والد طالبة الأزهر: العادلي والطيب والحسيني مسئولين عن الاعتداء على ابنتي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


والد طالبة الأزهر: العادلي والطيب والحسيني مسئولين عن الاعتداء على ابنتي

والد طالبة الأزهر: العادلي والطيب والحسيني مسئولين عن الاعتداء على ابنتي

 

 
 

 

وثقة احتجاجية سابقة لطلاب الإخوان

10/16/2010 1:15:00 AM
 
 
 

 

كتب: مصطفى مخلوف
حمّل أشرف محمد الصعيدي، والد "سمية" الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، كل من وزير الداخلية وشيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر مسئولية الاعتداء على ابنته من قبل حرس الكلية يوم الأحد الماضي.

 

 

 

وقال والد "سمية"، في اتصال هاتفي مع مصراوي، أن النيابة بدأت التحقيق في المحضر الذي حرره ضد الضابط الذي قام بسب وضرب ابنته، ويحمل رقم  12204 بنيابة مركز الزقازيق، وقامت باستدعاء الطالبتين " دعاء وزينب"، لسؤالهم عن الواقعة، مضيفًا انه قدم الفيديو الذي تم تصويره للنيابة، وتساءل اشرف الصعيدي عن دور حرس الجامعة، وهل مهمته حراسة المنشآت والمباني والأجهزة أم ضرب وإهانة الطالبات والاعتداء عليهن، مطالبا بمعرفة الوصف الوظيفي للضابط الذي اعتدى على ابنته.

 

ولفت والد طالبة الزقازيق إلى أن أحد أفراد الأمن قام بمضايقة زميلة ابنته، أثناء دخولها للكلية، وذلك لإدلائها بشهادتها أمام النيابة، واستنكر محاولة حرس الكلية تفتيش ابنته ذاتيًا، وأشار إلى أن ابنته مشهود لها بحسن الخلق، والتفوق، وأنها كانت تحصل على ترتيب متقدم كل عام، في قسم أصول الدين، شعبة التفسير، وأنها كانت تعد نفسها لتصبح داعية من دعاة الأمة.

اعتداء الأمن على طالبات جامعة الأزهر
 

شاهد الفيديو

طالبات جامعة الأزهر

وكانت قوات الأمن قد اعتدت على إحدى الطالبات بحسب ما وروت طالبة في فيديو ما تعرضت له من ضرب من قبل الأمن -حسب وصفها-، مشيرة إلى أن الحرس الجامعي اعتدى عليها بالضرب، وركلها في بطنها بعد رفضها السماح له بتفتيشها تفتيشاً ذاتياً.

 وقالت: "إن الحرس الجامعي قام بمنع سيارة الإسعاف من نقل الطالبة "سمية أشرف" بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية التي تعرضت للضرب والاعتداء من قبل حرس الجامعة، وأصيبت بإصابات بالغة في المخ ونزيف داخلي، من قبل أحد ضباط الحرس الجامعي"، ويظهر الفيديو إجبار الأمن لسائق سيارة الإسعاف التي حضرت لنقل الطالبة المصابة على الرحيل وتركها، على الرغم من تعرضها لإصابات شديدة، كما يظهر تعسف الحرس الجامعي في التعامل مع الطالبات.

اقرأ أيضًا:

اجمالي القراءات 6956
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   السبت ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52078]

أليس من الأجدر أن يقوم الشعب المصري المذلول والمقهور بثوره ضد هؤلاء

العادلي والطيب وغيرهم هم عدة أفراد لماذا تحملوهم هم المسؤولية فقط وأين مسؤولية مليين المصريين الذين أصبحوا في تعداد الأموات بصمتهم المخزي الذي جعل هؤلاء يحكمون ويتحكمون فيكم بهذا الشكل أليس من الأجدر أن يقوم الشعب المصري المذلول والمقهور بثوره ضد هؤلاء أم ماذا ينتظر الشعب    


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52080]

أعتقد أن الاعتداء على هذه الطالبة مثل الاعتداء على رئيس الجامعة نفسه

من وجهة نظري أن اعتداء ضابط او امين شرطة او عسكرى على طالب او طالبة من طلاب اي جامعة هو لا يقل عن الاعتداء على شخص رئيس هذه الجامعة لأنه بمجرد التعامل مع الطلاب بهذه المهانة وهذا الاحتقار إذن هؤلاء يكنون نفس المشاعر لرئيس الجامعة ولو حدث واختلف رئيس الجامعة أو أحد أعضاء هيئة التدريس من ضابط الشرطة هذا سيكون رده بنفس الاسلوب ولن يتغير فيه شيء لأنه يعتقد من داخله أن لديه سلطة بلا حدود .. ومن حقه أن يفعل ما يشاء مع اي شخص مهما كان ..

3   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ١٧ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52105]

هذا الحادث مفتعل ..

الأخوان المتأسلمين حبوا يقلدوا واقعه الشهيد خالد سعيد عندما رأو أن الناس جميعها تعاطفت معاه ..

الناس ليست هبل علشان الأخوان المـتأسلمين يدفعوا بنات لأستفزاز الأمن حتى تحدث خناقة ومن ثم فريق الصويت الحيانى والندابات يشتغل .. ويفلقونا .. إلحقوا الكرامة .. البنات المحترمات كرامتها بتنداس ..

المحترمة هى التى لا تخالف القانون ..  ولا ترفض التفتيش .. ولا تسب الضابط .. ولا ترشق الأمن بالحجارة .. ولا تحاول ضرب ضابط أمن بالجزمة .. ولكن يبدو بطبيعه الحال أن كل شيئا أصبح مقلوبا فى مصر وليس فقط النظام الحاكم ..

واضح تماما أن هذا تحرش مُدبر ..

طالبة رفضت تفتيش حقيبتها وتصر على دخول الجامعة بالعافية .. هى كدا بلطجه ..

تم رشق ضباط الأمن بالحجارة بواسطة المسميات طاهرات ..

فما كان من الأمن إلا من تفريقهم بواسطة مياه من خرطوم مياة هزيل ... مع أن تفريق الشغب فى العالم أجمع يتم بواسطه مياه ضغط عالى ..

إنتظم الحال ولكن ..

تجمهرت طالبات ينتمون إلى الأخوان المتأسلمين أمام باب الجامعة بغرض الشغب وأفتعال مشاجرة وتصويرها..

تم تحضير كاميرا وصاحبتها تطلب التمهل فى بدء التحرش (لأ لأ لأ لأ لأ  .. إستنى .. إهدى) وذلك عندما تعجلت المتحرشة بالقول للضابط "باررررررضوا جيت" حتى يتم تجهيز الكاميرا...

فريق الصويت الحيانى والندابات جاهز من نوعية ضربى وبكى وسبقنى وأشتكى ..

الضابط (أو أى أنسان كان) من حقه رفض تصويره وأعلن ذلك للمصورة المتحرشة .. والطاهرة المصورة تعدت على حقوقه بتصويره ..

بدء التحرش صوتا فى التسجيل ظهر من المتحرشة المستعجله لأفتعال خناقة (أنت ضابط قليل الأدب ومش متربى) ..

الظابط عمال يقولهم امشوا امشوا امشوا .. عمالين يسرسعوا زى الفيران ومش راضيين ..

وكمان إيه ؟

البت اللى إتضربت بتقول رفعت الجزمة علشان أضربه بيها خدها منى وضربنى ههههه يعنى كمان عاوزة تضربه ..

لا أرى فى هذا إلا طالبات بيئة وتم إطلاق أسم الأخوات الطاهرات عليهم ..

وليت الأمر أقتصر على هذا ..

ونسمع أشياء عجيبه مثل: الضابط ليس من حقة تفتيش المتعلقات !! .. وتفتيش متعلقات أنثى يجب تفتيشها بواسطه أنثى !! .. والضابط مش عاوز يتصور ليه ؟؟؟؟ !!!!!..

وقد قلبوا الحقائق: فاتفتيش شنطة يد أتقلب بقدرة قادر إلى تفتيش ذاتى ! .. ودم دورة شهرية أصبح نزيف داخلى  !! ..

وقد قرآت تقريبا معظم التعليقات على اليوتيوب ..

وكلها عبارة عن الأتى سباب من أحط أنواع السباب ..

ويزج كاتبها بأسم الله فى أول وأخر سبابه !! .. ودعاوى لقتل أفراد أمن الجامعه !! .. ودعوى لأغتصاب أفراد أمن الجامعه !! .. ودعوه للثورة المسلحة فى الشوارع !!.

هل هذه لهجة خطابة يدعى كتابها أنهم مسلمون ؟

أما العجيب فهو أسماء كاتبيها المفترض غيرتهم على الأسلام ..

فهو على المنوال التالى مرة فطنطس ومرة كوكوا واوا ؟؟!! .. وهلم جرا ..

ويل لهذا البلد إن وصل فيه الأخوان المتأسلمون للحكم ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق