واشنطن بوست: دعوات عالمية متزايدة لوضع نهاية لزواج الأطفال فى الدول النامية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


واشنطن بوست: دعوات عالمية متزايدة لوضع نهاية لزواج الأطفال فى الدول النامية

دعوات عالمية لوضع نهاية لزواج الأطفال

كتبت رباب فتحى

 
 
 

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الدعوات العالمية المتزايدة لوضع نهاية لزواج الأطفال حول العالم، وخاصة فى الدول النامية التى تشهد زيادة فى هذه الحالات، وقالت فى مقال كتبه كل من رئيسة أيرلندا السابقة، مارى روبنسون، وديسموند توتو، كبير أساقفة كيب تاون بجنوب أفريقيا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، إن ملايين الفتيات حول العالم لا يملكن خياراً آخراً سوى الزواج المبكر، ولا يستطعن التحكم بمتى ومن يتزوجن.

وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة بين ثلاث فتيات فى الدول النامية يتزوجن قبل أن يتممن عامهن الـ18، وواحدة بين كل سبع يتزوجن قبل أن يتممن الـ15 ربيعاً.

وأعزى كل من روبنسون وتوتو، وهما أعضاء فى جماعة "الكبار" التى تضم كبار القادة العالمين بهدف معالجة أبرز الصراعات والقضايا الإنسانية، أسباب زواج الأطفال إلى العادات والتقاليد والفقر وانعدام فرص التعليم. ورغم أن هناك أعداداً متزايدة من الصبية الذين يقدمون على الزواج، إلا أن الفتيات على ما يبدو هن الأكثر تأثراً بنتائجه السلبية والمدمرة.

وأضافا: "نظراً لأن هؤلاء الفتيات صغيرات، فهن غير قادرات على رفض مطالب أسرهن، وغالبا ما لا يستطعن الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، الأمر الذى يجعلهن عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة، وحتى الموت عندما يحاولن الإنجاب، وهو السبب الرئيسى للوفاة بين صفوف الفتيات التى تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 19 عاماً فى الدول النامية.

 

 

اجمالي القراءات 2873
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53473]

عار على المسلمين أن تقوم الواشنطن بوست بدور المدافع عن حقوق المرأة في بلادهم ..!!

حقيقة أرى أنه عار قد لحق بكل المسلمين الذي يدعون أنهم ينتمون الى الاسلام ويسمحون بظلم المرأة وسوء المعلمة معها وظلمها وأهدار حقوقها في اختيار حياتها ومصيرها وخصوصا ما يتعلق بموعد الزواج وحقها فى اختيار زوجها وشريك عمرها وحقها الذي اغتصبوه منها وهي طفلة حين يزوجونها من رجل مسن ستيني او سبعيني مقابل حفنة من الدولارات او الريالات ومع كل أسف هذه المجرائم التي ترتكب في حق الأطفال من البنات تحدث في بلاد ترفع راية الاسلام وتنتمى للإسلام ولكنها دول تنتمى للإسلام اسما فقطا وقد لحق بهم العار حين يتركون الدفاع عن حقوق المرأة والأطفال لكل من الواشنطن بوست وغيرها من المؤسسات العالمية الغربية أو الأمريكية وفي المقابل هؤلاء المسلمون الذي يظلمون المرأة ويقهرونها ويغتصبون حقوقها يتهمون من يدافع عنها أنه كافر ويعيش في بلاد الكفر ..

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53488]

لا نعلم أهل هذه المنطقة في الوقت الراهن هل هم من المسلمين

لم  يسجل التاريخ البشري استعباد للمرآة والأطفال أكثر من هذه المنطقة من العالم سواء أكان أهله من المسلمين أو من الكفار ومازالوا حتى ألان ولكن لا نعلم أهل هذه المنطقة في الوقت الراهن هل هم من المسلمين


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق