اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٨ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
بعيدًا عن اللقاح الروسي.. 7 أمصال لكورونا وصلت إلى مرحلة التجارب النهائية
يطوِّر الباحثون حول العالم حاليًا، أكثر من 165 لقاحًا، ضد فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) الذي يصيب بمرض كوفيد-19، منها 31 لقاحًا وصلت إلى مرحلة التجارب على البشر. ويُذكر أن تجارب اللقاحات تحتاج إلى سنوات للتطوير، لكن الباحثين يسابقون الزمن في محاولة لإخراج مصل كورونا إلى النور، العام القادم.
وقبل أيام، سجلت روسيا أول لقاح لفيروس كورونا أنتجه معهد «Gamaleya»، دون أن يصل للمرحلة الثالثة من التجارب وهي مرحلة اختبار الكفاءة. فيما شددت منظمة الصحة العالمية بأن جميع اللقاحات لا بد أن تمر بكل مراحل التجارب كما هو المتبع دائمًا، وطلبت المنظمة مراجعة بيانات الأمان الخاصة باللقاح الروسي.
يُذكر أن فيروس كورونا قد ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر عام 2019 ثم تفشى في أرجاء العالم، وأصاب حتى كتابة هذا التقرير أكثر من 22 مليون شخص، وبلغت الوفيات أكثر من 777 ألف شخص، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس القاتل، أكثر من 14.5 مليون شخص.
وفي العموم، يجب أن يمر أي لقاح بمراحل تجارب محددة، لفحص مدى أمانه، وفعاليته، ومعرفة آثاره الجانبية في البشر، وقد بدأت أولى التجارب على البشر في مارس (آذار) الماضي، فشلت بعضها، والبعض الآخر ما زالت نتائجه غير معروفة، والبعض وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب.
وأنتجت أجساد المتطوعين بتناول اللقاح أجسامًا مضادة، واستجابة مناعية؛ ما يعني نجاح المصل حتى الآن، لكنه ما زال قيد الاختبار. وفي هذه المرحلة يعطي الباحثون اللقاح لآلاف المتطوعين، وينتظرون لمعرفة من سيصيبه الفيروس، مقارنةً بمتطوعين تناولوا بلاسيبو، وهو علاج وهمي، لا يحتوي على مادة فعالة. وتحدد هذه المرحلة ما إذا كان اللقاح يحمي من العدوى من فيروس كورونا وفعالًا أم لا، وبعد اعتماد المصل يستمر الباحثون في ملاحظة آثاره في البشر.
وقد أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» أنه ينبغي أن يحمي اللقاح 50% من البشر الذين تناولوه ليكون فعالًا. وبالإضافة لذلك فإن المرحلة الثالثة تجري على نطاق واسع بما يكفي لكي تظهر إذا كانت هناك آثار جانبية نادرة لم تلاحظ في المراحل السابقة من التجارب.
وقد وصلت بالفعل عدة لقاحات للمرحلة النهائية من التجارب، نتناولها في هذا التقرير.
طورت شركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية لقاحًا، يعتمد في عمله على آر إن إيه الرسول «mRNA» الخاص بالفيروس. وقد بدأت أولى التجارب على البشر لهذا اللقاح في شهر مارس الماضي، وقد أحرز نتائج مبشرة، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانية، دخل اللقاح إلى المرحلة الثالثة في 27 يوليو (تموز) الماضي، وسوف تجرى المرحلة الأخيرة من التجارب على 30 ألف شخص سليم، في 89 مكانًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد موَّلت الحكومة الأمريكية لقاح موديرنا بما يقارب مليار دولار. بالاشتراك مع المعاهد القومية للصحة، وقد وُجد أن اللقاح يقي القرود من فيروس كورونا.
دخلت شركة «بيونتيك» الألمانية مع شركة «فايزر»، ومقرها نيويورك، في شراكة مع الشركة الصينية «فوصن فارما» لتطوير لقاح يعمل أيضًا على آر إن إيه الرسول الخاص بالفيروس. وقد بدأت التجارب المشتركة في شهر مايو (أيار) الماضي، وهي طريقة تجرى فيها تجارب المرحلة الأولى، والثانية على التوازي لتسريع وتيرة التجارب السريرية. وفي 27 يوليو الماضي دخل اللقاح في المرحلتين الثانية، والثالثة على التوازي.
طورت شركة «كانزينو» الصينية لقاحًا آخر، وقد ظهرت نتائج المرحلة الأولى في مايو الماضي، وكانت مبشرة بمدى أمان اللقاح. وفي يوليو الفائت صدر تقرير عن وجود استجابة مناعية قوية للمصل. وفي 8 أغسطس (آب) الحالي، أعلنت وزارة الصحة السعودية استكمال إجراء تجارب المرحلة الثالثة للقاح شركة كانزينو، في المملكة السعودية.
طورت الشركة السويدية البريطانية «أسترازينيكا»، هذا اللقاح بالشراكة مع جامعة أكسفورد، وأثبتت الدراسات أنه يقي القرود من الفيروس، وقد موَّلت الولايات المتحدة الأمريكية المشروع بقيمة 1.2 مليار دولار. وقد أظهرت التجارب المشتركة أن المصل آمنًا، ولا يسبب آثارًا جانبية خطيرة. وقد كونت أجسام المتطوعين المحقونة بالمصل أجسامًا مضادة لفيروس كورونا، واللقاح الآن في المرحلة المشتركة الثانية والثالثة من التجارب.
طور معهد ووهان للمنتجات البيولوجية لقاحًا عبارة عن فيروس غير نشط، وضعته شركة سينو فارم، المملوكة للدولة، تحت التجارب السريرية. وقد أظهرت المراحل الأولى تكوين المتطوعين لأجسام مضادة، وبعضهم ظهرت عليه أعراض الحمى، وفي شهر يوليو الماضي أُعلن دخول اللقاح إلى المرحلة الثالثة من التجارب، والتي ستجرى على 15 ألف متطوع، وستجرى في الإمارات العربية المتحدة. وتطوِّر الشركة ذاتها مصلًا آخر طوره معهد بكين للدراسات البيولوجية، وهو أيضًا في المرحلة الثالثة من التجارب.
يجري تطوير مصل آخر بتقنية مصل سينو فارم نفسها، وهو الفيروس غير النشط، وتطوره الشركة الصينية سينو فاك، وقد دخلت التجارب إلى المرحلة الثالثة، وهي تجرى الآن في البرازيل.
هذا اللقاح موجود بالفعل وقد طُور في أوائل القرن العشرين، للوقاية من مرض الدرن الرئوي، لكن التجارب تُجرى عليه لمعرفة إمكانية استخدامه جزئيًّا للوقاية من فيروس كورونا، في أستراليا، وقد وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب.
دعوة للتبرع
الاحترام غير التقديس: ماحكم القيا م للقاد م عند استقب اله؟ ...
سلمويه النصرانى: أنت تتهم الدول ة العبا سية بالتع صب مع ان...
هذه الدابة .!!: ظهر في الاون ة الاخي ر على صفحات الفيس بوك...
نوعا الكلالة : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته تحية طيبة...
المواجهة هى الحل: عمري 16 طالب في المدر سة الثان وية والمش كلة ...
more