فتوى تجيز "توريث" الحكم لجمال وتطلق لقب "أمير المؤمنين" على مبارك

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: في البلد


فتوى تجيز "توريث" الحكم لجمال وتطلق لقب "أمير المؤمنين" على مبارك

فتت جمعية أنصار السنة بمحافظة البحيرة بجواز توريث الحكم إلى جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك والأمين المساعد للحزب الوطني "الحاكم" أمين لجنة السياسات ، واطلق رئيسها لقب "أمير المؤمنين" على الرئيس مبارك.

وقال الشيخ محمود لطفي عامر رئيس الجمعية المعروفة بانتسابها للتيار السلفي، وصاحب الفتوى يوم "إنها ليست ابتداعا أو اجتهادا جديدا، وإنما ما استقر عليه السلف الصالح، وهم خير القرون الثلاثة الأولى المفضلة من تاريخ الإسلام"، ووصف الرئيس مبارك بأنه "أمير المؤمنين".وذلك حسبما قال لموقع قناة "العربية" يوم الاثنين.



وهذه الفتوى هي الأولى التي تصدر بشأن رئيس الدولة منذ نهاية الحكم الملكي في عام 1952 بقيام ثورة يوليو وعزل الملك فاروق.

وعن الأسس الشرعية التي استندت إليها الفتوى قال عامر : "ما قلته ليس بدعا فقد توفي الرسول ولم يستخلف أحدا بعينه تصريحا، وإنما قدم أبا بكر الصديق لإمامة الصلاة أثناء مرضه تفضيلا، فأخذ المسلمون أولويتهم بالخلافة فبايعه المسلمون الأوائل، ثم استخلف أبو بكر عمر رضي الله عنهما، واجتمع المسلمون على ذلك، ثم جعلها عمر في ستة، فاختير من الستة عثمان رضي الله عنه ثم استشهد ولم يستخلف، واختار المسلمون عليا بن أبي طالب ولم يستخلف هو أيضا، ثم اختار المسلمون الحسن بن علي حتى انتهى المقام بتنازل الحسن، وسمي هذا العام عام الجماعة".

وأكد الشيخ عامر أن اختيار الخليفة أو الحاكم ليس فيه نص شرعي صريح، ولو كان الأمر كذلك لحسم الأمر في خلافة أبي بكر وما بعدها، فدل ذلك على أن الأمر خاضع للاجتهاد من أهل الاجتهاد.

وأضاف "أن التوريث بدأ في عهد معاوية رضي الله عنه ولم يعترض غالبية الصحابة وعلى رأسهم ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وعد هذا الأمر اجتهادا من الخليفة معاوية، ولعدم شق عصا الجماعة وافق المسلمون على ذلك، واستمر الحال قرونا باستخلاف ولي للعهد ولم ينكر هذا الصنيع أي إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل".

 
الرئيس مبارك
 



وانتقد الشيخ عامر "من يثيرون الشعب على مسألة توريث جمال الحكم"، قائلا : "مبلغ علمي أنه لا يوجد نص دستوري يمنع جمال مبارك بعينه من تولي الحكم باعتباره مواطنا مصريا توافرت فيه الشروط الدستورية المعروفة".

وقال "إن ورث الرئيس مبارك ابنه فقد ورث من هو خير منه قبل ذلك، ولم يعترض عليه الصحابة وهو معاوية كاتب الوحي، فماذا تقولون ولماذا لا تعترضون؟".

وأصر الشيخ السلفي على فتواه "متحديا أي عالم شرعي يخطئ ما ذكرت، أنا لا أناقش صلاحية جمال مبارك للحكم من عدمها، فهذه ليست قضيتي، ولكنى أبحث في الموقف الشرعي من نظام الحكم، وإننا نتعامل مع واقع كما فعل الصحابة أنفسهم لدرء فتنة الصراع الذي تسفك فيه الدماء".

وعن مبرر اطلاقه لقب "أمير المؤمنين" على الرئيس مبارك، قال الشيخ عامر "إن الذى أطلق هذا الوصف وسمى الحاكم أسماء متعددة هو الرسول فى الأحاديث الصحيحة، ومن هذه الأسماء (أمير، ولي الأمر، والسلطان، خليفة، ملك)، فهذه الألقاب هي التي أطلقت على من تولى أمر المسلمين في بقاع الأرض".

وتابع بأن "كلمة أمير مضاف، والمؤمنين مضاف إليه، أي أن صفة الحاكم من صفة من أضيف إليه، فلست أجد أي وجه للاعتراض، وقد كان أئمة المسلمين يطلقون هذا اللقب على الحكام الصالح منهم والطالح، فإذا استحدث الناس لقبا آخر كالرئيس أو خادم الحرمين فلا مانع".

اجمالي القراءات 4082
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17308]

المغيره رجع يا رجاله :::

 المغيره بن شعبه رجع يا رجاله  على وزن مرسى إبن المعلم زناتى إتهزم يا رجاله ... وهاهو الشيخ المحترم يتقلد منصب المغيره بن شعبه فى زمن معاويه بن هند ويفتى بفتواه لصالح الكتكوت الفصيح .ونسى حضرته ان البيعه ليزيد تمت تحت تخيير الملسمين بين هذا (يعنى يزيد ) او هذا (وتعنى السيف ) ...وعلى رأى سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين ..كنا ناقصينك يا خوى ؟؟


2   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17310]

معقول هذا .. فى 2008 ولسة محلك سر .. أمير المؤمنين !!.

بعد التحية والسلام ..


هذا تخلف .. مفيش تقدم .. إحنا فى 2008 .. فية تقدم فى الفتاوى  .. ممكن مدام سوزان تبقى أميرة المؤمنين ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق