اضطراب في دائرة الحكم وعائلة مبارك: حظر نشر في جميع الصحف على حملة ترشيح عمر سليمان، والمصري اليوم ت

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


اضطراب في دائرة الحكم وعائلة مبارك: حظر نشر في جميع الصحف على حملة ترشيح عمر سليمان، والمصري اليوم ت

فضيحة جديدة تهز أركان عرش العائلة الحاكمة ودوائر السنيدة من رجال الأعمال تحدث حاليا في مصر، بعد أن دخلت قضية حملات الترشيحات في منطقة الخطر التي ترهب نظام مبارك والوريث الحيلة، عندما يأتي ذكر القوات المسلحة وأحد رجالاتها البارزين مثل الجنرال عمر سليمان. أو يطلب من الجيش بحكم مسئولياته الدستورية

ففي خطوة ملفتة جاءت لتحدي الحملة المستمرة لنجل الطاغية مبارك ووريثه الذي يريد وضعه على قلب مصر بعد أن تردت صحة مبارك وبات من شبه المستحيل تمكنه من الترشح لولاية جديدة فضلا عن استكمال الشهور المتبقية على ولايته الحالية، انتشرت خلال الساعات الماضية ملصقات على جسور وجدران في شوارع القاهرة، ولكن وكالة رويترز لاحظت أنه سرعان ما تم وقف تغطية الحملة على الانترنت بدون تفسير وهو تحرك ارجعه خبير نشر الى جهود رسمية لمنع انتشار الحملة.

واكتسب الحديث عن تولي جمال مبارك (46 عاما) الرئاسة خلفا لوالده قوة دفع منذ ان اجريت للرئيس جراحة في مارس الماضي في ألمانيا وبسبب حملة ملصقات تدعمه في انتخابات الرئاسة عام 2011.   في الوقت الذي ينفي المسؤولون في الحزب والحكومة  أي دور لهم في حملة التأييد لجمال مبارك التي يقوم بدعمها بعض رجال الأعمال.

وفي بيان صدر على الانترنت ولكن سحب في وقت لاحق ناشد ناشطون مجهولون مؤيدون لسليمان “جيش مصر الشريف” انقاذ البلاد من “عار ومهانة مشروع التوريث الذي يسعى الى تحقيقه نجل الرئيس.”

وقالوا ان السبيل الوحيد للتعامل مع مشروع التوريث لجمال مبارك وأعوانه من رجال الأعمال هو أن يتولى عمر سليمان حكومة انتقالية.

ويعتقد محللون منذ فترة طويلة ان سليمان المعروف بانه صديق مقرب لعائلة مبارك مرشح محتمل للرئاسة لكنه لم يعبر قط عن اي رغبة للترشح للمنصب.

ولم يقل مبارك (82 عاما) والذي يتولى السلطة منذ عام 1981 ما اذا كان سيسعى للفوز بفترة ولاية سادسة عام 2011 أم لا. لكنه ينفي هو ونجله اي خطط للتوريث.

وكسا الناشطون وسط القاهرة وحي المعادي الراقي بملصقات مؤيدة لعمر سليمان وهو يرتدي نظارة ويوجه التحية بيده اليمنى.

وكتب على الملصقات شعار “البديل الحقيقي عمر سليمان رئيسا للجمهورية”.

وأطلقت الحملة في الشوارع يوم الخميس بينما كان الرئيس ونجله وسليمان في واشنطن لحضور اطلاق محادثات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقال المحلل السياسي ضياء رشوان أن توقيت وضع هذه الملصقات له مغزى للدلالة على توجه جديد من الرأي العام بينما يكون مبارك خارج مصر مضيفا ان من المرجح ان تلفت الحملة انتباه واشنطن أثناء وجود سليمان هناك.

وخدم سليمان وهو من مواليد 1936 في الجيش قبل ان يصبح رئيسا لجهاز المخابرات المصري عام 1993 ويتمتع سليمان بتأثير كبير في الشؤون الداخلية للبلاد.

ونشرت صحيفة المصري اليوم المستقلة تقريرا بموقعها على الانترنت عن حملة سليمان لكن التقرير رفع بعد ذلك من الموقع بدون تفسير.

وقال هشام قاسم الناشر السابق للمصري اليوم متحدثا لرويترز “فيه حظر نشر على كل الجرائد لمنع نشر أي شيء عن الحملة لعمر سليمان.

“المصري اليوم طبعت 30 ألف نسخة وأعدموهم.. والجرائد الأخرى ممنوعة أيضا من النشر.”

ولم يصدر تعليق من جهات أمنية.

وقال قاسم ان عمر سليمان هو الرئيس القادم لمصر في جميع الاحتمالات. وأضاف انه الشخصية المناسبة للحكم من الجيش.

وسليمان الذي يعد واحدا من أكثر رجال المخابرات نفوذا في العالم نادرا ما يظهر في وسائل الإعلام ويقول المحللون أن الرقابة تهدف إلى منع الحملة في إشارة إلى ولائه لمبارك وعائلته.

وقال الكاتب فهمي هويدي انه لا يوجد تنافس بين سليمان ونجل مبارك. وقال إن سليمان سيتولى السلطة فقط نزولا على رغبة مبارك مضيفا أن سليمان ينظر إليه على انه واحد من أكثر المسئولين الذين يحظون بثقة الرئيس.

وسليمان ليس عضوا بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وينسب إليه الفضل في إنقاذ حياة مبارك من محاولة اغتيال نفذها إسلاميون عام 1995 في أديس أبابا.

وقال أسامة رشدي رئيس تحرير الموقع في تعليق له على حملة دعم السيد عمر سليمان في برنامج أم الدنيا على قناة المستقلة مساء أمس، أن عائلة مبارك لو كانت تدرك أن السيد عمر سليمان يفكر أو يتطلع لهذا المنصب لما أبقوه للحظة، وأضاف رئيس تحرير الموقع أن هذه الحملة قد يكون المقصود منها الإطاحة بالسيد عمر سليمان، لأن المجموعة المحيطة بجمال مبارك تدرك أنه يتمتع بمواصفات تؤهله لكي يكون محلا للأنظار وبديل مطروح أسمه سواء شاءت عائلة مبارك أم أبت.

وأضاف رئيس التحرير أن سيناريو رئاسة عمر سليمان هو سيناريو واقعي بدرجة أنه بات يهدد مشروع جمال مبارك، على الرغم أنه غير مؤهل طبقا للمادة 76 من الدستور على الترشح على قائمة الحزب الوطني، ولكن يمكن أن يأتي من الجهة الخلفية وعندها ستكون نهاية للحزب الوطني الذي يمكن أن يتفكك في ليلة كما جرى تأسيسه في ليلة عام 1978، والمقصود أن يجري ترشيح السيد عمر سليمان كمستقل بدعم من نواب من الحزب الوطني خارج ترشيحات الحزب، وعندها لن يدعمه 250 منتخب بل 2500 وسيتفكك عندها الحزب الوطني..

اجمالي القراءات 4912
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   السبت ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50946]

هل أتي الأمل من جديد

نتمني أن يكون عمر سليمان ولأله لمصر والمصريين وليس لمبارك والنصابين الذين لم يحققوا لمصر والمصريين غير العار والذل إلي شعب مصر في الدخل والخارج فهل أتي الأمل من جديد وتستعيد مصر والمصريين وضعهم الطبيعي بين دول العالم قبل ثورة الدجاج التي أنجبت البيض الفاسد مثل مبارك وأتبعه  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق