تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
هل هناك مواقيت للتوبة ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-03-01


 

هل هناك مواقيت للتوبة ؟؟
سؤال مُهم عن التوبة : تقول صاحبة السؤال :::

 

 

 

 

 

حماتي بتموت وطلبت مني السماح وأنا مش عايزة حتى أشوفها ولا أسامحها لأنها كانت السبب في طلاقي بخمس أولاد وجوزت ابنها وأنا لسه مراته وبهدلتني واتهمــتني فى شرفي وقالت إن ولادي مش ولاده وإنهم من رجالة تانيين وظىلمتني كتير.دلوقتي بقالهم أسبوع بيجيبوا ناس كبار ومعاهم الإمام عشان أسامحها بس أنا مش قادرة أسامحها هل أنا غلطانه؟؟

==

التعقيب::
حقائق عن التوبة لا يعلمها الكثير من المُسلمين أو ربما  يعلمونها ويتجاهلونها.

وهى أن التوبة فى مرض الموت او قبل الوفاة لا تقبل .فالتوبة لابد أن تكون بعد ارتكاب الذنب مباشرة ،اوعلى الأكثر بعد أيام قليلة منه واقراوا ايات التوبة التى يقول الله حل جلاله فيها (إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (17) وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 18) النساء..فتوبة حماتك وهى على فراش الموت لن تقبل .وبالتالى سواء سامحتيها اولم تسامحيها فلن يغير ذلك من موقفها أومن سجل اعمالها السيئة وانا من رأى إلا تسامحيها لاهى ولا ابنها..

سؤال على التعقيب :
وما قولك في قول الله تعالي (يغفر لمن يشاء)؟؟

اكرمكم الله وغفر لنا جميعا.

خلينا نتخيل موضوع المعاصى والمعصية وكأنها جرائم يعاقب عليها القانون .فعندما تقع الجريمة (المعصية ) فهنا أصبح عليها عقاب ، ولكى يحمى المُذنب نفسه من العقاب فعليه أن يُقدم نفسه ويُقدم إلتماس فى موعد محدد  خلال مُدة زمنية مُحددة. فلو قدّم نفسه وقدّم إلتماسا فى المُدة المقررة فهنا سيُنظر في أمره وأمر جريمته . ووقتها ربما يحصل على براءة ،وربما لا، ويُعاقب عليها. لكن لو تقدّم بنفسه وبإلتماسه بعد الموعد المُقررفلن يُلتفت إليه ولن يُنظر في أمر إلتماسه.

فالتوبة هى عريضة الإلتماس للنظرفى المعصية وطلب العفو والرجاء بغُفرانها من رب العالمين جل جلاله ، وإلافستثبت عليه.

فوقت تقديم الإستغفار والتوبة من المعصية يكون منذ إرتكابها والوقوع فيها إلى ما قبل مرض الموت أوالموت المُحقق من حادثة أو أو ... فبعده لن يكون لها قبول أو نظر فى إلتماسها لأنها جاءت متأخرةعن موعدها.وشرح كُل هذا وتفصيله جاء فى هاتين الآيتين من سورة النساء ((إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (17) وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 18) النساء

أما موضوع الغُفران فهو مرحلة النظر فى التوبة لمن تاب فى الوقت المُحدد للتوبة. أما من تأخر فى توبته إلى مرض الموت أوساعات ما قبل الموت فلا قبول لتوبته ،وبالتالى لا غُفران له عن معصيته.فالتوبة وموعدها شىء ، والغفران مرحلة لاحقة ومترتبة على قبولها إذا قُبلت.

وللتوبة شروط نُذكر بها سريعا . أن يكون مؤمنا بلا إله إلا الله خالصة لوجه سُبحانه وتعالى في إلوهيته ودينه وقرءانه وحده في دينه ،وألا يُشرك به سُبحانه وتعالى خلقا من خلقه ، وألا يُشرك به كتابا مع كتابه القرءان الكريم كتابا أو كلاما أو أقوالا لخلق من خلقه ،لأن الإشراك بالله يُبطل ويُحبط العمل كُله وتكون نتيجته يوم القيامة صفرا كبيرا (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) 48 النساء.
= وإن كانت التوبة من معصية وذنب وحق من حقوق الناس فلابد أن يُعيد إليهم حقوقهم كجزء رئسى وأسائى من أركان التوبة .

اجمالي القراءات 1871

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق