نيابة العجوزة تحقق في واقعة احتجاز كفيل سعودي لمواطن مصري وتعذيبه لمدة ثلاثة أيام في الأراضي السعودي:
نيابة العجوزة تحقق في واقعة احتجاز كفيل سعودي لمواطن مصري وتعذيبه لمدة ثلاثة أيام في الأراضي السعودي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


بدأت نيابة العجوزة تحت إشراف المستشار هشام الدرندلي - المحامي العام لنيابات شمال الجيزة - تحقيقاتها في المحضر رقم 28424 جنح العجوزة المقدم من طبيب باطنة ضد صاحب شركة سياحية بالنصب عليه والاستيلاء منه علي مبلغ 30 ألف جنيه مقابل حصوله علي عقد عمل بالمملكة العربية السعودية، وقال الطبيب إنه فوجئ بعد وصوله الرياض بقيام الكفيل باحتجازه ثلاثة أيام والاعتداء عليه


بالضرب وسحب جواز السفر الخاص حتي أجبره علي سداد 3 آلف جنيه وقرر عودته إلي مصر بعد أن منحه تأشيرة المغادرة، فأمرت النيابة بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار صاحب شركة السياحة، وأمام عمرو أبوبكر - وكيل أول النيابة - أقر الطبيب أنه ذهب إلي شركة سياحية بمنطقة العجوزة وطلب منهم الحصول علي عقد عمل في أي دولة خليجية وبعد مرور شهرين فوجئ بأحد المسئولين في الشركة يتصل به ويخبره بأن الشركة حصلت له علي العقد في السعودية براتب يصل إلي 5 آلاف ريال سعودي واستولت منه علي مبلغ 30 ألف جنيه وبعد أن قام بإنهاء إجراءات السفر فوجئ أثناء وصوله إلي الرياض بأن الكفيل يصطحبه إلي مكان مهجور بمنطقة صحراوية وأجبره علي دفع مبلغ 3 آلاف جنيه بعد أن تأكد أن عقد العمل مزور وغير موثق من الجهات السعودية
.

اجمالي القراءات 4870
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30951]

ألم يحن الوقت

ألم يحن الوقت بعد أيها المصريون العاملون فى السعودية أن تدركوا أنكم تتعاملون مع أحفاد ابا لهب وابو جهل الوهابيون الذين يزورون تعاليم الإسلام للحصول على متع الدنيا الزائلة .

أيها المصريون لماذا تنتقصون من كرامتكم وتسلمون جواز سفركم لأحفاد أبو لهب وأحفاد امية.أيها المصريون السنيون الم تعتنقوا دينهم الوهابى السعودى ذو الرائحة النفطية سينالكم الكثير من ويلات أحفاد آل سعود إن لم تنتهوا عن إهدار كرامتكم لهثاً وراء الريالات الملوثة برائحة الجاز، سؤال لمن يعتبرون ان الرق قد إنتهى ما قولهم في هذا إلا يعتبر هذا رقا بل أسوأ من الرق ؟؟.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق