أوباما يرحب بفتوى تجريم تمويل الإرهاب

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وكالة الأنباء السعودية - واس


أوباما يرحب بفتوى تجريم تمويل الإرهاب

طرق لقاء الرئيس الأميركي بارك أوباما مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لملفات عدة تخص العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن قضايا إقليمية ودولية تتعلق بالقضية الفلسطينية ولبنان والعراق وأفغانستان، بينما حظي ملف الإرهاب بقدر كبير من الاهتمام حيث أشاد أوباما بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب والتعامل مع تهديدات تنظيم القاعدة.

إيلاف من واشنطن: وعقب اللقاء الذي عقد في البيت الأبيض، أكد الملك عبد الله بن عبد العزيز واوباما مجدداً على العلاقات التاريخية القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح بيان أصدره البيت الأبيض ان الجانبين أعربا عن دعمهما القوي للجهود التي تبذلها مجموعة خمسة زائد واحد وحثا ايران على الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب قرار مجلس الأمن وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 وجاء في البيان أن الجانبين أعربا كذلك عن أملهم في أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المحادثات المباشرة لتحقيق هدف الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين و الرئيس أوباما أكدا أيضا أهمية استئناف المفاوضات على المسارين السوري الإسرائيلي واللبناني الإسرائيلي من أجل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس أوباما أعرب عن ترحيبه بالدور القيادي المستمر لخادم الحرمين الشريفين ودعمه لمبادرة السلام العربية.

وقال البيان إن الزعيمان ناقشا أيضا الجهود الدولية لمساعدة أفغانستان وأكدا دعمهما للحكومة اللبنانية في سعيها للحفاظ على سيادتها وعلى أهمية تحقيق الأمن والازدهار لليمن وعلى الحاجة إلى تشكيل حكومة وفاق شاملة لكل الأطراف في العراق وتأسيس علاقات بنائة بين العراق الموحد وذو السيادة وجيرانه .

وأشار البيان إلى أن خادم الحرمين الشريفين و الرئيس باراك أوباما أكدا كذلك أهمية الجهود المبذولة لمنع التطرف وأعمال العنف.. موضحا أن الرئيس أوباما أعرب عن أشادته وترحيبه بالجهود الناجحة للمملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتعامل مع تهديدات تنظيم القاعدة بما في ذلك المواقف التي اتخذتها هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لتجريم الإرهاب وتمويله.

وقال إن الرئيس أوباما أعرب عن تأييده لمبادرة الملك عبد الله لتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما أنه جدد التزامه لخادم الحرمين بإغلاق معتقل غوانتانامو. وأفاد أن الزعيمين استكملا كذلك مشاوراتهما بشأن نتائج قمة مجموعة العشرين الاقتصادية وحول النمو الاقتصادي العالمي مرحبين باستمرار توسيع علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والعلمية والروابط التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك الأعداد التاريخية الكبيرة من الطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية.

ورحب الرئيس الأميركي بخادم الحرمين الشريفين مثمنا حكمته وآرائه قائلا " أرحب بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى البيت الأبيض ، ويسعدني أن أبادله الضيافة الرائعة التي قدمها لي وللوفد المرافق لي عندما زرت المملكة العربية السعودية وزرته في مزرعته هناك. منذ خمسة وستين عاماً كان اللقاء التاريخي الذي تم آنذاك بين الرئيس فرانكلين روزفلت وجلالة الملك عبدالعزيز والعلاقات الثنائية بين البلدين وطيدة وقوية".

وأضاف "أنا أثمن الحكمة ووجهات نظر وآراء خادم الحرمين الشريفين الحكيمة وقد عقدنا مباحثات مثمرة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا أخرى ذات صلة بالرفاه والازدهار والأمن حول العالم، وأيضاً كدولتين عضوين في مجموعة دول العشرين عقبنا على اللقاءات التي قمنا بها في نهاية الأسبوع الماضي وكيف يمكن للحكومتين السعودية والأميركية العمل مع الشركاء في مجموعة العشرين للاستمرار في التعافي الاقتصادي وتحقيق النمو الذي سيوفر الأعمال والنمو للجميع".

وتابع "تحدثنا أيضاً عن التعاون بين الشعبين لمواصلة العمل على الأصعدة التربوية وتوطيد أواصر العلاقات التجارية ، وكذلك علاقات الأعمال بين الدولتين. وكما نعمل في الحكومتين لنبقى شركاء أقوياء نعمل أيضاً لتكون العلاقة قوية بين الشعبين.خادم الحرمين الشريفين : بالنيابة عن الشعب الأميركي أرحب بكم وسنستمر بالصداقة ونثمن أيضاً حكمتكم ومشورتكم وسنستمر بالعمل سوياً من أجل الشعبين " .

من جهته أعرب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره للرئيس أوباما. وقال " شكراً فخامة الرئيس ، أوفيت كل شئ ولا أبقيت لي شئ . ولكن أحب أن أقول إنك رجل محترم عالمياً ، وما أقوله الصحيح وهو ما أسمعه من العالم تجاه الرئيس أوباما ، وأحب أن أقول للشعب الأميركي إنه شعب صديق للمملكة العربية السعودية وللعرب وللإنسانية. وهذه الصداقة - كما تكرم الرئيس - من عهد الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز وهي باقية وتزداد قوة ، وأتمنى من الرب عز وجل أن تكون للأبد إن شاء الله بين الشعبين وبين الأصدقاء الأميركيين الرؤساء أولهم أوباما والأولين كلهم والآخرين. شكراً فخامة الرئيس ، وأشكر الشعب الأميركي ، وأشكر الأصدقاء الصحفيين ".

اجمالي القراءات 1653
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق