زكريا عبدالعزيز: «العسكرى» وراء أزمة القضاة والمحامين لتأجيل محاكمات النظام السابق

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠١ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


زكريا عبدالعزيز: «العسكرى» وراء أزمة القضاة والمحامين لتأجيل محاكمات النظام السابق

زكريا عبدالعزيز: «العسكرى» وراء أزمة القضاة والمحامين لتأجيل محاكمات النظام السابق

  كتب   وائل على    ١/ ١١/ ٢٠١١

 
زكريا عبدالعزيز

اتهم المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس محكمة الجنايات، رئيس نادى قضاة مصر السابق «المجلس العسكرى» بالوقوف وراء أزمة جناحى العدالة. وقال عبدالعزيز خلال مشاركته فى جلسات مؤتمر «العدالة الانتقالية فى مصر والعالم العربى.. التحديات والفرص» الذى نظمه مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع المركز الدولى للعدالة الانتقالية على مدار يومين إن أزمة جناحى العدالة كانت بتزكية من المجلس العسكرى، لإثارة الفوضى وتأجيل محاكمات رموز النظام السابق، معتبراً أن مصر لا تمر بمرحلة انتقالية بل تعيش حالة من حكم العسكر.

وحمل «عبدالعزيز» المجلس العسكرى مسؤولية الأزمة القائمة بين القضاة والمحامين، مطالبا بتطبيق المحاكمات السياسية على الرئيس السابق حسنى مبارك، ورموز نظامه، وإرساء ذلك النظام من المحاكمات على أى رئيس قادم ومحاسبته على أدائه منذ بداية ولايته وحتى نهايتها، مشيراً إلى أن محاكمات مبارك والرموز السابقين لا تتخذ مساراً صحيحاً.

وانتقد ريتشارد روجرز، ممثل وحدة العدالة الجنائية بالمركز الدولى للعدالة الانتقالية، ما وصفه بـ«الازدواجية فى محاكمة رموز النظام السابق أمام القضاء المدنى»، فى الوقت الذى يحاكم فيه النشطاء السياسيون أمام القضاء العسكرى. وقال روجرز إن محاكمة مبارك تشوبها حالة من عدم الوضوح وسوء فهم لمراحل سير المحاكمة، مشيراً إلى أن تزاحم المحامين أمام منصة القضاء خلال جلسات المحاكمة يؤثر على حقوق الضحايا.

اجمالي القراءات 3790
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الثلاثاء ٠١ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61348]

ليس هذا فحسب

المجلس العسكري وراء الكثير من الجرائم التي حدثت منذ زوال عصر المخلوع حسني مبارك - مع أنهم امتداد له ولا نجد فرق يذكر بينهم وبينه -
 أين هو الأمن والاستقرار-  لمن قال للدستور نعم  - ومع حكم المجلس العسكري وسطوة الإخوان والسلفيين ومباركة الشعب لهم ، فإذا كانوا لا يتبعون الإخوان إسما ولكنهم يؤيدونهم ويرحبون بأفكارهم المتطرفة في الحكم بغير ما أنزل الله وفي النهاية فإنهم نسيج واحد لا فرق يذكر بينهم .
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق