زهير قوطرش Ýí 2009-03-21
عالم الأطفال ومنطق الأطفال.
أحب زيارة الحديقة العامة في مدينتا الهادئة , لأنني أشعر أن كل حديقة في وسط المدينة هي رئة للمدينة,وهي المكان الذي يأوي إليه العشاق,بما فيهم عاشق الطبيعة من أمثالي ,فعشق النساء بعد هذا العمر ما عاد له في القلب والجسد المتعب بمشوار العمر الطويل مكان. وكعادتي أختار دائما ركنا قريباً من ملعب الأطفال الصغار. أراقبهم عن قرب وهم يلعبون على ملعب الرمل المخصص لهم , يبنون بيوتا ,ويخططون طرقات ,ويحفرون مغارات ويرفعون هضاب رملية .......يبنون ويه&Iumuml;مون باستمرار . أراقبهم وهم متآلفون وهم متخاصمون .. عالم فريد من نوعه , سينشأ منه مستقبل هذا العالم .
أخى الحبيب الأستاذ زهير - ما أحلى عالم الطفولة ،عالم الطُهر ،والبراءة ،والنقاء.وما أحلى أسئلتهم الفلسفية (العويصة)باللغة المصرية ههههههه). وليتنا نتعلم من الغرب القدرة على إفساح المجال للأطفال بالسباحة باسئلتهم فى شتى المجالات ،ومختلف العوالم الموجودة والإفتراضية ،وألا نُربيهم على سياسة المنع ،والقهر ،والحصار ،وكبت وقتل إبداعاتهم الجميلة ،كى نخلق جيلاً جديدا قادراًعلى إصلاح ما أفسده الأجداد .
الأخت أمل والأخ الحبيب عثمان.أشكركم على مروركم الكريم.وكما قيل فإن عالم الأطفال عالم الطهر والبراءة. وكما قالت الأخت أمل الاطفال لهم عقول يفكرون به , ويحكمون على ما حولهم بشكل يثير الاعجاب. في مقالتي هذه أردت التنويه الى أن شعوبنا لاتسأل ,بينما الاطفال يسألون ليراكموا المعرفة.شعوبنا تجيب وتحفظ الاجابات الجاهزة بدون تكليف النفس عناء البحث عن الاجوبة.هي دعوة لكي نقلد الاطفال في فضولهم لكن على مستوى وعي الكبار.
أحييك أستاذ زهير على هذا المقال ،وللعلم فأنا أم لأطفال فى عمر الزهور ويوميا ما أتعرض لمثل هذه الأسئلة البريئة الطاهرة الخالية من أى خطوط حمراء يسألون عن أى شيء وفى أى مجال دون حرج أو خوف ، وكثيرا ما أتعرض لأسئلة تأخذ منى وقت طويل في التفكير فيها والرد عليها ، وبحكم تجربتي هذه مع أطفالى فأنا أول من يلبى دعوتك بأن نقلد الأطفال ، أن نسأل دون أن نضع حدود لتلك الأسئلة أو خطوط حمراء لا يجب تخطيها فى الأسئلة ،وأن نبحث على الأجوبة بشتىء الطرق وبأنفسنا ، ولا نكتفى بالاجابات الجاهزة والمتوقعة والتى حفظناها عن ظهر قلب وأحيانا لا نقتنع بها .
الأستاذ الفاضل / زهير قوطرش مقال مفيد لنا نحن الأمهات باعتبارنا نتعرض لكثير من هذه الأسئلة ولكن من الخطأ أن نعود أطفالنا على تكميم أفواههم منذ الصغر، بل من الأفضل أن نجيبهم بصراحة وبما يتناسب مع عمرهم العقلى لا العمر الزمني، وكما تعلم أن شعوبنا العربية لا تترك حرية الفكر والمعتقد لهم بعد ذلك فيج أن نعطيهم جرعة وقائية لكي يستطيعوا مقاومة الضغط والقهر الذي سوف يتعرضون له، فلا يجب أن نكون نحن والآخرين القاهرين عليهم .
الاستاذ الكبير / زهير قوطرش دمت بكل خير ، وقفت عند ملحوظتك الخاصة عن الاكتئاب الذي يصيب أبناء الشرق منذ طفولتهم وإلى أن يلقوا ربهم ، وأعود إلى منطق الأطفال الذي قد خصصت له حضرتك هذا المقال ، وأسألك أنا كطفل كبير: لماذا يصيب الاكتئاب أبناء الشرق ويصادقهم حتى وهم خارج أوطانهم الأم وبعد أن يكونوا قد تركوا البيئة التي أسهمت إلى حد كبير في صداقته لهم ؟؟ هل عند حضرتك من جواب ؟
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
سورة المائدة والتدبر التناظري لآياتها
الفلسفة العربية الاسلامية .الكندي
لقاء قناة cmn الفضائية مع البروفسور والمفكر الإسلامي محمد مهند مراد
دعوة للتبرع
زكاة الموظف: ستاذي الفاض ل سؤال فيما يخص مقدار الزكا ة ...
نصيبا من الكتاب: ما معنى ( الَّذ ِينَ أُوتُ وا نَصِي باً ...
العشق: نريد معرفة رأيك فى العشق الاله ى ...
القسم بغير الله: هل القسم بغير الله حرام وإذا كان الأمر كذلك...
ورد / وارد: في سورة مريم يقول جل وعلا : ( وَإِن ْ مِنْك ُمْ ...
more
طاب يومك ,
مقالة جميلة تتحدث عن الاطفال وعالمهم الرائع.
وهل تدري بان حضرتك أكيد اصبحت موضوع الحصة الاولى في فصل هذا الطفل في اليوم الثاني وبلا منازع , لان الاطفال لا ينسون شيئا وأنا اتخيل هذا الطفل وقد وقف في الصف وهو يسأل معلمته : هل يستطيع طير النورس ان يحملك على ظهره ويطير بك , وتخيل حضرتك الموقف الذي وضعت فيه المعلمة المسكينة , الله يكون في عونها وكيف خرجت من ذلك الموقف .
يا أخ زهير , نحن مشكلتنا اننا نعتبر الاطفال حيوانات صغيرة لا عقل لها ولكننا مخطئون جدا , فالاطفال لهم عقل يدرك ويحكم على ما يحصل حواليه , وهنا اتذكر قصة حقيقية رواها احدهم كان جالسا مثلك ولكنه سجل ماكان يدور بين مجموعة الاطفال وكيف كانوا يضحكون ويرورون كيف ان والديهم يكذبون وكل واحد يروي حادثة كذب فيها احد والديه وهو مستمتعين بلعبهم , عالم الاطفال عالم رائع برئ حقا يا أخ زهير.
وأما جوابك للطفل لا يعتبر الا كذبة بيضاء يقولها كل من يصادفه الموقف الذي اصبحت به..
دمت بكل خير
أمل