يجب الضغط علي الأنظمة العربية لاحترام حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية في المنطقة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


يجب الضغط علي الأنظمة العربية لاحترام حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية في المنطقة

يجب الضغط علي الأنظمة العربية لاحترام حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية في المنطقة طباعة ارسال لصديق
واشنطن ــ عمر عفيفي:
 
استمرارا لحالة الحراك السياسي الذي تشهده العاصمة الأمريكية واشنطن منذ تولي الرئيس أوباما الحكم، يعقد في النادي الوطني للصحفيين يوم الثلاثاء المقبل مؤتمر صحفي يشارك فيه أكثر من 80 شخصية من العلماء والمفكرين والخبراء من العرب والمسلمين والأمريكان وذلك بدعوة من مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، ويأتي هذا المؤتمر لحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته الجديدة،
من خلال رسالة مفتوحة وموقعة من الجميع، بضرورة تبني سياسة متسقة وواضحة في تدعيم الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي خاصة في الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتها مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، وتدعو الرسالة أوباما إلي استخدام قدر أكبر من الضغط الأمريكي في المجالين الاقتصادي والسياسي علي حلفاء أمريكا في المنطقة العربية لتعزيز واحترام حقوق الإنسان والوفاء بالمعايير الأساسية في هذا المجال.

يشارك في المؤتمر شخصيات دولية من مختلف الدول الإسلامية، منهم أنور إبراهيم نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق والدكتور سعد الدين إبراهيم داعية الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمؤرخ الشهير فرانسيس فوكاياما، وجورتون هالبرين المدير السابق لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفير ويندسور المدير التنفيذي لدار الحرية، لاري دايموند المؤلف والمفكر الأمريكي المعروف، روبورت حامان من مؤسسة كارينجي للسلام الدولي وآخرون يشكلون مدارس فكرية وبحثية مختلفة.

وتأتي تلك المبادرة استجابة لدعوة الرئيس الأمريكي أوباما ومطالبته للقوي المختلفة بالضغط عليه لتعزيز واحترام حقوق الإنسان في العالم حيث طالب دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني بممارسة الضغوط عليه ليستجيب لهم.

ويشير شادي حامد مدير الأبحاث في مشروع الشرق الأوسط للديمقراطية والمشارك برسالة في الاجتماع إلي أنه علي الولايات المتحدة أن تبرهن التزامها الفعلي بالاصلاح الديمقراطي في المنطقة ودعم المشاركة السياسية للجماعات الإسلامية المعتدلة.

ويتساءل الدكتور سعد الدين إبراهيم هل سيستجيب أوباما وإدارته لتلك المطالبات والضغوط وهل ستشهد الفترة القادمة تقدما ملحوظا في المنطقة العربية في اتجاه احترام الحقوق الأساسية للمواطنين في الشرق الأوسط وهل سيقدم أوباما دعمًا حقيقيًا لملف الديمقراطية؟
اجمالي القراءات 3138
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأحد ٠٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35551]

بدلا من الانتظار ليتها تقوم بالمبادرة

ليتها تأتي من الأنظمة العربية نفسها ، أن تقوم هى بالمباردة  باحترام حقوق الإنسان ودعم الديمقرطية ، لتطبق المثل القائل بيدي لا بيد عمر ، حيث أنها لا تنتطر الضغط عليها من أمريكا او موزبيق .


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35575]

موقف إصلاحي

 وهذا المقطع من مقال للدكتور احمد صبحي ( حريات لا يحميها القانون ـ  حرية الفكر والاعتقاد والبحث العلمي  ـ ) جاء فيه  :(هذا الوعي يصنعه بعرقهم وآلامهم ودمائهم المفكرون الأحرار في عصور التحرر الفكري والتحول الديمقراطي ؛ وبقدر ما يسبق المفكر عصره وبقدر النفوذ الذي تتمتع به مؤسسات الاستبداد بقدر ما يعانى ذلك المفكر حتى يصل فكره الى المثقفين ثم من خلالهم إلي الجماهير ؛ و أثناء ذلك قد يدفع المفكر الحر حياته ؛ مثل فرج فودة ؛ أو يضيع مستقبله مثلى ؛أو يضطر للهجرة ؛ مثل نصر ابو زيد.

ومن هنا فإن نضال المفكرين الأحرار هو السبيل الوحيد لعودة الوعي المفقود ولإزالة الكهنوت الديني والسياسي ؛ وعن طريق هذا النضال تتحول التابوهات المقدسة إلى قضايا خلافيه تقبل النقاش والنقد ؛)


وفي نهاية  المقال :

(كتبت هذا البحث وقت الاضطهاد والملاحقة الأمنية وتوقع الاعتقال فى كل وقت , حين كنت أتبادل مع أولادى نظرات الفزع اذا دق جرس الباب او جرس التليفون . كنت ـ و لا أزال ـ لا أملك الا قلمى وايمانى بربى جل وعلا فى مواجهة أعداء لا يرقبون فى مؤمن الا ولا ذمة . عرفت وضاعتهم ودناءتهم فى الخصومة التى لا يوازيها الا نفوذهم الطاغى الرسمى و الشعبى , لذا كتبت هذا البحث بنصف قلم لم أقل فيه كل ما أريد , ولم أقص الجانب الآخر من اضطهادهم لى و استغلالهم مباحث أمن الدولة فى ترويعى وارهابى وحولى أبنائى الصغارـ وقتها ـ لا عائل لهم غيرى ..
)


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق