الإفراج عن جثة المصري المحتجزة لدى كفيل سعودي.. وصرف مستحقاته

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٨ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


الإفراج عن جثة المصري المحتجزة لدى كفيل سعودي.. وصرف مستحقاته

تدخلت السلطات السعودية والخارجية المصرية لحل أزمة جثة المصرى، وأجبرت الكفيل السعودى على الافراج عنها  بعد 9 ايام، وتم الصلاه عليها فى الحرم المكى لدفنها فورا مع صرف كل مستحقاته لاسرته، وقال حسين الدسوقى شقيق المتوفى ان مسئول هجرة المصريين بالسعوديه أبلغته بذلك عبر اتصال هاتفى من السعوديه.


وكان شقيق المتوفى قد تلقى ايضا اتصال هاتفى من مسئول بوزارة الخارجيه المصريه والذى توفى فى اصابة عمل لدى كفيله والذى احتجز جثته على ذمة ارسال تنازل موثق عن مستحقاته وتم الانتهاء فعلا من المشكله ووجه الشكر للصحافه ورجال الداخليه والسللطات فى المملكه السعوديه.
وكان الكفيل السعودي قد احتفظ بجثمان علي الدسوقي 39 سنة مقيم مدينة طنطا بمحافظة الغربية ويعمل نجار مسلح والذى سقط جدار مسلح عليه  اثناء قيامه بعمله فلقي مصرعه في  الحال منذ 8 ايام فى ثلاجة مستشفى بمكة لاجبار اسرته على ارسال تنازل عن مستحقاته.
وقال حسين الدسوقي شقيق الضحيه انه تلقي اتصالا هاتفيا من اصحاب العمل بالسعودية للمطالبه بإرسال توكيل بدفن الجثمان مبينا انه ارسل التوكيل وعقب ارساله فوجئ بطلب اصحاب العمل بارسال توكيل اخر يتم فيه التنازل عن جميع مستحقاته المالية لدي صاحب العمل  وهو ما اثار الشك لدي نفوس  الاسرة.
واشار انه علم ان وفاة شقيقة  بسبب خطأ صاحب العمل والتحقيقات بالمملكة  اكدت حق العامل وحقه فى كامل مستحقاته ويحق لاسرة المتوفي استحقاق جميع ما قرره العقد المتفق عليه بين صاحب العمل والعامل في  حالة وفاته
واوضح اشقاء المتوفي ان صاحب العمل السعودي يحتجز جثة شقيقنا داخل مستشفي النور بمكة داخل احدي ثلاجات الموتي منذ الاحد الماضي  ورفض ان يتم دفن الجثمان الا بعد ارسال توكيل بالتنازل  وقالوا بأنهم ارسلوا فاكسات للخارجية المصرية مطالبين دفن الجثمان والزام صاحب العمل بدفع المستحقات المالية لاولاده الثلاثة وزوجته
وقد تم حل المشكله بعد ان نشرتها الصحف ومنها بوابة الوفد واخطرت الاسره فى طنطا بذلك 

اجمالي القراءات 3137
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٨ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80992]

تصرف غير اخلاقى من سعودى بدوى .


حجز سعودى بدوى  لجثمان متوفى مصرى  ليتنازل ورثته عن حقوقهم الماديه لديه  ،هو موقف غير أخلاقى ،وغير إنسانى زياده على كونه غير دينى . وانا هُنا اقول سعودى بدوى .لأنى اعرف ان السعوديين المُتعلمون  الذين تعلموا فى الخارج وتعاملوا مع البشريه ،وانا صادقت وتعاملت مع كثير منهم على مستوى عال من الأخلاق والإحترام والتقدير للناس جميعا ،وللمصرين تحديدا ، ويرفضون كثيرا من تصرفات نظامهم الحاكم ،وجماعه الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف عندهم ..



وهذا البدوى لو تعقل قليلا لوجد أن حقوق ورثة هذا المتوفى لن تزيد بأى حال من الأحوال عن 200 الف ريال . وهذا مبلغ بسيط وضئيل للغاية لمن لديهم شركات مقاولات ،او اعمال صناعيه وتجاريه فى السعوديه ، ولا يستحق أبدا أن يعصى الله ،ويفعل ما فعله بدون وجه حق ولا اخلاق  من تصرف مذموم مع جثة وورثة المتوفى المصرى.



وهنا يجب أن نشكر ثورة الإتصالات ،والفيس بوك على أنهم اثاروا الموضوع وضغطوا على النظامين المصرى والسعودى لإنهاءه فى اسرع وقت . ورحم الله المتوفىى ورزق اهله الصبر والطمأنينه .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق