مصري آخر يحاول إشعال النار في نفسه اليوم .. وأسرة منصورتصل ماسبيرو للانتحار

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


مصري آخر يحاول إشعال النار في نفسه اليوم .. وأسرة منصورتصل ماسبيرو للانتحار

مصري آخر يحاول إشعال النار في نفسه اليوم .. وأسرة منصورتصل ماسبيرو للانتحار

19-01-2011

مقالات متعلقة :

القاهرة (رويترز) -

قالت مصادر أمنية ان موظفا مصريا حاول يوم الأربعاء إشعال النار في نفسه في أحدث حلقة ضمن سلسلة حوادث مماثلة أدت في بعض الحالات الى الوفاة بعد أن تسبب شاب تونسي أحرق نفسه في احتجاجات ضخمة أدت الى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي وفراره من البلاد.
وقال مصدر ان حازم عبد الفتاح (35 عاما) الذي يعمل موظفا في شركة مياه تابعة للحكومة صب البنزين على نفسه أمام مقر مجلس الوزراء في وسط العاصمة لكن الناس منعوه من إشعال النار.
ويقول محللون ان حالات إشعال النار أو محاولة إشعال النار في النفس بمصر التي وصل عددها الى أكثر من ست حالات تبدو ناشئة عن أوضاع مماثلة للأوضاع التي دفعت التونسيين الى التظاهر في الشوارع احتجاجا على حكومة بن علي.
ويشكو المواطنون في دول عربية كثيرة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتفشي البطالة والفقر والقمع في ظل أنظمة تقوم على الحكم المطلق.
ويقول محللون انه لا توجد دلائل على قرب وقوع إحتجاجات واسعة النطاق في مصر يمكن أن تغل يد قوات الأمن الكبيرة العدد في البلاد. لكن أحداث تونس جذبت انتباه كثيرين من العرب ونشطت دعوات التغيير على الانترنت.
ووقعت حوادث إشعال النار في النفس في الجزائر وموريتانيا أيضا.
وعبد الفتاح هو الرابع الذي يحاول إشعال النار في نفسه هذا الاسبوع الى جانب ثلاثة أشعلوا النار في أنفسهم بالفعل برغم أن أحدهم فعل ذلك فوق سطح منزل أسرته بعيدا عن العيون وقال أبوه انه مريض نفسيا.
وقبل أكثر من شهر أشعل الشاب التونسي محمد البوعزيزي (26 عاما) النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة العربة التي كان يبيع الخضر.
وقال محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الازهر يوم الثلاثاء لوكالة أنباء الشرق الاوسط ان الاسلام لا يبيح للانسان أن يزهق روحه كتعبير عن ضيق أو “احتجاج” أو غضب.
لكن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حذر القادة العرب المجتمعين في قمة اقتصادية بمنتجع شرم الشيخ المصري من أن الاضطرابات التونسية نشأت عن مشكلات سياسية واقتصادية. وقال ان غضب المواطن العربي وصل الى مستوى “غير مسبوق”.

ومن ناحية أخرى  نشرت بوابة الوفد نبأ بوصول أسرة منصور إبراهيم سالم التي تعتزم الانتحار إلى مجلس الشعب، لتنفيذ تهديدها بإشعال النار في أنفسهم، بعد هدم منزلهم بالاسماعيلية. وفور وصول أسرة منصور اشتبكت معهم قوات الأمن لإجبارهم على الرحيل. كما قامت قوات الأمن بضربه وسحله على الأرض وقالوا له ” امشي روح موت نفسك بعيد عن هنا “.

إلا أن منصور أصر على التوجه إلى بوابة (5) بمبنى الإذاعة والتليفزيون ومعه حقيبة سوداء بها عدد من الزجاجات الممتلئة بالبنزين.

وقد تحرت “الوفد” عن القصة الحقيقية وراء فكرة الانتحار وانتهت إلى أن المواطن منصور إبراهيم سالم إبراهيم، من مواليد 20 مايو 1971 عامل زراعي، مقيم خلف بنزينة محمد خفاجة بعزبة أبو خروع التابعة لمركز أبو سوير بمحافظة الاسماعيلية.

وقد سبق وأن تقدم منصور بالعديد من الاستغاثات الي المسئولين ولم يتم شئ، حتي لجأ لإرسال ثلاثة تلغرافات باسم والدته فاطمة علي سالم بعلم الوصول لرئيس الجمهورية تحمل رقم 2904، ووزير العدل برقم 2903 وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني برقم 2902 جميعها بتاريخ 21 يونيو الماضي.

كان المواطن في شكواه قد أشار الي تعرضه للظلم والقهر ولأسرته، من جانب أحد أقارب عضو مجلس الشعب عن دائرة الاسماعيلية وهددوه بالقتل وهدموا منزله وأحرقوا أمه أمام عينيه، وأصابوا زوجته بالرصاص وذلك بمساعدة شرطة مركز أبوسوير وشرطة مركز الضواحي.

قامت الشرطة بتحرير محضر ضد منصور في قسم الضواحي، برقم 4288 لسنة 2010 بمركز الاسماعيلية للضغط عليه في التنازل عن المحاضر المقدمه منه ضد الجناة.

وبعد خروجه من القسم ومعه أبناؤه، قام المعتدون بإطلاق أعيرة نارية تجاهه لإرهابه وتهديد أبنائه بالاغتصاب، مالم يتراجع عن ترك منزله والرحيل. ما دفع منصور إلى تحرير محضرين جديدين ضد المعتدين، خوفاً علي نفسه يحمل رقم 287 لسنة 2010، وآخر 470 لسنة 2010، ضد الجناة لإثبات حقه فيما تعرض إليه.

استشاط الجناة غضبا لما قام به منصور، فقاموا بقطع الطريق عليه أمام منزله، مع بعض الرجال المسلحين من أجل إرهابه وهددوه مرة أخري، بقتله مع أطفاله ومحاولة خطف ابنته، فيما أصيبت زوجته بطلق ناري فقام بعمل محضر ضدهم بتاريخ 28 أغسطس الماضي، برقم 9 أحوال أبوسوير.

جدير بالذكر أن منصور وأمه فاطمة علي سالم، كانت تحتجزهما شرطة الاسماعيلية بشكل مستمر، للضغط عليهما ودفعهما نحو التنازل عن المحاضر، مما جعل أحد أعضاء مجلس الشعب عن دائرة الاسماعيلية يعرض 50 ألف جنيه للتنازل عن القضايا، تخوفاً منه علي اسمه أن يذكر في المحاضر وترفع عنه الحصانة.

اجمالي القراءات 4913
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٢٠ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55326]

بلاد كما يقولون بلاد المسلمين

قبل ذلك قلت أن بلاد المسلمين والمسلمين يعدو اظلم أهل الأرض غضب البعض من الناس ونقول هنا من الذي جعل هؤلاء المقهورين والمذلولين أن يقدموا علي الانتحار غير الظلم والقهر والفقر في بلاد كما يقولون بلاد المسلمين  


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٠ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55338]

رسالة إلى شيخ الأزهر ..

 ماذا تفعل لو كنت مكان هذا المواطن ..؟؟
ماذا تفعل لكي تستعيد حقك المهضوم ..
هل تأخ على قفاك وانت ساكت .. ام تستخدم وسيلة قوية ورسالة قوية لتسليط الضوء على قضيتك ..
في دولة فسدت كل أجنحتها وتحولت إلى عصابة .. الحل الوحيد هو الثورة الغير تقليدية ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق