تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
تدبر:
المواريث بلا عول

أحمد عبدالقادر Ýí 2010-09-15


سورة النساء ء الجزء 4 ء الآية 11 ء الصفحة 78
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَـٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءًۭ فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَ‌ٰحِدَةًۭ فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَ‌ٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌۭ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌۭ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَان لَهُۥٓ إِخْوَةٌۭ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًۭا ۚ فَرِيضَةًۭ مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًۭا
 
 سورة النساء ء الجزء 4 ء الآية 12 ء الصفحة 79
۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَ‌ٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌۭ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌۭ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍۢ ۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌۭ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌۭ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍۢ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌۭ يُورَثُ كَلَـٰلَةً أَوِ ٱمْرَأَةٌۭ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌۭ فَلِكُلِّ وَ‌ٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِن ذَ‌ٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى ٱلثُّلُثِ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ يُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّۢ ۚ وَصِيَّةًۭ مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌۭ
 
 سورة النساء ء الجزء 6 ء الآية 176 ء الصفحة 106
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِى ٱلْكَلَـٰلَةِ ۚ إِنِ ٱمْرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيْسَ لَهُۥ وَلَدٌۭ وَلَهُۥٓ أُخْتٌۭ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌۭ ۚ فَإِن كَانَتَا ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوٓا۟ إِخْوَةًۭ رِّجَالًۭا وَنِسَآءًۭ فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا۟ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۢ

 

           من أهم وصمات العار في الفقه السني هوالتدبرالخاطئ لآيات المواريث، وما على المرء إلا الإستطلاع على فقه المذاهب بخصوص المسألة حتى يعرف بأن علمائهم قد أجازوا الخطأ من الله عز وجل وبالخصوص في مسألة العول التي يعرفونها بالحالات التي يتجاوز مجموع قسمات الفرائض العدد1 ، كثلثين البنتين وثلث الأبوين وربع الزوج...ولا يسع علمائهم إلا أن يقولوا أن  مسألة العول من محاسن الإسلام من حيث عدالته في الأمور، جملة بلا معنى تستغفل كل العقول المحترمة، وللإشارة فإن العول لم يطرح بحياة النبي عليه السلام وإنما طرح في عهد عمر بن الخطاب، وهذا يبين أن السنة لم تأتي على تبيين كل شئ في الكتاب وإنما بينت في مواقع متفرقة حسب الظروف وهوما يوافق الإجتهاد المحمدي في النص القرآني.


          بعد التدبرالعميق المحايد للآيات الثلاثة من سورة النساء الخاصة بالمواريث يتضح الآتي   :
ـ أولا يخصم من التركة الموصى  به والدين
ـ ثانيا يخصم من الباقي حق الزوج أوالزوجة 
ـ المتبقي من ذلك يقسم حسب الفرائض المنصوص عليها في الآية 11 ، فيبدأ بالوالدين ثم الأبناء، وهكذا لا يمكن أبدا أن يحصل العول.

- لا متبقي مع وجود الأبناء ذكورا أم إناثا٬ إن كان عدد الإناث أقل من ضعف الذكورتطبق قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين، إن كان عددهن أكثر من الضعف يستأثرن بالثلثين بالتساوي " فَإِن كُنَّ نِسَآءًۭ فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ"  والباقي بالتساوي للذكور،  هنا يجب الإشارة أن "كن"  تعود على الأنثيين التي سبقتها ولا تعود على أولادكم وذلك واظح من صيغة التأنيث ،ولعل الفهم الخاطئ أو المتخاطئ هنا هو الذي قلب المواريث السنية رأسا عن عقب ,وفي الختام إن كانت إبنة واحدة ولها أخ فلها النصف.

 

 ـ الكلالة هي عدم وجود الأبوين
ففي الآية 12 "وَإِن كَانَ رَجُلٌۭ يُورَثُ كَلَـٰلَةً أَوِ ٱمْرَأَةٌۭ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌۭ فَلِكُلِّ وَ‌ٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِن ذَ‌ٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى ٱلثُّلُثِ " يورث الله الأخوة مع وجود الأبناء وموت  كلا الوالدين
أما الآية 176 "يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِى ٱلْكَلَـٰلَةِ ۚ إِنِ ٱمْرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيْسَ لَهُۥ وَلَدٌۭ " فتعبر عن حق الإخوة في الإرث في حالة الكلالة وانعدام الولد بعد اقتطاع حق الزوج .

 

ملاحظة : فالجد والجدة والحفيد والحفيدة اليتامى لم يذكر لهم فرض و لكن هم في مقام الأب والأم يرثوا إذا زال الحاجب بينهما وحق الأحفاد لا يضيع بموت الأب (أو الأم) فنصيبه يوزع أيضا حسب الآية 11


والله تعالى أعلم

اجمالي القراءات 11661

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-04-05
مقالات منشورة : 16
اجمالي القراءات : 257,034
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 22
بلد الميلاد : المغرب
بلد الاقامة : المغرب