الكويت تشهد ليلة دامية بعد خطاب للمعارضة تخطى كل الحدود الحمراء فى تجمع الإرادة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


الكويت تشهد ليلة دامية بعد خطاب للمعارضة تخطى كل الحدود الحمراء فى تجمع الإرادة

الكويت تشهد ليلة دامية بعد خطاب للمعارضة تخطى كل الحدود الحمراء فى تجمع الإرادة

 
 
10/16/2012 9:30:00 AM

الكويت-(أ ش أ):

عشية افتتاح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قمة مؤتمر حوار التعاون الأسيوي، وبعد رفض المعارضة تأجيل تجمع الإرادة إلى ما بعد انتهاء القمة، شهدت الكويت ليلة دامية، لم يكن للخطاب فيها سقف، بعد أن تعدى المجتمعون فى ساحة الإرادة مساء أمس تحت عنوان '' كفى عبثًا'' كل الخطوط الحمراء ، وكسروا الحواجز ، وأرادوا الخروج فى مسيرة إلى مجلس الأمة، مما أدى إلى مواجهات مع رجال الأمن، وكانت الحصيلة عددًا من الإصابات بين الطرفين أدى إلى مزيد من توتر الأجواء، وإلقاء القبض على عدد من المحتجين ، وامتناع قوات الأمن عن إطلاق عدد من الأفراد المحجوزين لديها بعد المواجهة.

وكان مصدر أمني كويتى قد صرح قبيل التجمع ، أن وزارة الداخلية التي ستتابع الوضع الأمني في محيط ساحة الإرادة ، لن تسمح بتجاوز المسيرات الساحة المقابلة لمجلس الأمة ، وأكد الحرص على منع اي تصادم مع المتجمهرين ، فضلاً عن صدور تعليمات بعدم الاحتكاك ، وبالسير على نهج الحكمة وتكريس هيبة القانون .

وأكد أنه في حال عدم استجابة المتظاهرين لتعليمات رجال الأمن ، وإصرارهم على الخروج في مسيرات ، فسوف يشكل رجال الأمن أمام المتظاهرين مجموعات كبيرة لمنعهم ، ومن خلفهم الحواجز الأمنية ، وخلف الحواجز الأمنية القوات الخاصة ، مشددًا على أن أجهزة وزارة الداخلية تلقت تعليمات واضحة ، بأن حرية الرأي مكفولة للجميع ، ولكن

حذَّرت في المقابل من التطاول على هيبة الأمن ، أو تجاوز القانون من خلال التواجد في الساحات غير المخصصة للتظاهر.

ورغم أن صدور مرسوم بتعديل قانون الانتخاب الكويتى وتقليص عدد الأصوات لايزال مجرد تكهنات ، فإن غالبية مجلس 2012 تبدو وكأنها على يقين من أن المرسوم صادر لا

ريب فيه ، وعلى ذلك فهي رتبت أمورها على ذلك ، بإقامة التجمعات ومقاطعة الانتخابات المقبلة ، و(التشويش) على من سيترشح ، وقالت مصادر من غالبية مجلس 2012 لـصحيفة '' الراي '' أن لمجتمعين من الأغلبية (كتلة الغالبية والجبهة الوطنية وتجمع نهج، وممثلي الحراك الشبابي) أيقنوا أن تغيير آلية التصويت بات واقعًا ، وسيعلن عنه

قبل عطلة عيد الأضحى ، وأن مرسوم الضرورة جاهز، وستجرى الانتخابات وفق خمس دوائر وصوتين ، وأن الاجتماعات المقبلة للتكوينات الرافضة للتغيير ستركز على الحراك

الذي يعقب إصدار مرسوم الضرورة، وقالت إن هناك الكثير من الآراء طرحت للتعامل مع تغيير آلية التصويت ، من ضمنها اقامة مقار خاصة لاقامة الندوات تكون في وسط مقار

المرشحين الذين ينوون خوض الانتخابات ، والاعلان عن جدول اسبوعي للندوات في الدوائر الانتخابية الخمس ، وعدم السماح للمرشحين بالتفرد بالندوات ، والتأثير على وجودهم الاعلامي ، خصوصا ان الناخبين سيتجهون الى مقار الرافضين لتغيير آلية التصويت.

وأكدت المصادر ان تجمع (نهج) اقترح استمرار تجمع ساحة الارادة ، وعدم التوقف حتى تصل الرسالة مدوية ، على أن يتم في كل تجمع ابتكار افكار جديدة وتحرك نوعي يكون أداة ضغط على الحكومة ، على أن تجرى الانتخابات وفقا للنظام القائم ، وذكرت أن '' الجبهة الوطنية '' طرحت فكرة العصيان المدني ومخاطبة النقابات العمالية للاعلان عن العصيان ، خصوصا ان غالبية النقابات وقفت الى صف المعارضة بعدما صدر حكم المحكمة الدستورية المتعلق بالدوائر الخمس ، وأشارت الى ان ممثلي '' الحراك الشبابي '' رفضوا اي تراجع ، واصروا على مجابهة اي مساس بآلية التصويت ، وضرورة أن يقابل ذلك بالمسيرات الحاشدة في جميع الدوائر ، وعدم الركون الى الهدوء ، وعدم الدخول في اي مفاوضات ، ان لم تعلن الحكومة في بيان رسمي انها لن تغير آلية التصويت او يعلن عن مرسوم الدعوة وفقا للنظام الحالي.

ولا تزال الأزمة السياسية فى الكويت مفتوحة على كل الاحتمالات ، وسط ردود فعل مستاءة من رفض اغلبية مجلس 2012 المبطل رغبة أمير البلاد بتأجيل فعالياتهم من

الاثنين الى ما بعد انتهاء القمة الآسيوية ومغادرة الوفود الأجنبية الخميس، وتسلم النائب العام بلاغين من الإدارة العامة لأمن الدولة ضد المتحدثين في ندوتي الاغلبية ، وتضمن البلاغان تفريغا ورقيا للندوتين مرفق معه عدد 2 سي دي للندوتين ، إضافة إلى طلب استدعاء الاسماء الواردة في البلاغين ، وطالبت الإدارة العامة لأمن الدولة في البلاغين بتوجيه تهم أمن دولة وأخرى جنائية ضد الأسماء الواردة في البلاغين ، تتضمن المساس بمسند الإمارة ومحاولة تقويض نظام الحكم ومحاولة الانقضاض على صلاحيات الأمير والتحريض على العصيان وعلى مواجهة رجال الأمن وزعزعة الأمن والتحريض على الاعتداء على رجال الأمن.

ومن ناحية أخرى ، ذكرت مصادر وزارية رفيعة لصحيفة '' الأنباء '' الكويتية انه تم اعتماد مرسوم ضرورة بشأن نبذ الكراهية والوحدة الوطنية ، وأن المرسوم سيطبق اعتبارا من تاريخ النشر في الجريدة الرسمية الأحد المقبل ، مشيرة الى أنه لم يتم إدخال أي مادة جديدة وتم اعتماد مشروع القانون المعدل الذي سبق ان أحالته الحكومةإلى مجلس الأمة ، ويتضمن مشروع القانون المعدل تغليظ العقوبة المادية ضد من يثير النعرات الفئوية أو القبلية أو الطائفية أو العائلية أو ضد أي فئة من فئات المجتمع ، لتصبح 200 ألف دينار أو السجن .

وأكد مصدر حكومي كويتى مطلع أن الهدف من إنشاء المفوضية الوطنية لتنظيم الانتخابات والحملات الانتخابية والذي طالب الأمير بسرعة إقراره بمرسوم هو تحقيق مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص ، وأن مجلس الوزراء سيبحث عبر لجانه المختصة سرعة إقرار القانون صونا لإرادة الأمة من أي خلل في العملية الانتخابية ونتائجها ، موضحا أن المفوضية ستتمتع بالحيادية والحصانة اللازمة وتتولى مهمة الإعداد والتنفيذ والإشراف على العملية الانتخابية بجميع مراحلها بما يضمن نزاهة الانتخابات ، بحيث يناط بالمفوضية مراقبة عملية الانتخابات والاقتراع وإعلان النتيجة النهائية ، وأنه يشارك في المفوضية بعض أعضاء السلطة القضائية وممثلو جمعيات النفع العام المختصة وستكون هناك إدارة لتلقي الشكاوى المعنية بهذا الشأن ، وألمح الى ان اللجان المختصة سترفع مرسوم مشروعها قبيل مرسوم الدعوة للانتخابات إلى مجلس الوزراء تمهيدا لإقراره وإصداره بمرسوم ضرورة، متوقعًا أن يصدر المرسوم نهاية الشهر الجاري.

ومن ناحية ثانية ، شفت مصادر مطلعة لضحيفة ''الشاهد'' عن معلومات مؤكدة بأن النائب السابق أحمد السعدون طلب من مستشاري الديوان الأميري اللذين حضرا جانباً

من اجتماع كتلة الأغلبية ، ان تسحب الحكومة أو تتنازل عن دعوى اقتحام مجلس الأمة المتهم فيها 9 نواب سابقين ونحو 59شخصاً ، وأفادت ان رد المستشارين جاء سريعاً

بالرفض لكون هذه الدعوى بيد القضاء وحددت لها جلسات ولا يملك أحد الحق في أن يسحبها من القضاء، ويعد هذا تدخلاً في عمل السلطة القضائية.

وبينت المصادر ان رفض المستشارين لهذا الطلب قاد السعدون ونواباً من الأغلبية المبطلة للدخول في عملية مفاوضات مع المستشارين بأن تلتزم الحكومة بعدم اصدار مرسوم ضرورة بتعديل الدوائر أو آلية التصويت ، حتى تلغي الأغلبية المبطلة تجمع ساحة الإرادة الذى اقيم مساء امس ، لكن قوبل هذا الطلب أيضاً بالرفض

اجمالي القراءات 6820
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[69455]

ياريت

ياريت الكويت تفتح الباب للدكتور الكبير أحمد صبحي منصور مثل ماقطر فتحت الباب للدكتور القرضاوي


فعلا احنا محتاجين لجهود الدكتور أحمد الجبارة لتنوير عقول الناس واللي للأسف انفردت فيها المعارضة باسم الدين ويسعون في الأرض الفساد .... وكأنما ينطبق عليهم قول رب العزة ((واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون .... الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)) صدق الله العلي العظيم 


الله يحفظج ياكويت ويحميج والله من بعدج نضيع لأنه من حرم من نعمة الله ضاع وانتي أكبر نعمة الله من فيها علينا  ..... الله من علينا بنعمة الأمن والأمان والرزق الطيب من عنده سبحانه .... الله من علينا بحكام طيبين ماقصروا فينا أبد وان كانت هناك تجاوزات بس يبقى حكامنا أهل الطيب والكرم ومالنا غيرهم من بعد رب العزة ... ياليتكم تفتحون الباب وتدعمون الدكتور أحمد وتدعمونه مثل ماقطر دعمت الدكتور القرضاوي .... عسى بجهود الدكتور أحمد نقدر نصمد بوجه هذي الموجة السوداء


الله يرحمك يا أمير القلوب يا شيخ جابر 


والله يعينك على الأمانة ياشيخ صباح 


الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق