«الفقي»: الصدام مع القوي السياسية لن يأتي بنتيجة.. وعلينا احتواؤه لتجنب الانفجار

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٤ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


«الفقي»: الصدام مع القوي السياسية لن يأتي بنتيجة.. وعلينا احتواؤه لتجنب الانفجار

الفقي»: الصدام مع القوي السياسية لن يأتي بنتيجة.. وعلينا احتواؤه لتجنب الانفجار

الجمعة, 14-05-2010 - 11:01الخميس, 2010-05-13 19:48 | عبد المجيد عبد العزيز
  •  

رفض «مصطفي الفقي» ــ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ــ سياسة الصدام الدائرة بين الدولة والقوي السياسية في مصر الآن، مؤكداً أنها لن تأتي بأي نتيجة إيجابية، وطالب بضرورة احتواء المواقف بين الجانبين حتي نتجنب الانفجار ــ علي حد قوله ــ. وأضاف «الفقي» خلال المحاضرة التي ألقاها مساء أمس الأول بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت عنوان «المواطنة وحالة الانتماء»، أن مصر يمكنها استعادة دورها الإقليمي خلال ساعات، بعدما فرطنا فيه بشكل إرادي، وأكد أن هناك تفريطاً من قبل الوطن العربي كذلك عندما يترك الساحة الدولية لإيران كي تظهر للعالم وكأنها الممثل عن العرب والشرق الأوسط. وفسر «الفقي» قوة حركة الإخوان المسلمين بالشارع المصري بقوله: إن الطريق لقلوب المصريين يمر بالدين، لذلك ينجذبون بسهولة لشعار «الإسلام هو الحل،» وأضاف أن الانتماء الديني في مصر تقدم علي الوطني والقومي بعد حالة النكسة الشديدة التي عاناها المصريون في 67، مما دفعهم للجوء للهوية الدينية بعد فشل المشروعين الاشتراكي والقومي، مؤكداً أن الدولة سعت لتعزيز هذا الفكر بعد اكتشافها خطأ الإفراط في العلمانية، لذلك كان أول ظهور لــ«عبدالناصر» بعد النكسة من خلال مناسبة دينية هي مولد السيدة زينب، كما شجعت الدولة الحديث عن ظهور العذراء لتداري علي ضياع القدس. وشدد «الفقي» علي ضرورة استقطاب مصر لدول حوض النيل عن طريق برامج التنمية حتي تُحل الأزمة، رافضاً الطريقة «الخاطئة» التي أدارت بها مصر الملف، مؤكداً أن القضية سياسية بالدرجة الأولي. وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، بأن فكرة الفرعون متجذرة في الثقافة المصرية، مما جعل الفرد أقوي من المؤسسة، وأكد أن مصر لم يحكمها من وصفه بــ «رجل دولة يستطيع استشراف المستقبل» طوال تاريخها الحديث، إلا «محمد علي» و«أنور السادات»، ونفي أن تكون الأوضاع في مصر وردية، ولكنها في الوقت ذاته ليست قبيحة كما يروج البعض، وأضاف: «إن مصر تستحق أكثر مما عليه الآن». وفي رده علي مداخلة حول تباين مواقفه الشخصية في بعض القضايا، قال: «لو أنني أساوم علي شيء، لكنت رئيس وزراء من زمان، والرسالة التي وجهتها للرئيس في عيد ميلاده لا يستطيع أحد قولها».

اجمالي القراءات 2808
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ١٤ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47831]

مصطفى الفقي والرقص على حبال المعارضة لصالح السلطة ..

 في إنتخابات مجلس الشعب السابقة زور جهاز الأمن الإنتخابات لصالح مصطفى الفقي ضد مرشح الأخوان ومن يومها ومصطفى الفقي يلعب لصالح الحكومة التي نجحته في الإنتخابات .. وما زال مصطفى الفقي يلعب على حبال المعارضة ولكن لصالح النظام الذي يخدمه ..والنتيجة أن مصطفى الفقي فقد مصداقيته وأصبح مسخة علمية ( يستخدم العلم في خدمة الإستبداد )

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق