شخشيخة الأمن خالد الجندي يكشف: جهات سيادية وراء حضوري جلسة الصلح الفاشل بين مرتضي وشوبير

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


شخشيخة الأمن خالد الجندي يكشف: جهات سيادية وراء حضوري جلسة الصلح الفاشل بين مرتضي وشوبير

 

قال إنه يتوجب على الدعاة حضور جلسات "قلة الأدب".. خالد الجندي يكشف: جهات سيادية وراء حضوري جلسة الصلح الفاشل بين مرتضي وشوبير
كتب حسين أحمد (المصريون):   |  06-05-2010 00:37

كشف الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، أن حضوره جلسة الصلح الفاشلة بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق والإعلامي أحمد شوبير عضو مجلس الشعب جاء استجابة لضغوط من جهة سيادية، رغم يقينه مسبقًا بأنه لا جدوى منها في ظل عدم وجود رغبة من الطرفين للصلح.

وأكد الجندي خلال ندوة عقدتها وزارة الأوقاف أمس مع موظفات الوزارة للحديث عن دور المرأة في الإسلام، أنه حضوره جلسة الصلح التي تم بث وقائعها على الهواء مباشرة جاء بالأمر المباشر من جهات سيادية أرغمته علي الحضور بعد إعلانه عدم حضور هذه الندوة لتأكده من رفض الطرفين الصلح.

وقال الجندي إنه إزاء ذلك قرر حضور الحلقة بالزي الأزهري للمرة الأولى في برنامج "مصر النهارده" كي أعلن موقفي من البداية والتأكيد علي أني لن أشارك في الحوار، وأضاف إنه أحضر معه المسبحة الطويلة التي ظهرت معه خلال الحلقة حتى ينشغل بالذكر والتسبيح عليها عن كل ما يدور فيها.

وكانت حلقة الصلح الفاشلة أثارت جدلاً واسعًا بسبب ما تضمنته من ألفاظ اعتبرها المشاهدون "خادشة للحياء" وتطرقت إلى أمور شخصية بشكل أثار متابعيها، رغم أنها كانت مخصصة في الأصل لمحاولة الصلح بين شوبير ومرتضى ووضع حد لأشهر خلاف إعلامي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، في أعقاب حصول الأخير على حكم بمنع الأول من الظهور على فضائية "الحياة".

ونال الجندي والإعلامي محمود سعد النصيب الأكبر من الانتقادات بسبب التزامهما الصمت معظم وقت الحلقة، وواجه الأول خصوصا انتقادات بسبب حضور الجلسة والوقوف صامتًا أمام ما شهدته من وقائع مثيرة للجدل، لكنه يبدي من كل الذين انتقدوه، مؤكدا أن مكان رجل الدين الطبيعي هو "قلة الأدب" ليصلح سلوكيات المجتمع، مستشهدا بالرسول الكريم الذي ظل يدعو "أوباش مكة 13 عامًا إلي أن هاجر إلي يثرب".

وكان الجندي تسبب في حال من الارتباك أثناء حضوره الندوة بوزارة الأوقاف حيث تكالب عدد من الأئمة والدعاة الذين تصادف وجودهم بالوزارة أمس لأداء اختبارات التفتيش التي تعقد بمكتب الشيخ شوقي عبد اللطيف رئيس القطاع الديني، وتصارعوا لمصافحته وطلب البعض منه أنه يضمهم إلي قناة "أزهري" التي يتولى الإشراف عليها.

وخلال كلمته في الندوة، أكد الجندي أن المرأة كرمها الإسلام وجعل الرجل خادما لها، وأنه ليس صحيحا أن الأفضلية المطلقة للرجل، فالرجل جعله الله قائما لخدمة المرأة وليس العكس، ويكفي المرأة أن الله منحها صفة من صفاته وهي الرحم وهو الرحمن للدلالة على منزلتها العالية.

وأفتى الجندي بحرمة من يمنع الزكاة بحجة قيامة بالادخار بهدف شراء سيارة أو شقة، وأكد أن ذلك لا يجوز فكل إنسان له احتياجاته الخاصة، وأشار إلى أن أول حرب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بسبب منع الزكاة وهي حروب الردة، لذا يجب على كل مسلم أن يؤدي حق الفقراء والمساكين فلا يجوز منعها بحجة تزويج الأبناء وخلافه.

ونفى أن يكون الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية قد أصدر فتوى يبيح فيها منع الزكاة لهذه الأسباب، كما أكد على عدم مشروعية إعطاء الزكاة إلى الأبناء المحتاجين لأنها من أوساخ الناس لقوله صلي الله عليه وسلم "إنها من أوساخ الناس".
اجمالي القراءات 4240
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47654]

تحليل الخبر .. الضغط وقبول الضغط ..

يقول خالد الجندي أنه حضر هذا اللقاء بسبب ضغوط  مورست عليه من جهة سيادية ورغم أنه غير مقتنع فقد حضر ولبس الزي الأزهري وكانت معه مسبحة كبيرة لكي ينشغل بالتسبيح عن متابعة هذا اللقاء .. وهو في هذا الخبر يعترف أن بعض توجهاته وما يقوم به يكون وراؤه ضغوط من جهات سيادية ، ورغم أنه مقتنع بعدم الجدوى من الحضور إلا أنه يحضر بسبب هذه الضغوط ، وهذا معناه أن الرجل طالما يخضع بهذه الطريقة المهينة رغم عدم إقتناعه أن هذه الجهة تمسك عليه أمرا ما ، ربما هو الذي يتسبب في قبول هذا الضغط غصبا عنه  .. وهل لنا وبنفس الطريقة من الممكن أن نفهم أن حملته على القرآنيين والدكتور احمد صبحي منصور هي أيضا بسبب ضغوط من جهة سيادية ؟؟ وهل هذه الجهة السيادية هي هي نفسها التي ضغطت عليه في موضوع شوبير ومرتضى منصور ، أم أن هناك جهات سيادية مختلفة تمارس الضغط عليه وكل جهة تأمره فينفذ ؟؟؟ .. وهل بسبب إمتثاله لهذه الجهات السيادية التي تضعط عليه يظهر على التلفزيون المصري وله قناة على النايل سات هي قناة ( أزهري ) ؟؟؟؟ ..

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47656]

إحنا بقينا فى زمن المسخ زمن خالد الجندى ،وأبو الليف ،ووو

أخى عبدالمجيد - نحن فى زمن -خالد الجندى ،وروبى ، وأبو الليف ، وأبو رجل مسلوخة ،ووو--و ولا فرق بين العالمه فى هز الوسط ،وبين العالم فى هز الذقن ،ولا بين من يلعب على حبل النفاق والتسليك ،وبين من يلعب بحبل سبحة المجاذيب الطويلة ......


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47657]

وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ

اعتقد أن الاخ خالد الجندى فضح نفسه وهو لا يشعر ، حيث أنه يأخذ الأوامر من جهات معينة ، وبالتالى يجب أن تتم مراجعة كل ما يقوله سواء فى الدين أو السياسة أو حتى فى  الطبيخ ، وذلك لأنه قال أن ما يفعله ويقوله حتى ولو كان صمتا فهو مأمور به ومجبر عليه من تلك الجهات المزعومة ، وبالتالى يمكن أن يحيد عن الحق فى أى موضوع  لتنفيذ رغبات آمريه ،ونقول للأخ خالد الجندى " وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ".

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق