شاب مغربي يتعرض للتعذيب لافصاحه عن رغبته في الزواج بالأميرة سكينة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


الرباط- آفاق - خاص

1

تعرض شاب مغربي يدعى التاقي الرشيدي (30 عاما) للتعذيب على يد السلطات الأمنية في المغرب لافصاحه عن حبه ورغبته في الزواج بالأميرة سكينة حفيدة الملك الراحل الحسن الثاني وابنة أخت الملك الحالي محمد السادس.

مقالات متعلقة :



وكان الشاب الولهان يبعث برسائل كثيرة إلى الديوان الملكي طالبا يد الأميرة من أمها الأميرة مريم، مما أثار غضب الجهات الأمنية التي قامت بتوجيه دعوة إلى الشاب للحضور إلى الديوان الملكي والكشف عن هويته للنظر في طلبه من قبل الأميرة، إلا أنه عندما وصل حاصره رجال الأمن واعتقلوه بطريقة وصفتها صحيفة الاتحاد الاشتراكي بـ"القاسية".


وقال الرشيدي في تصريح لأسبوعية "الأيام" المغربية في عددها الأخير أنه لم يرتكب جنحة حين أحب أميرة على الرغم من أنه فقير، إنما ما يحمله من حب وإعجاب للأميرة لم يكن شيئا مقيتا حتى يتعرض للتعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق معه الذي استمر أياما، ووصف رجال الأمن بأنهم يفتقدون إلى القلب والعاطفة.


وبمجرد انفجار القضية التي أطلقت عليها الصحافة اسم قضية "عاشق الأميرة" حتى أمرت شقيقة الملك بإطلاق سراحه، على الرغم من تصريحات الرشيدي للصحافة أنه تعرض للتعذيب كأنه مجرم وأنه لم يسيء أبدا إلى أحد بمشاعره الجياشة للأميرة سكينة (من مواليد 1986) والتي تستعد للاحتفال بزواجها قريبا على ابن أحد الأثرياء المغاربة في باريس حيث تقيم منذ فترة، وهي فؤاد الفيلالي ابن وزير الأول الأسبق.


الصحافة المغربية التي تبدو أكثر انفتاحا على العائلة الملكية في البلاد مما كانت عليه إبان حكم الحسن الثاني، اعتبرت أن وقوع ابن الشعب في حب أميرة لا يستحق هذه القسوة في العقاب باعتبار أن الملك نفسه تزوج من ابنة الشعب، وأنه بزواجه هذا أراد أن يقول أنه لم يعد ثمة فوارق بين الملكية وبين سائر الناس، لكنها الفوارق التي تتجلى دائما عندما يتعلق بالحقيقة والواقع على حد تعبير صحيفة "لوهيبدو" الفرانكفونية.

اجمالي القراءات 4586
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30260]

وجه الشبه بينه وبين (موت أميرة )

يبدو هناك تشابها بين قصة الفتى المغربى الذى أفصح عن رغبته فى الزواج بالأميرة المغربية ،وبين الأميرة السعودية التى هربت مع شاب لبنانى لتتزوجه ،ولاحقتهما المخابرات السعودية وأعدمتهما .والغريب أن ذلك ضد الإسلام شريعة وأخلاقاً ،وأن الغرب الذى يكفرونه يطبقون المساواة بين الناس جميعا دون أن يعلموا أن هذا مبدءاً إسلامياً ،والمسلمين يتبرأون منه ويعملون على مخالفته ليل نهار ،وخاصة بين من يعتبرون أنفسهم حماة للإسلام (فى قبيلة بنى سعود ،ولدى أمير المؤمنين _محمد السادس).فعجباً لهم على ما يفعلون !!!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق