زهير قوطرش Ýí 2009-05-10
الحكمة .
قال الله عز وجل :
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 2-269
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا 17-39
يعتقد معظم أصحاب المذهب السني أن الحكمة هي ما يسمى بالسنة ،أي ان الكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة ، وهذا بالطبع غير ما هو موجود في القرآن الكريم .فإن الكتاب والحكمة هم القرآن الكريم ..
الأستاذ الفاضل /زهير قوطرش جزاكم الله خيراً على تدبركم في القرآن الكريم، والذي يفيدنا ونتعلم منه الكثير ويقربنا من فهم أكثر لآيات القرآن العظيم. أستاذنا الفاضل بعد قراءة المقال مرات عديدة وجدت أن هناك إشكالية دلالة لفظ الحكمة فهل هى مقتصرة فقط على ما جاء في قولك(وهذا رأي شخصي فأني أرجح تفسير الطبري قوله "يؤتي الله الإصابة في القول والفعل من يشاء من عباده ,ومن يؤتي الإصابة في ذلك منهم ,فقد أوتي خيراً كثيراً" والله أعلم). ولكن ما موقفنا من الآيات التي نفهم منها أن الحكمة هى القرآن الكريم ومن بين هذه الآيات {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }البقرة129
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151.
أشكركم على مروركم الكريم. واعتقد أن الأشكالية المطروحة هل الحكمة فقط في القرآن الكريم.أقول والله أعلم ,صحيح أن كل مانزل من الله عز وجل هو حكمة لانقاش فيه .وكل أقوال الرسول القرآنية هي حكمة.لكن سؤالي ,ما رأيكم بلقمان هل كان عنده القرآن .ومع ذلك كان حكيماً.أتاه الله الحكمة. ومن يؤته الحكمة يؤته خيراً كثيراً.لإن الحكيم من الصعب أن يقع في الخطأ ,والحكيم من الصعب أن يقع في المعصية.لماذا لإن حكمته هي من خالقه.
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
إحدى معاني الحكمة الكبيرة التي أتاها الله للقمان قوله.أن أشكر لله.هي قمة الحكمة .لماذا على الإنسان الحكيم أن يشكر الله.لأنه يشكر لنفسه .يحمي نفسه وأهليه من نكد الدنيا وعذابها ومن وعذاب الأخرة.
هذا لايتعارض كون القرآن كله حكمة أبداً. وشكراً لكم
أستاذنا الفاضل مقال مفيد وهكذا يكون التدبر . في الوقت الحاضر لا أستطيع إضافة لموضوع المقال وكذا التعليقات التي تفضل بها الأخوة والأخوات ، لقد أعجبني هذا القول الذي جاء على لسان المواطن السوداني الحكيم (ابتسم وأردف قائلاً حكمته الرائعة "الصمت أحياناً أقوى من الكلام) وذلك يذكرني بأن( خير الكلام ما قل ودل ) إذا كان هناك ضرورة له ، ومن يقرأ الشعر العربي تقابله بعض تلك العبارات القليلة في كلماتها الكثيرة في معانيها ، فمن هذه الأقوال الشعرية التي تجري مجرى الحكمة :
إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه
وإن ناصح منك يوما دنا فلا تنأي عنه ولا تقصه
وإن باب أمر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه
أخي العزيز زهير تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير
أتمنى حقاً لنفسي اولاً وللجميع أن نُؤتى الحكمة , وأن نتمتع ببعض حكمة هذا الرجل السوداني, فنحن حقيقة بمختلف شرائحنا ينقصنا الكثير من الحكمة ..
مع رجائي منك اولاً كأخ , ومن الاخوة جميعاً التريث قليلاً قبل الحكم والقبول بآراء الغير لاسيما الجديدة منها , فليست كل الأفكار أو الآراء صحيحة , والعكس ليست كلها باطلة , وعلى سبيل المثال : فليست أراء الدكتور منصور هي أركان " القران وكفى" فقط ,لأنها إذا اعتبرت أركان فستصبح الأمور صعبة ويعود الشقاق والنزاع , اعاذنا الله وإياكم منه .
والى لقاء اخر استودعكم الله
مع تتكرار ملاحظة أن اسمي محمود وليس محمد كما سبق ونوهت .
أخى العزيز زهير سلام اللــه عليك
مقالة رائعة ومشجعة على البحث والتدبر ولو سمحت لى إضافة بعض النقاط :
ذُكرت كلمة الحكمة 18 مرة فى القرءآن الكريم
ونحن هنا في محاولة ، لنضع أيدينا على المعنى المحدّد لها، لعلاقته بالأسلوب العملي لحياتنا، وبطبيعة الفكرة التي نحملها ونعيشها، وبملامح الشخصية التي نريد أن نصنع حياتنا على صورتها. ولا بد لنا في هذا المجال من ملاحظة بعض هذه الآيات، فنلتقي بالآيات التي تضع الحكمة إلى جانب الكتاب:
1ـ (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة) آل عمران/ 81
2ـ (واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة) البقرة/231
3ـ (.. فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة ) النساء/54
4ـ (وإذ علمتك الكتاب والحكمة) المائدة/110
5ـ (ويعلمهم الكتاب والحكمة) البقرة/129
6ـ (كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكّيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة) البقرة/151
ما المراد من كلمة الحكمة هنا؟ هل الحكمة شيء آخر غير الكتاب؟ إننا لا نستطيع الجزم بذلك، لأننا لم نجد لذلك أثراً في رسالات الأنبياء الذين أنزلت عليهم الكتب، فلم يُعرف لموسى(عليه السلام) شيء منزل غير التوراة، ولم يعرف لعيسى(عليه السلام) غير الإنجيل، كما ليس لمحمد(عليه السلام) غير القرآن ممّا يدخل في الوحي والتنـزيل الذي أراد الله من الأنبياء أن يعلموه للناس.
وربما نجد في بعض الآيات الإيحاء بأن الحكمة هي من بعض ما أوحي إلى الأنبياء في الكتاب، وذلك كما في قوله تعالى: (ولما جاء عيسى بالبيّنات قال قد جئتكم بالحكمة) الزخرف/63
فقد يظهر منه أن التعاليم المنـزلة عليه من الله هي ـ نفسها ـ الحكمة التي علمها الله له .
وورد في قوله تعالى:{ذلك مـمّا أوحى إليك ربك من الحكمة) الإسراء/39
ويمكن أن نتوقف عند هذا المفهوم في الوصايا الواردة في آيات سورة الإسراء من الآية 22 إلى الآية 39
وإذا كانت هذه الآيات تدلُّ ـ بوضوح ـ على أن الحكمة هي بعض الكتاب، فإنه يبرز أمامنا ـ في هذا المجال ـ سؤال: لماذا هذه المغايرة بينهما ما دام أحدهما منضماً للآخر؟
لقد وردت كلمة الحكمة في القرآن الكريم في أكثر من آية في مواضع متعددة، فقد جاءت صفةً لله، وعنواناً للوحي المنـزل من الله، وصفةً للإنسان، وأسلوباً للعمل. واختلف اللغويون والمفسّرون في تفسير الكلمة، ففي لسان العرب: الحكمة معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم، ويقال لمن يحسن دقائق الصناعات ويتقنها: حكيم. وفي تاج العروس: العلم بحقائق الأشياء والعمل بمقتضاها، ولهذا انقسمت إلى علمية وعملية.
إن الحكمة ليست مجرد معلومات يختزنها الإنسان في فكره، تماماً كأيّ شيء مما يبني الفكر أو يثيره، وليست أسلوباً مميزاً في الممارسة العملية للأشياء في المجالات الخاصة والعامة، أو حالة داخلية تطبع شخصية الإنسان فتجعل منه عنصراً فاعلاً في تدبير الحياة وتنميتها على أساس متين، بل هي عبارة عن ذلك كله، في مزيج تتفاعل فيه المعلومات بالواقع المنفتح على حركة الشخصية في الحياة، فتجعل من الفكر عنصراً متجدداً يلاحق الحياة في كل آفاقها وأفكارها وخطواتها، ليأخذ منها الرأي السديد والفكرة الصائبة، والأسلوب العملي الذي يتلاءم مع الذهنية العامة للمجتمع، ومن خلال ذلك، تبرز لنا الشخصية الحكيمة التي تفكر بحساب، وتتحرك بحساب، وتلجم الانفعال والحماس والفوضى النفسية بلجام من فكرٍ وعقلٍ واتّزان.
واللـــه أعلم
تقبل من كل محبة وتقدير وإحترام
إخواني الأعزاء
تحية مباركة طيبة وبعد
أشكر جهد حضراتكم جميعا والذي استمتعت به جدا .
أثناء قراءتي الآن للمرة الأولى لهذا الموضوع تواردت على ذهني معاني عديدة أثناء قراءة هذه السيمفونية من المداخلات ، وذلك لأن هذا الموضوع من جل إهتماماتي ، وأحسست برغبة في التعليق فكنت أفكر في مدخل تعليقي ، ولكن بعد انتهائي من القراءة ، بزغ بذهني معنى يتوافق مع كل الآراء المعروضة ، ويوضح المسألة تماما .
فكان المعنى هو : أن القرآن الكريم بمثابة الثابت / المثالي / المطلق ، والحكمة بمثابة المتغير حسي ما يقتضيه الموقف ، بمعنى الموائمة المثلى مع الظروف .
وبذلك يكون " القرآن والحكمة = الثابت والمتغير " .
أرجوا قياس هذا المعنى بما تشرفتم به جميعا في مداخلاتكم ، فإن صح مع جميع الإطروحات ، فهذا يعلمنا جميعا كيف يمكن لنا استخراج كل ما هو صحيح من المعروض .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا لما فيه الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ الفاضل زهير أشكر لك أهتمامك وحبك لكتاب الله العزيز ، وهذه بعض الآيات التي تساهم في فهم اعمق لموضوع الحكمة وربطه بالهداية والفضل .
{يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269 ..
{وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }آل عمران73
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21
{لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد29
{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الجمعة4
{ أنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }النور46
هذا بعض من كل آيات القرآن والتي تتكلم عن الحكمة والهداية والفضل والذي يؤتيهم الله لمن يشاء من عباده ، وهي في النهاية تعني إتباع اوامر الله ونواهيه في القرآن الكريم وأن الله يؤتي الحكمة من يشاء ويهدي من يشاء ويعطي فضله من يشاء..
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
قواعد النظام القرءاني عند النيلي – الحلقة الثانية (1)
الإنسان والقرآن والبيان- تكملة للتساؤلات رقم - 17
النبى محمد عليه السلام كان يقرأ ويكتب ، وهو الذى كتب القرآن بنفسه.
دعوة للتبرع
الضرائب اسلاميا: هل من حق الدول ة الاسل امية فرض ضرائب ؟...
لفتة بلاغية : لماذا تأخر اسم اسماع يل هنا : ( وَإِذ ْ ...
البسملة : شاهدت فيديو هات لحضرت كم عن خطب الجمع ة ...
إقرأ لنا لو سمحت: السلا م على من اتبع الهدى والهد ى هو كتاب...
عبد المطلب: لم تتعرض فى مقالك عن الأسم اء الحسن ى لاسم...
more
الأستاذ العزيز زهير قوطرش مقالة جميلة ولكن إسمح لي أن أختلف معك في بعض ما جاء فيها .. حيث أن الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء ذكر مجموعة من الأوامر والنواهي تشمل وتلخص ما جاء في القرآن الكريم .. ورسالة الدين التي أنزلها الله كل الأنبياء ..
لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً{22} وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً{24} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً{25} وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً{26} إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً{27} وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً{28} وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً{29} إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً{30} وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً{31} وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً{32} وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً{33} وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً{34} وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً{35} وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً{36} وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً{37} كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً{38} ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً{39} ..
أي أن هذه الآيات هي مما أوحاه الله سبحانه وتعالى إلى خاتم النبيين من الحكمة ، وهذا يدل على أن الحكمة هي بعض آيات القرآن الكريم أو هي كل آيات القرآن الكريم أي أن القرآن الكريم هو الحكمة ..