إطلاق أقوى "مشروع" للبحث عن الروح البشرية!

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


إطلاق أقوى "مشروع" للبحث عن الروح البشرية!

             يطور علماء صينيون أقوى جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي في العالم لإطلاق مشروع البحث عن النفس والروح البشرية.

ومن المقرر أن تبحث المعدات التي تبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه إسترليني، في أعماق الدماغ البشري لمعرفة المزيد عن هيكله المعقد.

ويدعي العديد من الناس أن الروح هي التي تفصل الإنسان عن الحيوانات، ولكن لم يتم العثور على دليل على وجودها.

ويقول العلماء إن المشروع "سيحدث ثورة في دراسات الدماغ"، ويمكن أن يساعد في تطوير علاجات مستقبلية لمرض باركنسون وألزهايمر.وتعد ميزانية المشروع أكبر من ميزانية أكبر تلسكوب في العالم، موجود في الصين، يسمى التلسكوب الراديوي ذي الفتحة الكروية (FAST)، الذي يبلغ طوله 500 متر.

وفي حديث مع SCMP، قال أحد العلماء: "سيكشف الجهاز عالما مختلفا مع ظاهرة لم نرها من قبل.. ربما تكون الروح". وأضاف خبير آخر: "يمكن أن نلتقط لأول مرة صورة كاملة عن الوعي البشري أو حتى جوهر الحياة نفسها. ثم يمكننا تعريفها وشرح كيفية عملها بمصطلحات فيزيائية دقيقة، مثلما قام نيوتن وآينشتاين بتعريف الكون وشرحه".

ويقول العلماء إن المشروع يمكن أن يساعد في مراقبة مواد كيميائية مختلفة، مثل الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم. وتعد هذه العناصر حاسمة في وظائف المخ، وتشارك في تمرير الرسائل من خلال الخلايا العصبية المختلفة.

وصُمم الجهاز لتوفير دقة ألف مرة أكبر من ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي الموجودة، التي يمكن أن تصور أجسام يبلغ طولها 1 ملم.

ولكن البروفيسور، هي رونغكياو، من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، شكك في المشروع قائلا: "ما هو الوعي؟ لا يوجد حتى تعريف علمي له. وإذا لم نتمكن من تعريفه، كيف تعرف أن ما تراه هو الشيء نفسه الذي تبحث عنه؟".

اجمالي القراءات 1547
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89864]

مشروع عملاق فعلا .


هذا المشروع العلمى العملاق يستحق أن يُطلق عليه ( بوابة النصر ) . لماذا؟ . لأنه وإن كان لن يصل إلى أى شىء عن عالم النفس المعنوى البرزخى  الموجود بداخل الإنسان   ،ولكنه سيصل إلى دقائق طريقة تكوين المُركبات الكيميائية وكمياتها  وطريقة عملها بشكل دقيق فى جسمه  ومدى تأثيرها على الصحة النفسية والعضوية له . وهو يُشبه أو ربما يكون بالفعل هو تطبيقا عمليا  لكاميرا (الفيمتو ثانية ) التى توصل إليها الدكتور (احمد زويل - يرحمه الله ) فى إكتشاف وتصوير  أبعاد ومكونات وأسرار جديدة عن المُخ البشرى مما سيساعد فى المستقبل فى تشخيص وعلاج امراض كثيرة تُعتبر الآن من الأمراض المُزمنة ،او الأمراض العضال المُستعصية على العلاج  والتخلص منها نهائيا . ويُعتبر هذا المشروع هو مشروع تطبيق عملى ايضا لقول الله جل جلاله ( وفى أنفسكم أفلا تُبصرون ) .ولكن للأسف  ليس بيد المسلمين ، فالمُسلمون مشغولون بقتال بعضهم بعضا ،وبنحر بعضهم بعضا وبتبديد ثرواتهم ونعم الله عليهم فى إتباع خطوات الشيطان فى كل طريق ومجال يسير فيه  ..



هل هناك امل أن يتعقل العرب ويوقفوا إستيراد السلحة التى يقتلون بها أنفسهم  ولو ل 5 سنوات وينفقون ثمنها على المشاريع العلمية لتنمية اوطانهم وشعوبهم ليلحقوا بقطار الحضارة ؟؟؟



أتمنى هذا 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق