تعذيب أقباط ونسائهم بالكهرباء بقسم شرطة الخصوص:
تعذيب أقباط ونسائهم بالكهرباء بقسم شرطة الخصوص

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأقباط متحدون


تعذيب أقباط ونسائهم بالكهرباء بقسم شرطة الخصوص

الشرطة تسعى لإجبارهم الإعتراف بتهم لم يرتكبوها في مشاجرة مع جيرانهم المسلمين!
نناشد منظمات حقوق الإنسان سرعة التدخل لوقف تعذيب الأقباط والإفراج عنهم!


تقرير – نادر شكري
واصلت الشرطة تجاوزاتها المستمرة وعدم إحترامها للقانون وقامت بالقبض على سبعة أقباط بمنطقة الخصوص بالقاهرة, وحبسهم بقسم شرطة الخصوص تعرضوا خلالها لكافة أنواع التعذيب البدني والنفسي وتعذيبهم بإستخدام الكهرباء كما قام القسم ذاته بالقبض على بعض نسائهم فجر اليوم الثلاثاء أفرج عنهن صباح اليوم بعد تعرضهن لصعقات كهربائية وتعذيبهم نفسياًَ, ومازال السبعة الآخرين تحت بطش الجهاز الأمني بقسم الخصوص ومنهم حربي فكري جيد وعريان العبد فخري وكريم كرم صادق وأمجد حسني سامي ونسيم ظريف.

 وروى أحد أقارب الضحايا "للأقباط متحدون" أنه في مساء أمس حدث مشاجرة بينهم وبين عائلة مسلمه أخرى بين طفلين وأثناء محاولة إجراء تصالح بين الطرفين قامت العائلة المسلمة بالإعتداء عليهم وتم إطلاق الأعيرة النارية وقذفهم بإستخدام زجاجات المياه الغازية, وتدمير مقهى يمتلكوه وفروا هاربين وقاموا بتحرير تقارير طبية مزورة ضد الأقباط, وعند قدوم الشرطة قامت بالقبض على الأقباط فقط, وقامت بتعذيبهم بإستخدام الصعقات الكهربائية لإجبارهم التوقيع على محاضر تدينهم وتثبت أنهم الطرف الجاني وأنهم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية وفي فجر اليوم قاموا بالقبض على بعض النساء وتعرضهن للتعذيب للضغط على رجالهن التوقيع على المحاضر وتم الإفراج عنهن صباح اليوم إلا أن الآخرين مازالوا يخضعون لعمليات تعذيب.

وناشدت أسر الضحايا والتي تعرف بعائلة "الصعايدة" وزارة الداخلية سرعة التدخل والتحقيق في هذه التجاوزات وطالبوا منظمات حقوق الإنسان مساندتهم وأنقذهم من عمليات التعذيب التي يتعرض لها أقاربهم داخل قسم شرطة الخصوص مؤكدين أن ما يحدث لا يتفق مع موازين العدالة التي تضع المجني علية في دائرة الإتهام والتعذيب.
في حين لا يحاسب الجاني ويعيش حر وإعتبروا أن هذا نوع من التمييز الديني ضدهم أن تتحول مشاجرة عادية بين أطفال إلى نقمة عليهم دون أي مساواة أو عدل.

نخلة: ما يحدث بالخصوص تكرار لأحداث الكشح 98! وعلق الناشط الحقوقي ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان على هذه الواقعة بأنها خطيرة وتعد تكرار لما حدث في الكشح 1998 بتعذيب عائلة بأكملها نتيجة مشاجرة معتادة وهدف الشرطة هو إذلال الأقباط وأسكاتهم حتى لا يدافعوا عن أنفسهم وهذه هي التوازنات الأمنية المعتادة منذ ثلاثة عقود تستهدف القبض على الطرف الضعيف وهو القبطي حتى لو كان الطرف المسلم المعتدي.
أضاف أن ما يحدث بقسم شرطة الخصوص يعد مخالف لقانون الإجراءات الجنائية ومواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تنص بعدم إنتزاع إعتراف على المتهمين بإستخدام التعذيب وهو ما يتنافى مع القانون المصري ويعد تجاوز واضح من رجال الشرطة يجب عليه تقديمهم للمحاكمة وسرعة الإفراج عن الأقباط وتعويضهم عن أثار او أضرار لحقت بهم نتيجة هذا التعذيب.

اجمالي القراءات 2746
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق