أوباما يشير إلى صعوبة تحقيق النصر في أفغانستان واحتمال الحوار مع المعتدلين في حركة طالبان

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة


أوباما يشير إلى صعوبة تحقيق النصر في أفغانستان واحتمال الحوار مع المعتدلين في حركة طالبان

الرئيس باراك أوباما

الرئيس أوباما يشير إلى صعوبة تحقيق النصر في أفغانستان واحتمال الحوار مع المعتدلين في حركة طالبان


08/03/2009 07:20
قال الرئيس باراك اوباما إن الولايات المتحدة ليست على وشك كسب الحرب في أفغانستان ، والمح إلى احتمال الدخول في محادثات مع قادة معتدلين من حركة طالبان.

وأشار اوباما الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت في موقعها على شبكة الانترنت، إلى الإستراتيجية التي اتبعها الجنرال ديفيد بيتريوس أثناء قيادته القوات الأميركية في العراق.

وقال إن تلك الإستراتيجية كانت وراء جزء من النجاح في العراق لأنها كانت تقضي بحمل المتمردين السنة على المجيء إلى طاولة المفاوضات بعد إبعادهم عن تنظيم القاعدة.

وأضاف أنه من الممكن أن تتوفر فرص مماثلة في أفغانستان والمنطقة الباكستانية، وشدد الرئيس اوباما على أن الأوضاع في أفغانستان قد تدهورت في السنوات الأخيرة، وأن المتمردين من طالبان يشنون هجمات غير معهودة في جنوب البلاد، بينما لم تكسب الحكومة الأفغانية ثقة الشعب حتى الآن.

وكان الرئيس أوباما قد أمر بعد تسلمه مهام منصبه في 20 يناير / كانون الثاني الماضي ، أمر بإعادة النظر في إستراتيجية السياسة الأميركية حيال أفغانستان وباكستان.


ويذكر أن اوباما كان قد أعلن في الشهر الماضي اعتزامه إرسال 17 ألف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان قبل أغسطس/ آب المقبل.
.

اجمالي القراءات 3605
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٠٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35529]

الحوار بديلا عن الدماء

لابد أن يحتل الحوار مكان الحرب والدم ، كفانا دماء نريد سلام ، نريد أن نرى السلام يعم ، نريد للحظة واحدة أن يصلي كل العالم من أجل السلام ، أن يجتمع للصلاة كل المؤمنين من كل الطوائف والأديان ويصلي من أجل السلام وحقن الدماء ..


2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأحد ٠٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35552]

متى نصل للعالم المثالى ؟

ليت الجميع يلجأ للحوار والجلوس على طاولة المفاوضات فى حل المشاكل والخلافات ، فإذا حدث هذا فنحن نقترب من عالم مثالى بعيد عن سفك الدماء واستعمال القوة بدلا من الحوار، بعيدا عن التعصب للرأى ، والخلافات بين الفرق والمذاهب والجماعات ، لنعيش حياة كريمة فى سلام كلا منا يأمن نفسه وأهله وأصدقائه وكل من يحب من القتل والدمار ، متى يحدث هذا ونصل للعالم المثالى الذي ترفرف عليه حمامة السلام ، هل سيظل فى الاحلام فقط أم يخرج من نطاق الاحلام للواقع . 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق