الإسلام يكتسح "إسرائيل" ومعظم معتنقيه "نساء"

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


كتبت ـ آيات عبد الباقى
 

كشفت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية عن دراسة أجراها "إيتزاك ريتر" أستاذ جامعي بمركز القدس للدراسات الإسرائيلية أثبتت أن 20 يهودية يعتنقن الإسلام سنويا.

 

وأوضح "ريتر" أن جميع اليهود المتحولون من الإسلام من النساء زاعما أنهن اعتنقن الإسلام ليتزوجن برجال مسلمين.نقلا عن وكالات.

 

وأضافت الصحيفة أن الدين الإسلامي والدعوة إليه بدأت تتخلل صفوف اليهود، وأن دعاة الإسلام في إسرائيل رجال مُلتحون يشبهون السلفيين، يتقربون لليهود و يدعونهم للدين الإسلامي بلطف كما تتميز لغتهم العبرية بالطلاقة.

 

وقال "أبو حسن" أحد الدعاة للإسلام في إسرائيل: "واجبي أن أخبر العالم بالدين، وهم لهم أن يقرروا ماذا عليهم أن يفعلوا".

 

ورأت الصحيفة أن نشر الدعوة الإسلامية بين اليهود جاء متأثراً بالبرامج الإسلامية التي تبثها القنوات الفضائية في الشرق الأوسط وأوروبا ومنتديات و مواقع الإنترنت.

 

وأضاف "ريتر" أن الدعوة الإسلامية في إسرائيل وباللغة العبرية تُعَد السابقة الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عاماً.

 

ووصفت الصحيفة عمليات نشر الدعوة الإسلامية بعدم القبول الكبير بين اليهود، في الوقت الذي لا يجرم فيه القانون الإسرائيلي التبشير والدعوة للأديان الأخرى ولكنه يضع بعض القيود والقوانين.

 

ونقلت الصحيفة عن "أبو حسن" الذي تلقى تعليمه في إحدى الجامعات الإسرائيلية  أنه وجد عدد الدعاة للدين الإسلامي في إسرائيل غير كاف لذا قرر هو وزملائه إنشاء "لجنة الرحمة للمسلمين الجدد"، لمباشرة الدعوة والدعاة، وتأليف الكتيبات الإسلامية باللغة العبرية مثل كتاب "الطريق للسعادة" وفيه يدعون اليهود للإسلام.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة العدل الإسرائيلية لم تستطيع تحديد عدد الذين أسلموا من اليهود من جملة 600 يهودي يغيرون دينهم سنوياً.

 

من جانبه أوضح "عماد يونس" مؤسس "لجنة الرحمة للمسلمين الجدد" أن غالبية من يعتنقون الدين الإسلامي من اليهود هم  نساء وترجع أصولهن لروسيا أو أوروبا الشرقية، وأنه في آخر احتفالاتهم اعتنق  55 يهوديا الإسلام جميعهم نساء، بينهن خمس سيدات ولِدن وتربين في إسرائيل.

 

وقالت "ياسمين" -20 عاماً- وهي يهودية اعتنقت الإسلام "لقد رحب بي المسلمون كما لم يرحب بي والداي و قالوا إني أصبحت منهم ولا أملك الآن سوى زوجي و الإسلام".

اجمالي القراءات 3856
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63404]

الصراع العربى الإسلامى الإسرائيلى .

كانت وجهة نظرى ولازالت أن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى هو صراع بين دولتين فقط ،وليس صراع بين العرب أو العرب والمسلمين وإسرائيل .لأنه بإختصار كلما زادت رقعة وعدد المشاركين فى الصراع كلما أتى بنتائج عكسية على فلسطين ،لعدم تكافوء قوى الصراع عدد ا ومساحة بين العرب والمسلمين وإسرائيل .وأتذكر فى إحدى الندوات عن هذا الصراع سألت سؤال وقلت فيه .. ماذا تفعل فلسطين لو تحولت إسرئيل كلها إلى دولة إسلامية ودخل سكانها كلهم الإسلام بين عشية وضحاها ، او على الأقل لو أن سكان مستوطنة من المستوطنات أعلنوا إسلامهم وقالوا نحن من الآن مع المسلمين والعرب ؟؟؟؟ صمتت القاعة كلها ولم يُجب أحد ممن فيها على السؤال، لامن المصريين ولا الفلسطينيين ....ومن هنا أعود وأقول وأسأل السؤال مرة أخرى . هل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى صراع دينى كى تتدخل فيه الدول الإسلامية ، أم صراع أرض وحقوق أُناس  مغتصبة أراضيها وأموالها؟؟؟ وهل هناك فرق بين المُعتدى والمُغتصب اليهودى ،والمعتدى والمُغتصب العربى أو المُسلم ؟؟؟؟؟  من وجهة نظرى بالطبع لا فرق بينهما وكلاهما معتد أثيم ،ومغتصب جائر على حقوق الآخرين ،وباغ عليهم .. ومن هنا أقول مرة أخرى أتمنى أن ينحصر الصراع بين الفلسطينين والإسرائيليين فقط ،والا يصبغ  بصبغة دينية حفاظاً على حقوق الفلسطينيين البسطاء التى  ضيعها العرب والمسلمين بتدخلاتهم   الحنجورية ومتاجرتهم بقضيتهم العادلة .وليكون صراعا متكافئا تنضم  اليه كل دول العالم إلى  الفلسطينين أو على الأقل تكون احكامها مُحايدة وليست ضدها .


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63409]

الأستاذ ملاذ عرار .

أخى الأستاذ ملاذ عرار . بخصوص فلسطين فهى وجهة نظرى وأنا مقتنع بها لأنه بالتوزيع الديموجرافى والجغرافى للعرب والمسلمين ستكسب إسرائيل على طول الخط . ولكن برجوع الأمر لصراع فلسطينى إسرائيلى ،ستكون معركة متكافئة فى عدد السكان والمساحة ،ولا حجة لإسرائيل بان تقول أننا نخاف من العرب والمسلمين جميعا على انفسنا وعلى وجودنا ،وبذلك يكون حكم العالم أو المُحكمين لصالح العدل وليس لصالح الثعبان الإسرئيلى .فأتمنى أن يكون لدينا مزيدا وتعدد من وجهات النظر التى تؤدى بالنهاية لحصول الفلسطينين على حقوقهم دون نقصان أو إجحاف ...
-- بخصوص حسابك القديم .فلا أعلم عنه شىء وفؤجئت به منك الآن .. وسأكتُب للأستاذ أمير منصور  -عنه فلربما هناك خطأ تقنى أو شىء ما من هذا القبيل أو خطأ فى كلمة السر القديمة ..

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63411]

2

أخى الأستاذ - ملاذ عرار - بعد كتابة التعقيب الأول بحثت عن حسابك القديم ووجدته يعمل بصورة صحيحة وغير ممنوع من الدخول ،فلربما يكون هناك خطأ فى كلمة السر أو فى طريقة كتابتها . وهذه هو رابط حسابك القديم .


www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق