رضا البطاوى البطاوى Ýí 2012-03-30
الحرية والإسلام
كلمة الحرية نتشدق بها كثيرا وأصبح لها مدلولات عدة والسؤال الأول هو :
هل الإنسان حر فى الإسلام ؟
ومعنى السؤال حتى لا ندخل فى متاهة المدلولات :
هل الإنسان مختار لقراره فى الإسلام ؟
والإجابة :
الإنسان مختار لقراره بين الكفر والإسلام كما قال تعالى بسورة الكهف"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
الأخت نورا الحسينى السلام عليكم وبعد :
الاسلام أعطانا الحرية قبل الدخول فيه بينه وبين الكفر فلنا أن نختار أحدهما وأما عندما نسلم فإننا نلغى حريتنا التى تعنى أن يكون لنا رأى فى أى قضية من القضايا ونجعلها الرأى وهو الحكم لله وحده فنترك طاعة حكم انفسنا ونطيع حكم الله وهذا هو معنى "ما كان لهم الخيرة من أمرهم "فليس لنا اختيار مع حكم الله
فى داخل بعض أحكام الله أعطانا خيارات ولكننا محكومون بتلك الخيارات فأهل القتيل لهم خياران قتل القاتل أو العفو عنه بدية أو من عير دية ومثلا حكم المهر أو الصداق أعطى الله للمرأة فيه خيارين الأول لاأن تحتفظ به كله لنفسها والقانى أن تتنازل لزوجها عن جزء منه وليس كله برضاها وفى الطعام أعطانا ألاف الخيارات شرط أن يكون الطعام حلالا غير فاسد مقصودا به طاعته
ومع هذا فكل واحد منا قادر على أن يخرج عن العبودية لله فى أى وقت فيكفر بأن يرتكب ما يريد متعمدا من المعاصى والذنوب
ما قصدته بتحريم الاسلام للحرية هو أن نعيش فى ظل أحكام الله بلا خيارات من هوى أنفسنا فالحرية التى نعرفها هى كما قال تعالى "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه "
دعوة للتبرع
البذاءة ردا علينا: انا متابع لك في قناة على اليوت يوب وكنت أريد...
الأسماء الحسنى : اقرا كثيرا عن التوح يد وعلوم ه والاس ماء ...
الشافعى لعنه الله: انا اصبحت من اهل القرا ن ولا اعترف بمذهب...
مسألة ميراث وأخلاق !: مات ابى ، وترك زوجة له ( زوجة أبى ) وأخ لى من الأب...
( دأب ) : ما معنى ( دأب ) وهل هو معنى السنة ؟؟ ...
more
الاستاذ المحترم / رضا البطاوي من المحتمل أنني لم أفهم مقصدك بالضبط ، ولكن الذي أعرفه وأعتقده هو أن الإسلام هو دين الحرية ،وأن الحرية قد منحها الله تبارك وتعالى للإنسان قبل دخوله في الإسلام وبعد دخوله .
فالحرية في أحوالها السليمة والتي لا تضر بالآخر والتي لا يختلف عليها اثنان هى التي لا تتناقض حتماً مع الإسلام،
بينما بقدر من التأمل والفهم والصبر، سيكتشف المرء أن الإسلام فى جوهره هو المنظومة الدينية الأكثر دفاعا عن الحريات العامة والخاصة ،