عودة الحسبة مرة أخرى -بلاغ من يوسف البدري وعدد من علماء الأزهر للنائب العام للمطالبة بإحالة البهائيي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


بتهمة مخالفة الدستور والقانون.. بلاغ من يوسف البدري وعدد من علماء الأزهر للنائب العام للمطالبة بإحالة البهائيين للمحاكمة


كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 21 - 4 - 2009

مقالات متعلقة :

تقدم الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعدد من أساتذة جامعة الأزهر، أمس، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، طالبوا فيه بإحالة الدكتورة بسمة مرسي زعيمة "البهائيين" في مصر وأحمد أبو العلا أحد عناصر البهائيين بقرية الشورانية في سوهاج إلى المحاكمة، "على ما ارتكبوه هم وشركاؤهم من جرائم".
ويتهم البلاغ البهائيين بإقامة وممارسة شعائر دينية محظور ممارستها علنا والترويج باسم الدين عبر وسائل الإعلام لأفكار هدامة ومنحرفة وشاذة، فيها خروج على المقومات الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المصري، من شأنها إثارة الفتن والإضرار بأمن الوطن واستقراره ومن شانها أيضا ازدراء الأديان السماوية المعترف بها.
كما اتهم البلاغ باسمة موسى وأحمد أبو العلا بالمسئولية المباشرة عما وقع بقرية الشورانية من أحداث عنف، في إشارة إلى قيام عدد من سكان القرية بإحراق عدد من منازل البهائيين نتيجة تصريحات وممارسات استفزازية لمشاعر المسلمين.
واعتبر البلاغ الذي قدمه المحاميان أحمد حسن وطه عبد الجليل، قيام بسمة موسى وأحمد أبو العلا بالاحتفال علنا بعيدهم المزعوم في حديقة الميرلاند يمثل مخالفة للدستور، الذي ينص على أن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام وأن الأديان السماوية المعترف بها هما: الإسلام والمسيحية.
ودافع البلاغ عن صحة موقف الزميل جمال عبد الرحيم الذي وصف بسمة موسى وأحمد أبو العلا بأنهما يعتبران مرتدان على الإسلام وأن عقوبة الردة عن الإسلام هو القتل، وقال إنه كان يستشهد بالحكم الشرعي في هذا الصدد ولا يحرض على قتل زعيمة البهائيين التي تقدمت ببلاغ ضده للنائب العام أو يحرض ضد احمد أبو العلا وأتباعه من البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج.

اجمالي القراءات 3618
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37430]

الجاني أصبح ضحية والضحية أصبح جاني ..

كارثة تدور رحاها في مصر وهو كون الدكتور يوسف البدري يحمل البهائيين مسئولية تدمير منازلهم من قبل المتطرفين ، إي أن الجاني أصبح ضحية والضحية أصبح جاني،بل ويحاول أن يطبق عليهم حد الردة المزعزم ، ومن هنا نقدر ونحترم ما يقوم به هذا الموقع الكريم من القول بإن حد الردة ليس من الإسلام في شيئ ، وليس له علاقة بالإسلام وهذا ليس دفاعا عن البهائيين ولكنه دفاعا عن الإسلام وقيمه والتي لا تبيح القتل إلا في حالة واحدة وهي القصاص .. هذا بينما يشغل بعض الأخوة العلمانيين نفسه في المعارضة بسبب وبدون سبب مثل الدكتور عمرو ولا يقوم بدوره المنوط به في الدفاع عن حرية الرأي والعقيدة ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق