الدورة الشهرية للمرأة.. تشعل معركة فى الكنيسة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مبتدا


الدورة الشهرية للمرأة.. تشعل معركة فى الكنيسة

الدورة الشهرية للمرأة.. تشعل معركة فى الكنيسة

الدورة الشهرية للمرأة.. تشعل معركة فى الكنيسةالكنيسة القبطية الأرثوذكسية

ترفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تتقدم المرأة خلال دورتها الشهرية للتناول من القربان المقدس، الذى يمثّل جسد المسيح، وعصير العنب الذى يمثل دمه.

فكر الذكور الرهبان يسيطر على الكنيسة ويخالف تعليمات السيد المسيح

مارى ملاك: الكنيسة كلها متفقة على نجاسة المرأة خلال دورتها

حيث تعتبر الكنيسة هذه الفترة، فترة نجاسة، وهو اعتقاد يظهر أثر تغلغل رؤية الديانة اليهودية للحيض، وسيطرة فكر الذكور الرهبان على الكنيسة، فى مخالفة صريحة وواضحة لما علّمه لنا السيد المسيح الذى سمح لامرأة نازفة دما أن تلمسه هو نفسه.

ومؤخرًا، قرر الراهب الأب يوئيل المقارى -من دير أبو مقار بوادى النطرون- كشف هذا الفكر المخالف لروح المسيحية الحقيقية كما جاءت فى الأناجيل وكتب الآباء، فأصدر كتابا بعنوان "المرأة والتناول"، قدّم فيه دراسة وافية تعبر عن خلاصة تعاليم الرسل والآباء القديسين، ومن ذلك ما كتبه القديس كيرلس الكبير البطريرك رقم 24 فى سلسلة بطاركة الكنيسة، فيما يخص نجاسة المرأة فى العهد القديم بعد الولادة.

يتحامل الناموس- (قانون العهد القديم)- على المرأة التى تلد، ويعتبرها مذنبة ونجسة، لأنها عندما تلد "تغذّى الفساد"، أى إن كل ولادة جديدة انتشار وازدياد للطبيعة الإنسانية التى فسدت بالخطية وبالتالى يعتبرها الناموس نجسة ومذنبة.

بمجىء المسيح، انتهت هذه الحالة من النجاسة، لأننا صرنا شركاء الطبيعة الإلهية، فلم تعد المرأة بولادتها تغذّى الفساد، كما كان فى العهد القديم عند اليهود، بل "تصير نبعًا للحياة وعدم الفساد بفضل تبريرنا بواسطة المسيح".

المذيعة

الغريب فى الأمر أن الذى تصدى لهذا الكتاب القيم والموثق إلى جانب سلفيى الكنيسة من الذكور المحتقرين للمرأة، الذين تمثلهم رابطة تدعى حماة الإيمان. مذيعة بقناة لوجوس -أى الكلمة– القبطية التى تبث للغرب، اسمها مارى ملاك صادق، انبرت ترد على الكتاب، وترى فيه خروجا على الكنيسة، حيث ترى أن الكنيسة كلها متفقة على نجاسة المرأة فى هذه الفترة، فيجب ألا يخالفها راهب، ويفكر ويوثّق.

مارى ملاك صادق

كما أشارت إلى أنه بذلك يخالف الإجماع الكنسى، وأنه رجع إلى النسخة الأنطاكية –السورية- من كتاب تعاليم الرسل، وهى غير النسخة التى تعتمدها الكنيسة القبطية.

وقالت إن البابا شنودة الثالث كان يرفض تناول المرأة فى هذه الفترة، ولا يمكن تغيير ما اعتمدته الكنيسة منذ سنين طويلة.

وأثارت المذيعة بدفاعها عن نجاسة الجنس الذى تنتمى إليه، حفيظة العالم اللاهوتى الدكتور جرجس يوسف، فقال: أختنا المذيعة.. كيف تقبلين أن يمتهن الرجل كرامتك كامرأة، فتدافعين عن وصفه لك بالنجسة بضعة أيام كل شهر؟ كيف وأنت تعلمين ربما أنك أمّ كل حى، وتعرفين ربما أن ما يخرج من رحمك هى بطانة تسمى علميا الإندوميتريام، أى البطانة الحاضنة والواهبة الحياة للبويضة متى تخصبت؟ كيف تدافعين عن امتهان كرامتك ومسيحك خالقك قال فيك كلك جميلة يا حبيبتى ليس فيك عيب؟!

اجمالي القراءات 2383
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٢ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81500]

لماذا لا تتحد النساء ضد هذه الإهانات ؟؟؟


النساء  ضحايا للأقوال البشرية الشيطانية فى الأديان الأرضية للمسلمين  واليمسيحيين واليهود ، ففى تراث البخارى واصحابه انهن  ناقصات عقل ودين ولسن عليهن فروض  من صلاة او صيام او حج  عند مرورهن بفترة  الدورة الفيسيولوجية الشهريه (الحيض ) ، وأن المرأة شيطان على صورة إمرأة إذا أقبلت أو أدبرت ...وعند اليهود ،فالمرأة بحيضتها هى سبب خنز اللحم (اى تعفنه وتحلله إلى مواد سامه وضاره وروائح كريهه) ، وأن الحيض (كنجاسة )  لم يبدأ فى النزول على النساء إلا مع نساء بنى إسرائيل .....وعند المسيحيين  .لا يجوز للمرأة ان تتوب إلى الله ،او تعترف بذنوبها واخطاءها وتطلب الرحمة والغفران فى وجود دورتها الشهرية ، لأن الحيض نجاسة تحول بينها وبين التوبة إلى الله فى تدينهم البشرى ..إذن فالمرأة  من وجهة نظركل  كهنوت اصحاب الديانات الأرضية عند المسلمين والمسيحيين واليهودناقصة عقل ،ودين .مخالفين فى ذلك  كل  الديانات السماوية الحقه (الإسلام والمسيحية واليهودية وكُتبها   القرآن والإنجيل ،والتوراة ) التى كرمتها  أعظم تكريم ،وتحدثت  بالتساوى فى  مسئوليتها وحقوقها وواجباتها  بينها وبين الرجل . 



والسؤال هُنا لماذا تصمت النساء على إهانة كهنوت اصحاب الديانات الأرضية وتراثهم الشيطانى  لهن ، وإلى متى ؟؟؟



ولماذا لا تقوم النساء بتجديد وتحرير الفكر الدينى من أغلاله ومن قيوده الكهنوتية  المفروضة عليهن  لإنقاذ انفسهن وجنسهن من براثنه بأنفسهن ؟؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق