«الشبكة الأورومتوسطية» ترصد تعرض امرأتين للتحرش كل ساعة في مصر

الثلاثاء ٣٠ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٢:١٦ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البدديل

«الشبكة الأورومتوسطية» ترصد تعرض امرأتين للتحرش كل ساعة في مصر

«الشبكة الأورومتوسطية» ترصد تعرض امرأتين للتحرش كل ساعة في مصر

05/04/2009

أكثر الضحايا من اللاجئات السودانيات.. والاستغلال الجنسي للنساء شائع بين رجال الشرطة للضغط علي السياسيين
كتبت: أميرة أحمد
رصدت دراسة حديثة للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان تعرض امرأتين للتحرش في مصر كل ساعة.
وذكرت الدراسة، التي تحمل عنوان «اللجوء والهجرة في منطقة المشرق العربي»، أن المهاجرات واللاجئات أكثر عرضة للعنف من المصريات.
وأشارت الدراسة إلي أن مركزاً حقوقياً مصرياً هو المركز المصري لحقوق المرأة، استقبل 2500 بلاغ عن حوادث تحرش خلال عام 2008
وذكرت الدراسة، التي أجريت في الفترة من مايو إلي سبتمبر 2008، أن العديد من النساء المهاجرات سقطن ضحايا للعنف المنزلي والاستعباد الجنسي. كما أكدت إجبار زوجات وبنات علي الخدمة المنزلية وممارسة البغاء، مع الإشارة إلي وقوع معظم الحالات بين أفراد الجالية السودانية في القاهرة.
وذكرت أن الكثير من المهاجرات واللاجئات في مصر يتعرضن للعنف المنزلي ويترددن في تقديم شكوي إلي الشرطة، مع تعرضهن لعنف آخر تمارسه أجهزة الدولة.
ووصفت الدراسة الاعتداء الجنسي ضد النساء بأنه «أمر شائع» في مصر، حيث تكون المرأة مستهدفة من الأجهزة الأمنية لكونها أماً لناشط أو أخته أو زوجته أو شريكته أو ابنته، في إطار ما يعرف باسم «احتجاز الرهائن».
وذكرت الدراسة أن عام 2007 شهد تعرض كثير من المهاجرات واللاجئات للتحرش الجنسي والاغتصاب علي يد الشرطة.
ورصدت الدراسة حالة المهاجرة نعمات التي تعرضت للاغتصاب المتكرر وسوء المعاملة أثناء احتجازها 14 يوماً في سجن العريش بعد إلقاء القبض عليها علي الحدود الإسرائيلية.
وأشارت الدراسة إلي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الاتجار بالبشر لعام 2005 والذي اعتبر مصر بلد العبور للاتجار بالنساء بهدف الاستغلال الجنسي من أوروبا الشرقية وروسيا إلي إسرائيل، حيث يجري تهريبهن عبر صحراء سيناء.
وقالت الدراسة، إن مصر واحدة من أكبر 5 تجمعات لاجئين في المناطق الحضرية علي مستوي العالم، ويشكل السودانيون الغالبية العظمي من عدد اللاجئين في مصر، يتبعهم الصوماليون ثم الإثيوبيون فالأريتريون.
وقال معتز الضميري، المدير التنفيذي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن سياسات مكافحة الإرهاب أدت إلي تفاقم أزمة المهاجرين واللاجئين.
وطالبت ليلي هلال، الباحثة، بإصلاح القوانين الداخلية لدول المشرق، لتتوافق مع القوانين الدولية، وإنهاء الجزاءات القانونية أو الجنائية علي المهاجرين

اجمالي القراءات 2189

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة نعمة علم الدين في الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[36611]

قبل فوات الآوان

ما كل هذا العنف ضد المرأة ، إلى هذا الحد وصل التدهور الأخلاقى والدينى بمصر ،أين اخلاق ولاد البلد الطيبين ، المحافظين على ضيوفهم من النساء قبل بنات بلدهم ، فدائما ما تعيش البنت فى حمى ابن البلد الشجاع الشهم الذى يحميها بكل ما أوتى من قوة ، أم أن هذه الأخلاق لم تعد موجودة سوى فى الأفلام والمسلسلات فقط ،هذه كارثة حقيقة تؤكد غياب الوعى الدينى والثقافى والأخلاقى لدى الشباب ، فلنبحث عن السبب ونعالجه قبل فوات الآوان إن لم يكن قد فات فعلا .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق