واعلن الازهر الخميس انه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لاجل غير مسمى احتجاجا على "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للاسلام بشكل "متكرر" و"انحيازه" ضده، في قرار سارع الكرسي الرسولي الى الرد عليه بتأكيد رغبته في مواصلة "الحوار".
واضاف توركسون ان "الحوار مع الاسلام لن يتوقف"، مشددا على انه "غير محصور بمصر" ولافتا خصوصا الى ايران.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي قال الخميس انه "مهما حصل، فان نهج الانفتاح والرغبة في الحوار لدى المجلس المسكوني للحوار لم يتبدل".
وندد البابا مرارا بالاعتداء الذي استهدف كنسية القديسين القبطية في مدينة الاسكندرية المصرية (شمال) ليلة راس السنة واسفر عن 21 قتيلا. ودعا في العاشر من الشهر الجاري "الاتحاد الاوروبي الى القيام بخطوة مشتركة من اجل حماية مسيحيي الشرق الاوسط".
لابد أن يتفهم البابا بنديكتوس أن الأزهر لا يمثل المصريين من المسلمين ولكن يمثل شيوخ الأزهر وشيوخ الوهابية في مصر فقط