدأت المصادمات حينما حاولت مجموعة من الأسر المسيحية تحويل بيت في قرية عزبة بشرى إلى كنيسة لأداء الصلاة فيها، وهو ما أثار حفيظة المسلمين في القرية الذين تصدوا لهم من أجل منعهم، بسبب عدم الحصول على ترخيص لتحويل المنزل إلى كنيسة

وهنا سؤالان يطرحان نفسيهما بقوة :

1- لماذا تثار حفيظة الاخوة المسلمين اذا صلى الاقباط , ولماذا يتصدون لهم ويمنعهونهم عن اداء الصلاة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2- لو ان الاقباط ليس لديهم تصريح لتحويل المكان لكنيسة , فهل يحق للاخوة المسلمين بان يهجموا ويكسروا ويحطموا على راحتهم , اين القانون , اين الدولة , القانون يجب ان يطبق من قبل الحكومة وليس من قبل الناس والا تحولت الدولة الى غابة , اين الشعارات التي نقراها ونسمعها في وسائل الاعلام المختلفة , نسيج واحد , اخوة بالوطن , وغيرها وغيرها

ومن الخبر ايضا :

ووفق سكان القرية، فإن البيت مملوك لرجل دين مسيحي يدعى القمص اسحق كستور، وأنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه المصادمات، حيث سبق أن وقعت في نفس البيت لنفس السبب العام الماضي.

والواضح بان الناس من العام الماضي يحاولون الحصول على التصريح ولم يحصلوا عليه !!!!!!!

ويا جريدة المصريون كيف تريدين ان اصدق الاعداد التي ذكرتيها في الخبر !!!! 

                    

                        عذرا فأنا لا استطيع ان اصدق ذلك

في الخبر تم تحويل منزل إلى كنيسة  وما يضر في ذلك ؟!! متى نتعلم أن نفكر بعقولنا بدل أن نفكر بأيدينا  ؟ زمن الفتونة من المفترض أنه انتهى  مشكلة الترخيص هذه من المقرر أن تكون بين الأخوة المسيحيين وأجهزة الدولة المسئولة عن استخراج التصريح  فقط كنظام إداري  وليس للمواطنين رأي في القصة ولا إيه !!!!

اولا طاب يومك ,

والظاهر نحن الاثنتين كتبنا التعليق في نفس الوقت .

 من الواضح بان هناك من يرسم ويخطط مسبقا لمثل هذه الحوادث  لانه وحسب الخبر , فقد وقعت اشتباكات في العام الماضي ولنفس السبب , فلماذا أذن لم تمنحهم الدولة التصريح الى الان  وهل يستغرق مناقشة اعطاءترخيص لاداء الصلاة عاما كاملا .

ليحفظ الله جلت قدرته الجميع ويبعدنا من مثل هذه الحوادث والتي لا تجلب سوى الاذى للجميع .

دمت بألف خير وفرح

امل 

3 ـ يقول جل وعلا:(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)(الأعراف 55 : 56 ). هنا أمر باخلاص الدعاء لله تعالى ، ونهى عن الفساد والاعتداء، والذى يطيع سيكون محسنا قريبا منه رحمة الله ، وفى أمن من عذاب الله جل وعلا.

وبعد إذا كانوا فعلا يتمسكون بآيات الله ويتبعون كتابه الكريم وقرآنه العظيم ، هو يأمرهم بعدم الإفساد في الأرض ... وهل يعد تقربا إليه سبحانه أن يعتدوا على أخوة لهم يقيمون شعائرهم في الكنيسة ؟ إن الله سبحانه قد أعطانا جميعا الحرية في الاختيار بين الإيمان به سبحانه أو الكفر  !!! فيأتي بعض البشر الذين يحسبون أنهم مسلمين فيقوموا باجبار بشر مثلهم والتضييق عليهم  من أين لهم هذه الجرأة بل قل الوقاحة ، إنه من كيد الشيطان لا أقول أكثر من ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله

ألا نقوم نحن المسلمون بصلاة جماعية في بيوتنا وهل تحتاج الصلاة إلى ترخيص 

أم انهم إن منعوهم من تحويلها سيقصدون المساجد ليصلوا فيها وينضموا صاغرين إلى جموع المسلمين

أف لجهل قد تغلغل فينا