اعتصام ناجح اليوم الخميس أمام مقر السفير المصري في لندن أثناء حفل استقبال للسفارة .. المدعوين تسلموا

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


اعتصام ناجح اليوم الخميس أمام مقر السفير المصري في لندن أثناء حفل استقبال للسفارة .. المدعوين تسلموا

اعتصام ناجح اليوم الخميس أمام مقر السفير المصري في لندن أثناء حفل استقبال للسفارة .. المدعوين تسلموا رسالة من المعارضة المصرية

نظم النشطاء السياسين في لندن اليوم اعتصاما أمام مقر اقامة السفير المصري  الذي كان يحتضن الاحتفال السنوي الكبير الذي حضره اليوم قرابة 200 مدعو من السفراء الأجانب والعرب والأفارقة بالإضافة لديبلوماسيين بريطانيين ولوردات وعدد من المصريين وذلك بمناسبة الاحتفال بـ 23 يوليو

ورفع المعتصمون لافتات ضخمة تتحدث عن التعذيب في مصر وقضية خالد سعيد، بالإضافة لشعارات سياسية تدعو للتغيير في مصر.

وقامت اثنين من المشاركات في الاتصام باستقبال الضيوف قبل دخولهم مقر إقامة السفير المصري وسلموهم رسالة من المعارضة المصرية تتضمن شرحا للأوضاع التي تجعل الشعب المصري لا يشاركهم الاحتفال.

وجرى إرفاق كارت يحمل صورة خالد سعيد مع الرسالة.

وعلى الرغم من حصول الاعتصام على ترخيص إلا أن السفارة المصرية احتجت أمس على السماح لنا بوجود شخصين أمام الباب لتوزيع الرسائل، وقد طلب البوليس منا اليوم بعدم الانتقال من الجاتب الآخر من الطريق الذي كان مزدحما بشدة اليوم لصغر الشارع وازدحامه بعدد كبير من السيارات ، إلا أن السيدة نادية وهي سيدة مصرية أصيلة ورغم أنها على المعاش إلا أنها هي الأكثر شبابا وحماسا واصرت ونجحت هي وضيفة مشاركة معنا فشكلا جناحين واستطاعا التواصل مع كل الضيوف وتسليم رسالة المعتصمين.

وهذه هي الرسالة التي جرى تسليمها للضيوف اليوم:-

رسالة من المعارضة المصرية إلى المدعوين لحفل السفارة المصرية في لندن بمناسبة ذكرى ثورة يوليو

السادة ضيوف الحفل المحترمين

لم نأت إلى هنا اليوم لتعكير صفو احتفالكم، أو للتقليل من مشاعر الحفاوة بكم.

ولكن جئنا لنذكركم بأن الشعب المصري الغاضب من تردي أوضاعه على كافة الأصعدة لن يحتفل معكم، ولن يبادلكم عبارات المجاملة والسرور.

وكيف يحتفل شعب مصر وهو يعاني من قوانين الطوارئ .. والتعذيب.. والاعتقالات.. وقمع الحريات

كيف يحتفل الشعب المصري بينما تزور إرادته، وتلفق انتخاباته، ويجري قهره للقبول بحكومات لم ينتخبها.

كيف يحتفل الشعب المصري وقد استشرى الفساد في مصر، فتضاعفت ثروات القلة التي تحيط بالحاكم، بينما أكثر من نصف الشعب المصري أصبح يعيش تحت خط الفقر، وهو يعاني بقسوة في ظل غياب العدالة الاجتماعية، والحقوق الاقتصادية.

كيف يحتفل الشعب المصري وهو يحكم من قبل رئيس مستمر في السلطة منذ 30 عاما، ويرأس حزبا بيروقراطيا فاسدا ونظاما بوليسيا قمعيا، يعمل على توريث السلطة لنجله من بعده، ويرفض الاستماع لصوت الشعب الذي يريد تغييرات دستورية وقانونية تفضي لنظام سياسي حقيقي عادل وشفاف، يسمح بحرية الترشيح والانتخاب وتكافؤ الفرص بين المصريين.

كيف يحتفل الشعب المصري وهو يشعر بالإهانة المستمرة نتيجة المعاملة القاسية من رجال الشرطة الذين يعتدون على الناس في أقسام الشرطة والطرقات، كما حدث مؤخرا للشاب خالد سعيد والشاب محمد صلاح.

الشعب المصري لن يشعر بالسعادة والاستقرار إلا عندما يتمكن من انتزاع حقوقه في الحرية وفي إجراء التعديلات الدستورية والقانونية التي تفضي لإقامة نظام سياسي عادل، ونظام قانوني قوي ومستقل، يضمن الحدود المقبولة من العدالة الاجتماعية.

ومن هنا جاءت مطالب الحركة الوطنية المصرية التي عبرت عنها بسبعة مطالب رئيسية اعتبرتها أنها تمثل الحد الأدنى من الأفكار والمبادئ التي التفت حولها الجمعية الوطنية للتغيير بمختلف توجهات أعضائها وهي:

1- إنهاء حالة الطوارئ.

2- تمكين القضاء المصري من الرقابة الكاملة على العملية الانتخابية برمتها.

3- إشراف من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.

4-  توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.

5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.

6- كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.

7- الانتخابات عن طريق الرقم القومي.

ونحن هنا اليوم لندعوكم أن تشاركوا الشعب المصري في تطلعاته وآماله لأن مصر بتاريخها وحضارتها وموقعها وثقافتها جديرة بأفضل مما هو قائم الآن.

كما ندعوكم لمقاطعة هذا النظام والضغط عليه حتى ينصت لشعبه وحتى يحترم حقوق الانسان الاساسية التي نربأ بكم ان تكونوا شركاء في ارتكابها من خلال تجميل وجه النظام القبيح او مجرد غض الطرف عنها.

وتقبلوا وافر التحية.

——

To all the respected guests of the Egyptian celebrations of the 23rd of July: A letter from the People of Egypt.

Respected guests,

We stand here today not to disparage your presence for the celebration of the 23rd of July, but rather to inform you that the people of Egypt who have been oppressed for decades will not be celebrating with you.

How can we as Egyptians celebrate when we are suffering from an emergency law, torture, detentions and repression of freedoms?

How can Egyptians celebrate an oppressive autocracy? How can we celebrate the forging of our will and elections? How can we celebrate being coerced into accepting rulers we have never elected?

How can Egypt celebrate the infiltration of corruption into every single Egyptian institution? This corruption that multiplied the wealth of those close to power, while half of the Egyptians live below the poverty line.  How can we celebrate the absence of social justice and the lack of any economic rights?

How can people celebrate a three-decade reign of a president? A president who heads a corrupt Bureaucratic party and an oppressive police system?  A president preparing his son to inherit an illegitimate presidency?  A president deaf to the voice of his people and their need for constitutional and legislation reforms ensuring transparency and equal opportunities in elections?

How can any Egyptian citizen celebrates the loss of the Egyptian dignity? The torture in police stations?  How can we celebrate a regime that fosters the murderers and those responsible for terrorising a nation via power? How can we celebrate when darkness prevails and we mourn dead and tortured youths? How can we celebrate when we are all Khaled Said and Mohamed Salah, battered and tortured by police?

There will be no celebrations for us Egyptians till we regain our dignity, pride and freedom; till we prosper under a reformed constitution allowing for a just political system and an independent judiciary system.

The National move for change is inspired by the above needs and its demands have been summarised in 7 points. These 7 demands represent the minimum steps needed towards change. This direction of change has unified the lines of all Egyptians and all members of the National association of change regardless of their political and religious backgrounds.

Our 7 demands:

1. Ending the state of emergency.

2. Complete judicial oversight of the whole election process.

3. Allowing local and international civil society groups to monitor elections.

4. Equal access to media for all candidates, particularly during presidential elections.

5. Giving Egyptians living abroad the right to vote at Egyptian embassies and consulates.

6. The right to run for president without arbitrary restrictions in accordance with Egypt’s obligations under the International Covenant on Civil and Political Rights as well as limiting the president’s service to two terms.

Voting by the National ID

We are here today asking you to support our dream of change..Our Egypt rich with history and culture deserves to prosper in a better state than currently. We are here today asking you to prompt or pressure our regime into abiding by Human rights’ laws. We are hoping you can partner actively with us in making change possible in Egypt. Only then, we will be able to celebrate with you our respected guests.

Yours Sincerely

The oppressed people of Egypt

 
 
 
 
اجمالي القراءات 3360
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ١٦ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49329]

المصريين أهمه ..

 لا يهم ان يكون لك حق ولكن المهم هو كيف تطلبه ..هذا ما بدأ يحدث للكثير من المصريين داخل مصر وخارجها .. فلهم كل التحية من الأعماق وكلل الله جهودهم  بالنجاح قريبا إن شاء الله .. هؤلاء المصريين يستحقون أن يقال لهم بحق المصريين أهمه .. 
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق