ثلاثة أسئلة

الخميس ٣٠ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : اسم عائلتنا ( عبد الرشيد ). هل الرشيد من الأسماء الحسنى لله سبحانه وتعالى ؟ السؤال الثانى : الله جل وعلا هو غافر الذنب كما جاء فى أول سورة ( غافر ) فهل يصح وصف البشر بأنهم غافرون ؟ وهل البشر يغفرون ؟ السؤال الثالث : ما رأيك فى التحية الرمضانية ( رمضان كريم ) والرد ( الله أكرم ) ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

( رشيد ) من أسماء البشر ، ومن صفاتهم . وجاءت فى سورة هود :

1 ـ فى قصة قوم لوط ( وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) هود )

2 ـ فى قصة فرعون موسى : ( فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) هود )

3 ـ وفى قصة مدين وشعيب عليه السلام  : (قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) هود ).

لم يرد هذا إسما أو وصفا لرب العزة جل وعلا . أى إن ( عبد الرشيد ) هو إلحاد فى أسماء الله الحسنى ، جل وعلا القائل : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)  الأعراف )

إجابة السؤال الثانى

نعم .

1 ـ قال موسى عليه السلام مخاطبا ربه  جل وعلا : (  أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) الاعراف ). الله جل وعلا هو ( خير الغافرين ).

2 ـ المؤمن يصفح ويعفو ويغفر ويصبر . قال جل وعلا :

2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) التغابن )

2 / 2 : ( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) البقرة ) .

2 / 3 :  ( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) الشورى )

2 / 4 : ( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (43)    الشورى )

2 / 5 : ( قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)  الجاثية )

إجابة السؤال الثالث :  

قلنا إن صيام رمضان تحول الى عادة إجتماعية ، وإبتعد عن كونه عبادة تهدف للتقوى . وقلنا إن ( رمضان ) فى خيال العوام أصبح أقرب ما يكون الى كائن مؤله . ومن هذا أنه أصبح لشهر رمضان تحية خاصة . يقول أحدهم للآخر : رمضان كريم ، ويرد عليه : الله أكرم . يعنى عقد مقارنة بين الأخ رمضان ورب العزة جل وعلا فى الكرم ، ويجعلون الله جل وعلا أكرم من رمضان . ليس تحية فى الاسلام أن تقول : رمضان كريم ، فيقال ردا عليك : ألله أكرم . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 926
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4985
اجمالي القراءات : 53,505,517
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


ساعدنى : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته ا بي ...

استغاثة يمنية : الى معالي رئيس الجمه وريه عبده الربه منصور...

تبرير للسرقة: ماذا عن من ياخذ اموال دولة اوروب ية كافرة...

الأسماء الحسنى: لم جعل الله تعالى لنفسه أسماء وسماه ا ب(...

ان الله يحب التوابين: السلا م عليكم اولا انا سيدي الفاض ل ابدي...

البحث والتحقيق: إذا كان التأر يخ فيه صواب وخطأ وبالت الي ليس...

القومية والوطنية: ماهى ( القوم ية ) وما الاخت لاف بينها وبين...

لا يهمنا أمرك.!!: رغم رصيدي المعر في الضعي ف لمواج هة الحجة...

رسالة ماجيستير: اطلب منك المسا عدة يا استاذ نا . أنا طالب...

الزواج والحتميات: أريد أن أسأل ، إذا كنت من عائلة يكثر فيها بعض...

معقب: ا معنى معقب ؟ هل من التعق يب أي التعل يق على...

أبوها سكير : أبى مدمن خمر ، وإذا شرب يكون في أسوأ حالات ه ....

بين الايمان والالحاد: سؤال دائما ما يراود ني عندما أقرأ لك ولكل من...

عن البحث التاريخى : نحن مازلن ا تلامي ذ نتعلم اسس ومناه ج البحث...

البقرة 204 : 206 : ما هو المرا د بقول الله سبحان ه وتعال ى : (...

more