ملك السويد تتعطل سيارته في منتصف الطريق ومواطنوه يضحكون منه ولا يهبون لمساعدته

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


ملك السويد تتعطل سيارته في منتصف الطريق ومواطنوه يضحكون منه ولا يهبون لمساعدته

في موقف نادر أن يحدث مع ملك أو رئيس دولة، تعرض ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف لموقف محرج عندما تعطلت سيارته فجأة، بينما كان بصحبة زوجته الملكية سيلفيا في أثناء قيامهما بزيارة عبر البلاد بمناسبة مرور 50 عاما على حكمه السويد.
مقالات متعلقة :


وتعطلت سيارة الملك عندما نفد شحن البطارية في مدينة يونشوبينغ، إحدى محطات زيارة الملك، التي تقع في الجزء الجنوبي من البلاد.

لكن الأكثر غرابة في الأمر أنه لم يكن هناك من ينقذ الملك في الحال، ويخلصه من الموقف الذي قد يكون محرجا بالنسبة لملك دولة في مكانة السويد، كما أنه لم يكن مع الملك سوى السائق، ولم يكن ثَمّ موكب رسمي أو مرافقة أمنية.

ويشار إلى أن سيارة الملك من طراز كاديلاك الأميركية، وتحديدا "كاديلاك فليتوود 75 ليموزين"، كانت تعد فاخرة ومن أفخم سيارات سلسلة كاديلاك فليتوود عام 1975، لكن الوضع لم يعد كذلك بعد 48 عاما.

من أنقذ الملك؟
ومع أن المواطنين السويديين الذين كانوا في الشارع لحظة تعطل السيارة يعرفون ملكهم جيدا، إلا أنه لم يتحرك أي منهم لدفع سيارته أو لعرض المساعدة، بل انشغلوا بتصوير المشهد وهم يضحكون.

وبقي الملك وزوجته عالقين في السيارة حتى حضرت دورية شرطة، ولحسن الحظ كان معهم كابل بطارية، وساعدوا الملك على إعادة تشغيل سيارته.

وقد رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (19/2/2023)- تفاعل المغردين مع هذا الموقف المحرج لملك دولة، إذ عبر سام عن احترامه لهذا الملك بالرغم من أنه لم يسمع عنه من قبل، فقال إن هذه "أول مرة أقرأ خبرا عنه، ولكن -في الحقيقة- احترمته؛ سيارة قديمة وإنسان بسيط والناس حواليه، فيديو بألف عبرة".

في حين فسر عبد الله الموقف بطريقة أخرى، متهما الملك بالبخل، بقوله "كلاسيك مضروبة بعيون وإلا بخيل ما يبغي يسوي لها صيانة".

بدوره، حمّل مصطفى المأمون القائمين على شؤون الملك مسؤولية ما جرى، متهما إياهم بالتقصير، فغرد أن هذا الأمر "نوع من الإهمال من قبل القائمين على شؤون الملك في السويد".

كما رأى بو عبد الله أن الموقف لا يصح بالنسبة لملك، فكتب "صراحة ما ينبغي لملك يعتبر رمز البلد أن يكون بموقف كهذا؛ في نص (منتصف) الطريق يشحنون سيارته والعالم تصور".

ثروة العائلة المالكة
تجدر الإشارة إلى أنه توجد لدى الأنظمة الديمقراطية سياسة الإفصاح عن الممتلكات، وفي هذا الإطار، فإن آخر المعلومات تشير إلى أن العائلة المالكة في السويد تقدر ثروتها بنحو 30 مليون دولار.

يذكر أن نظام الحكم في السويد هو نظام ملكي برلماني، أي أن الملك يكون رأس الدولة، ولكن واجباته مراسمية وتمثيلية في المقام الأول. ويعد الملك كارل هو صاحب أطول مدة حكم قاربت الـ50 عاما، وبهذه المناسبة كان يجري زيارة في أنحاء البلاد.
اجمالي القراءات 911
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٠ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[93979]

الفرق بين ملك السويد وشخ خفر بلادنا.


ملك السويد يركب سيارة قديمة من 45 سنة ،ويقودها بنفسه بدون سائق وبدون حراسة ،وبدون قفل الشوارع وفتح إشارات المرور وإصطفاف حراسة على جانبى الطريق،,لم يتقدم أحد من الشعب لمُساعدته بل إتخذوها مُزحة ونُكتة   ( يمشى فى الأسواق ويأكل الطعام ) .  وفى المقابل شيخ خفر (غفر) عزبة أو قرية أو ضيعة أو حارة فى إمارة أو دولة فى بلادنا يتصرف ويتعامل مع الناس وكأنه يملك الأرض وما عليها ومن عليها ..... فلذلك اصبحت السويد من كبار القوم وبلادنا فى أسفل سافلين .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق