رئيس قسم الدراسات الإسلامية بـ«عين شمس»: الدعاة الجدد تحولوا من ركوب «الإبل» إلي ركوب «الأوبل»

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


رئيس قسم الدراسات الإسلامية بـ«عين شمس»: الدعاة الجدد تحولوا من ركوب «الإبل» إلي ركوب «الأوبل»

رئيس قسم الدراسات الإسلامية بـ«عين شمس»: الدعاة الجدد تحولوا من ركوب «الإبل» إلي ركوب «الأوبل» ارسال لصديق
06/02/2009
صفوت حجازي يهدد بالاعتصام في ميدان التحرير لرفض المشروع المقدم لـ«الشعب» بقصر الفتاوي علي الأزهريين
كتبت: ابتسام تعلب
وصف الدكتور محمد فؤاد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس، الدعاة الجدد الذين يتزايد عددهم في القنوات الفضائية في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بأنهم تحولوا من ركوب «الإبل» والبحث عن العلم إلي ركوب «الأوبل»، وهي ماركة سيارة، والبحث عن المال، مؤكداً أن الدعوة الإسلامية تحولت إلي حرفة لدي هؤلاء دون أن تكون لديهم خلفية دينية. وأضاف شاكر خلال المناظرة التي أقامها منتدي الفكر الديني بنقابة الصحفيين أمس الأول، أن رجلاً فوق الثمانين يخرج بتصريحات مريبة تجيز قبلة الفتي للفتاة، وأن التدخين في نهار رمضان ليس حراماً، وانتقد رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس، تخصيص برامج في وسائل الإعلام لظهور مثل هؤلاء العلماء في حين أن العلماء الحقيقيين أصحاب الوسطية في الفكر بعيدون عن أداء دورهم في المجتمع.
من جانبه رفض الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، مصطلح الدعاة الجدد، وتساءل: كيف نصف رجلاً بلغ الثمانين من عمره بأنه ضمن الدعاة الجدد؟ رافضا مشروع القانون المطروح في مجلس الشعب بقصر مهمة الدعوة علي الأزهريين فقط، قائلا: إنه سيقاوم هذا المشروع بكل السبل حتي لو اضطره الأمر للاعتصام في ميدان التحرير وربط نفسه في سور الميدان حتي يوقف هذا المشروع، مطالباً بتعريف صحيح وواضح للفتوي وأن حرية الرأي والتعبير لا حدود لها طالما لا يوجد فيها تطاول علي الذات الإلهية وأصول الدين. وأيد حجازي تحدث الدعاة الإسلاميين في السياسة، مؤكداً أن هدف المشروع المقترح إبعاد الدعاة عن السياسة، وتساءل ما الذي يمنع هؤلاء من إبداء آرائهم في قضية مثل الحرب علي غزة قائلاً: لكل مقام مقال وليس كل من تخرج في الجامعة يصبح عالماً يتصدي للفتوي مؤكداً أنه أيضا لا يوافق علي القانون الذي يقصر الفتوي علي الأزهريين <
اجمالي القراءات 3010
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33994]

ليست العبرة بركوب الإبل أو بركوب الأوبل

 هذا الخبر يظهر لكل متأمل مدى القصور لدى المثقفين وأصحاب الاجتهاد أو الدعوة , فالدكتور شاكر يريد أن يقصر الفتوى على العلماء أصحاب الوظائف الحكومية الرسمية , والدكتور صفوت حجازي يريد أن يعتصم في ميدان التحرير لو قصرت الحكومة والدولة الفتوى على شيوخ الأزهر!! ولم يتحدث أحد منهم عن أن الفتوى لابد أن تكون موافقة للقرآن ، وهدي القرآن ، وأن تكون قادرة على أن تفي باحتياجات العصر و قضايا العصر الذي تصدر فيه.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق