شركة تنصب علي 35 شابًا أنزلوهم في أبي قير بالإسكندرية وقالوا لهم: حمدالله علي السلامة.«وصلتم إيطاليا

السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٧:٠٤ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور

شركة تنصب علي 35 شابًا أنزلوهم في أبي قير بالإسكندرية وقالوا لهم: حمدالله علي السلامة.«وصلتم إيطاليا

شركة تنصب علي 35 شابًا أنزلوهم في أبي قير بالإسكندرية وقالوا لهم: حمدالله علي السلامة.«وصلتم إيطاليا

انتشلت قوات حرس الحدود 26 شابًا كانوا يسبحون بجوار جزيرة أبي قير بالإسكندرية بعدما باعت لهم إحدي شركات التسفير الوهم وشحنت 35 شابًا في مركب صيد صغيرة وطافت بهم البحر عدة مرات لمدة أربعة أيام ثم أنزلتهم بجزيرة أبي قير بالإسكندرية علي أنها إحدي جزر إيطاليا.. وشرب الشباب المقلب ونزلوا إلي المياه وبدأوا يسبحون بالفعل في اتجاه الشاطئ ليفاجأوا بقوات حرس الحدود المصرية تحيط بهم وتنتشل 26 شابًا منهم،

بالإضافة شاب متوفي يدعي أحمد علي أبوصيرة -26 سنة- من إيتاي البارود وجار البحث عن الشباب الثمانية الآخرين وتحديد هوية الشركة التي نصبت علي الشباب مستغلة رغبتهم في الهجرة.

اجمالي القراءات 2353

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة عبدالمجيد سالم في الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[35593]

بائعي الوهم

اللي تغلب به ألعبه ( شعار المرحلة ) والشاطر هو اللي يفهم المرحلة ويلعب بحساباتها ، هؤلاء الـ 36 شابا والذين أشتروا الوهم ومات أحدهم في البحر ، إلى متى سيظل هذا المسلسل المقرف في أصطياد الشباب البرئ والسذج ، إلى متى تقف الحكومة تتفرج ولا تحل لهؤلاء الشباب مشكلتهم ، وتجد له من فرص العمل والحياة الكريمة ، ما يجعله لا يقدم على التهلكة بيديه ، ولقد قالها شاب من الذين أنقذوا من عرض البحر قبل ذلك أنه لا يهمه حياته لأنه كده ميت وكده ميت ، لقد سرقت أحلام هؤلاء الشباب عن طريق حفنة من اللصوص والفاسدين والذين أفسدوا مصر ، إلا متى ألا يخجل المسئولين من تكرار هذا ..!!

2 تعليق بواسطة نعمة علم الدين في الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[35596]

كله بثوابه

والله كتر خيرهم ، يظهر أن الشركة دى عرفت أن الشباب دول مش قادرين على التصييف فى المصايف ، فقالت تعمل فيهم خير وتوديهم اسكندرية يصييفوا وكله بثوابه .

للأسف هذا هو حال شباب اليوم كل همه الهروب خارج البلد بشتى الطرق الشرعية والغير شرعية ، وما يدفعه لذلك هو التدهور الذي يعيشه الشباب حيث لا توجد فرص عمل ، والمبالغة الشديدة فى تكاليف الزواج والحياة الكريمة ، فالكل يهرب للخارج للبحث عن الأفضل أو المتوسط الذى لا يستطيع الحصول عليه فى بلده .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق