الجارديان»: النظام المصرى يصدر «القوانين» لحماية نفسه ويعانى «اختلالاً» فى أولوياته.. والحكومة «تعسف

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


الجارديان»: النظام المصرى يصدر «القوانين» لحماية نفسه ويعانى «اختلالاً» فى أولوياته.. والحكومة «تعسف

الجارديان»: النظام المصرى يصدر «القوانين» لحماية نفسه ويعانى «اختلالاً» فى أولوياته.. والحكومة «تعسفت» مع «نور»

  كتب   علا عبدالله    ٢٢/ ٢/ ٢٠٠٩

قالت صحيفة «الجارديان» إن النظام المصرى «يصدر القوانين لحماية سلطته أكثر مما ينظم القواعد التى تخدم الناس، وتحمى الشعب من انهيار المبانى وحرق القطارات، مضيفة أن هناك «اختلالاً» فى أولويات النظام المصرى، الذى يهتم بمن يتحدى سلطته أكثر من الاهتمام بدور شركات السفن فى رعاية المسافرين عليها مثلما حدث فى العبارة «السلام ٩٨».

وقارن الكاتب براين وايتاكير فى مقاله أمس بـ«الجارديان» بين تعامل السلطات المصرية مع كل من أيمن نور، أول مرشح للانتخابات الرئاسية، رئيس حزب الغد، وممدوح إسماعيل صاحب العبارة «السلام ٩٨».

اعتبر براين أن الحكومة المصرية التى تعسفت فى التعامل مع نور، «تغاضت عن فرار ممدوح إسماعيل، مالك شركة الملاحة، فى البحر الأحمر، والتى غرقت إحدى سفنها عام ٢٠٠٦ بأكثر من ألف ضحية فى مياه البحر».

ورأى وايتاكير أن لجنة تقصى الحقائق فى البرلمان المصرى لم توجه إلا اللوم لشركة الملاحة، وعندما قدمت الشركة «الصندوق الأسود» لما حدث على متن العبارة، والتى مفادها «أن الشركة طلبت من قبطان السفينة أن يعود إلى الميناء بعد اندلاع الحريق مباشرة» أخلت الشركة مسؤوليتها.

وشدد الكاتب على أن القضية ليست ما إذا كان ممدوح إسماعيل على حق أم باطل؟ وإنما فى اختلال أولويات النظام المصرى، مشيراً إلى أن إسماعيل استطاع أن «يفر خارج البلاد بعلاقاته كعضو فى مجلس الشورى»، وأنه أثناء غيابه لفترة تجاوزت السنتين تم إسقاط التهم عنه، ووجهت التهم إلى قبطان السفينة ومساعده اللذين لم يتم القبض عليهما، وصدرت ضدهما أحكام بالسجن لمدة ستة شهور فقط لكل منهما.

اجمالي القراءات 3667
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٢٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34659]

الجارديان وأيمن نور وممدوح إسماعيل

أشارت جريدة الجارديان إلى أختلال ميزان العدالة ، حيث أنهم تشددوا مع نور وسجنوه بينما فر ممدوح إسماعيل خارج البلاد مع أنه تسبب في قتل الآلاف .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more