لجنة تطهير الأزهر تنتهي من خطة القضاء علي الإخوان والسلفيين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٦ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


لجنة تطهير الأزهر تنتهي من خطة القضاء علي الإخوان والسلفيين

 

لجنة تطهير الأزهر تنتهي من خطة القضاء علي الإخوان والسلفيين

رامى رشدى

انتهت يوم الأربعاء الماضي اعمال اللجنة التي شكلها د.عبدالله الحسيني هلال رئيس جامعة الأزهر بناء علي تكليف من الإمام الأكبر د. أحمد الطيب لتقديم اقتراحاتها حول الملفات والقضايا التي من شأنها القضاء علي من وصفهم بالمرتزقة والمتسللين إلي هذا الصرح العظيم عبر بوابة اعضاء هيئة التدريس خاصة المنتمين منهم للفكر المتشدد لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين.

اللجنة التي ترأسها د.عبدالله الحسيني وضمت في عضويتها د.عبدالدايم نصير نائب رئيس الجامعة سابقا والمستشار الحالي للإمام الأكبر، د. عز الدين الصاوي نائب رئيس الجامعة، د.عبدالفضيل القوصي نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، محمد مهني نائب رئيس الجامعة بفرع أسيوط و د.اسماعيل شاهين نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، أعدت تقريرا قرر إجراء تقييم شامل لأساتذة الجامعة يتم علي مرحلتين.. الاولي وهي الاطلاع علي التقارير الرسمية التي يقدمها عمداء الكليات عن كل عضو هيئة تدريس في آخر 5سنوات ومراجعة التقديرات السرية التي يحصلون عليها في سجلاتهم الوظيفية..علي أن ترفع تلك التقارير إلي نواب رئيس الجامعة فرع اسيوط والوجة البحري لمراجعتها ومناقشتها مع كل عميد علي حدة لعرضها علي اللجنة المنوط بها لعرضها علي رئيس الجامعة.

واقترحت اللجنة حظر جميع الابحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه التي تتناول تلك الجماعات سواء بالايجاب أو السلب، وحصر عدد الاساتذة الذين ينتمون لهذه التيارات المتشددة ويعلنون تأييدها في كل مكان ويحاولون غرس افكارهم في نفوس وعقول الطلاب.

وطالبت اللجنة من عمداء الكلية ضرورة المرور والإشراف اليومي علي المحاضرات التي يلقيها الاساتذة في الكليات وكذلك الاستماع إلي شكوي الطلاب الخاصه بهذا الموضوع تحديدا.. وكذلك مراجعة اسئلة الامتحانات الخاصة باعضاء هيئة التدريس.

إلا أن اللجنة اختلفت حول سبل العقوبات والجزاءات التي تقع علي اعضاء هيئة التدريس المنتسبين لتلك التيارات المتشددة حال ثبوت انتمائهم، هل تقوم الجامعة بالتضييق عليه فقط ومعاقبتهم ماديا وإداريا أم يتم لفت نظرهم ومجازاتهم أو نقلهم من الجامعة أم انتدابهم وإعارتهم للخارج، وفضلت اللجنة تـأجيل أمر العقوبات برمته لحين عرضه علي الإمام الأكبر.

المحور الثاني الذي طرحته اللجنة يخص تحريم تلقي العلم في المساجد والجمعيات والمراكز غير التابعة للأزهر والتشديد علي الطلاب انه من يتم ضبطه ومعرفته سوف يتم فصله نهائيا. في المقابل يتم تخصيص مبالغ من ميزانية الجامعة أو الاوقاف الخاصة بالازهر والمقرر صرف ريعها علي طلاب الجماعة لإنشاء عدد من المساجد الكبيرة داخل الجامعة في مصر والاقاليم اسوة بمسجد كلية الدعوة الاسلامية الذي يدرس فيه عدد كبير من علماء الازهر امثال د. عبدالله سمك عميد كلية الدعوة الاسلامية وغيره من الاسماء الكبيرة

اجمالي القراءات 3001
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق