انفجاران قويان يهزان منطقة الزيتون .. استهدفتا تفجير كنيسة الزيتون مساء أمس أثناء فرح .. بعد الانفجا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر



انفجاران قويان يهزان منطقة الزيتون .. استهدفتا تفجير كنيسة الزيتون مساء أمس أثناء فرح .. بعد الانفجار الأول جرى تفجير السيارة الثانية بمعرفة الأمن خاص من مراسلنا بالقاهرة:-----
حادث خطير مس كنيسة الزيتون بالقاهرة مساء أمس أثناء إقامة فرح في الكنيسة حيث حدث انفجار في سيارة من سيارات المدعويين، وعندها حضر الأمن وقام بتفتيش باقي السيارات بالكلاب البوليسية حيث جرى اكتشاف سيارة أخرى قاموا بتفجيرها ويحقق الأمن الآن مع أصحاب السيارات، الذين لا يعلم إن كانوا على علم بوجود هذه القنابل أم أنه جرى دسها في السيارات وهي متوقفة.



وكانت وزارة الداخلية قد نفت في البداية وجود سيارات مفخخة ثم اعلنت بعد ذلك مما أحدث نوع من البلبلة.

وتقول مصادر اخري بالقاهرة ان التفجيرات التي جرت عشية زيارة نتنياهو لمصر تثير نوعا من الريبة وعلامات استفهام عن امكانية وجود اصابع صهيونية ورائها وكانت عبوتين ناسفتين وضعت تحت سيارتين خارج الكنيسة ولم يقصد من ورائهم ايقاع ضحايا من اجل ايصال الرسالة التي ارادها من وضعوا العبوتين الناسفتين وملخصها ان القاهرة ليست امنة وان الامن متفرغ لمطارد خصوم الحكم واعدام الخنازير علي حساب الامن الجنائي وعلي اوباما ان يضع ذلك في اعتبار

تجري أجهزة الأمن تحقيقا مكثفا مع مالكي السيارتين التي وقع بهما الانفجاريين المدويين مساء أمس الأحد .كان قد وقع انفجاريين مدووين أمام كنيسة العذراء في الثامنة والنصف من مساء أمس وفي الواحدة بعد منتصف الليل .

الانفجار الأول وقع علي بعد 4 أربعة أمتار من الباب الرئيسي للكنيسة بسيارة فيات 124 رمادي اللون ملاكي القاهرة تحمل لوحات معدنية 88354 ، وهو ما اثار الرعب والفزع داخل كنيسة العذراء خاصة وان هناك اجتماعا أسبوعيا يقام كل احد من السادسة وحتى الثامنة والنصف .

علي الفور انتقل العديد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية إلي مكان الحادث بصحبة رجال المفرقعات الذين قاموا بمعاينة الحادث ومعاينة الكنيسة من الداخل والتأكد من خلوها من أي عبوات ناسفة وبتمشيطهم للمحيط لمكان وقوع الحادث اكتشفوا وجود عبوة ناسفة أخري أسفل بسيارة فيات 128 حمراء اللون تقف علي مقربة من الباب الرئيسي أيضا وتحمل لوحات معدنية رقم 21267 ملاكي الجيزة .

قامت خبراء المفرقعات بتفجيرها في الواحدة بعد منتصف الليل وسط دوي شديد أصاب الجميع بالرعب ، وبين الانفجار الأول الانتهاء من تفجير القنبلة الثانية فرضت أجهزة الأمن كردونا حول مكثفا علي الشوارع المؤدية إلي كنيسة العذراء بالزيتون ومنع أي شخص من الاقتراب

اجمالي القراءات 7865
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٢ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38777]

حوار هام جداً عن علاقة المسلمين والأقباط فى مصر .

www.alqaheraalyoum.net/videos/playvideo.php-1


www.alqaheraalyoum.net/videos/playvideo.php-2


www.alqaheraalyoum.net/videos/playvideo.php-3


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38792]

لماذا لا يؤمن الاجتماع قبل حدوث الانفجار مع العلم أنه كان مقررا ومعروفا

(الانفجار الأول وقع علي بعد 4 أربعة أمتار من الباب الرئيسي للكنيسة بسيارة فيات 124 رمادي اللون ملاكي القاهرة تحمل لوحات معدنية 88354 ، وهو ما اثار الرعب والفزع داخل كنيسة العذراء خاصة وان هناك اجتماعا أسبوعيا يقام كل احد من السادسة وحتى الثامنة والنصف .)


لماذا لا يؤمن الاجتماع قبل حدوث الانفجار مع العلم أنه كان مقررا ومعروفا ؟  لم يكن مفاجئا مثلا ـ وإن كان هذا لا يلغي المسؤلية التي تلقى على عاتق الأمن حتى إن كان مفاجئا  ـ  بل في وقت معروف وفي مكان معروف أيضا ، والاجتماعات في مصر تكون محاطة بالأمن عادة ، أم كان هناك ما يشغلهم أهم  من حماية المواطنيين  ؟!


3   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38801]

ما نسمعه من تفجيرات هى من آثار الزحف الوهابي.

منذ قديم الزمان والشعب المصري سواء المسيحي أو المسلم يعيشوا سوياً في سلام جنباً إلى جنب، ولم يحدث ما نسمع به من حوادث وتفجيرات للأخوة المسيحين إلا بعد الزحف الوهابي وتوابعه ، أراحنا الله منهم وممن يدعمهم ويمولهم .


4   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38808]

وداعا زمن الأمان طالما زحف علينا الفكر السلفي الوهابي بكل تياراته

طول ما فيه اخوان وسلفية جهادية وأنصار سنة وحماس وفكر متطرف متعصب لابد من حدوث تفجيرات وسفك للدماء باسم الاسلام ظلما وعدوانا ربنا يحفظنا من هؤلاء المتسلقون والمستغلون لدين الله ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more