ألمانيا: منع الألعاب النارية قرب مخيم للاجئين لمنع تأثرهم نفسيا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


ألمانيا: منع الألعاب النارية قرب مخيم للاجئين لمنع تأثرهم نفسيا

حظرت بلدة أرنسبرغ الألمانية الألعاب النارية في ليلة رأس السنة بالقرب من مخيم للاجئين خشية أن يؤدي صوتها إلى إصابتهم بآثار نفسية ناجمة عن تذكرهم ما مروا به.

مقالات متعلقة :

ويقول أطباء نفسيون إن أصوات الألعاب النارية قد تؤدي إلى توتر نفسي شديد لدى الذين فروا من مناطق حروب.

كما حظرت المدينة الواقعة في شمال راين-وستفاليا بيع الألعاب النارية لسكان مناطق إيواء اللاجئين.

وفي مناطق أخرى في البلاد، أخطر اللاجئون باحتمال سماع أصوات ألعاب نارية ليلا.

ويشيع استخدام الألعاب النارية والصواريخ الصغيرة في ألمانيا في احتفالات رأس السنة.

وقال كريستيان شوبلر المتحدث باسم بلدة أرنسبرغ لصحيفة دويتشه فيليه "الذين فروا من مناطق الحروب يربطون بين صوت الفرقعة وأصوات الأسلحة النارية وانفجارات القنابل وليس باحتفالات رأس السنة".

ووفقا لتقرير نشرته في سبتمبر/أيلول الماضي الغرفة الألمانية للطب النفسي، فإن ما بين 40 و50 في المئة من اللاجئين الذين فروا إلى ألمانيا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب.

وقال الدكتور يواشيم باور، الطبيب النفسي في مركز الجامعة الطبي في فرايبورغ، لدويتشيه فيليه إن صوت الألعاب النارية يصيل الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بالتوتر والقلق والذعر والصدمات.

وقال "لهذا السبب يبدو من المنطقي منع الألعاب النارية التقليدية في رأس السنة في مناطق إيواء اللاجئين والمناطق القريبة منها".

وقبلت ألمانيا لاجئين أكثر من أي بلد أوروبي آخر. وتم تسجيل أكثر من مليون طالب لجوء في ألمانيا عام 2015.

ومن جانب آخر، تعرضت سلسة متاجر ألدي لانتقادات لبيع ألعاب نارية اطلق عليها اسم "باريس" بعد نحو شهر من الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية.

اجمالي القراءات 3894
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79812]

سلام على المانيا.


تحية ،وتعظيم سلام ،وإحترام لألمانيا ..هذه الأخلاقيات العالية ،والمشاعر الإنسانية الراقية والرفيعة تتناسب وتلتقى مع اصحاب علم وحضارة الماضى والحاضر .تتناسب مع بلد أنتجت اعظم علماء الدنيا الذين قادوا العالم نحو الرقى والإزدهار والرفاهية ....هذه الأخلاق السامية للألمان هى اخلاق الإسلام التى هجرها المسلمون....



2   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79813]

كلامك صحيح يا أبو العثم


ولهذا أشجع الفريق الألمانى فى كأس العالم للنهاية. وجماعة فالحين فى الأهلى والزمالك وما هما إلا زبالة معفنة. الألمان أحبهم لأنهم hard working وبنوا بلادهم بعد أن دمروا فى الحروب. أوروبا إقتصادها صفر ولكن ألمانيا إقتصادها مزيكة!! 


  


3   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79814]

ألمانيا


بلا شك أن أن ألمانيا بلد متحضر حاليا، لكن هذا لا ينطبق على تاريخهم الأسود.



حروب لا حصر لها و ضحايا يقدر عددهم بمئات الملايين.



أرجو أن لا يساء فهمي،  أنا أحب ألمانيا و أكن لها بالولاء، لكن تاريخها لا يشرف مطلقا و لو وضعنا داعش و أخواتها في كفة و سفاحو ألمانيا في الكفة الأخرى، لظهرت داعش بمظهر الحمل الوديع.



مجرد رأي من شخص عاش 30 عاما في ألمانيا و درس ماضيها.



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79815]

نعم استاذ ليث -ولكنهم تعلموا من ماضيهم.


نعم عند حضرتك حق استاذ ليث . ولكن الحاضر يؤكد انهم تعلموا من ماضيهم ،ويفعلون الخيرات الآن . بل إنهم يتنافسون فيه مع (كندا والدول الإسكندنافيه المجاوره) .... ليت بلادنا تتعلم مثلهم من ماضيهم ،وتتخلص من سيئاته وتُقبل على التصالح مع نفسها ومع فعل الخير بأهلها وبجيرانها ...



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق