تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي |
هل هناك مواقيت للتوبة ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-03-01


 

هل هناك مواقيت للتوبة ؟؟
سؤال مُهم عن التوبة : تقول صاحبة السؤال :::

 

 

 

 

 

حماتي بتموت وطلبت مني السماح وأنا مش عايزة حتى أشوفها ولا أسامحها لأنها كانت السبب في طلاقي بخمس أولاد وجوزت ابنها وأنا لسه مراته وبهدلتني واتهمــتني فى شرفي وقالت إن ولادي مش ولاده وإنهم من رجالة تانيين وظىلمتني كتير.دلوقتي بقالهم أسبوع بيجيبوا ناس كبار ومعاهم الإمام عشان أسامحها بس أنا مش قادرة أسامحها هل أنا غلطانه؟؟

==

التعقيب::
حقائق عن التوبة لا يعلمها الكثير من المُسلمين أو ربما  يعلمونها ويتجاهلونها.

وهى أن التوبة فى مرض الموت او قبل الوفاة لا تقبل .فالتوبة لابد أن تكون بعد ارتكاب الذنب مباشرة ،اوعلى الأكثر بعد أيام قليلة منه واقراوا ايات التوبة التى يقول الله حل جلاله فيها (إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (17) وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 18) النساء..فتوبة حماتك وهى على فراش الموت لن تقبل .وبالتالى سواء سامحتيها اولم تسامحيها فلن يغير ذلك من موقفها أومن سجل اعمالها السيئة وانا من رأى إلا تسامحيها لاهى ولا ابنها..

سؤال على التعقيب :
وما قولك في قول الله تعالي (يغفر لمن يشاء)؟؟

اكرمكم الله وغفر لنا جميعا.

خلينا نتخيل موضوع المعاصى والمعصية وكأنها جرائم يعاقب عليها القانون .فعندما تقع الجريمة (المعصية ) فهنا أصبح عليها عقاب ، ولكى يحمى المُذنب نفسه من العقاب فعليه أن يُقدم نفسه ويُقدم إلتماس فى موعد محدد  خلال مُدة زمنية مُحددة. فلو قدّم نفسه وقدّم إلتماسا فى المُدة المقررة فهنا سيُنظر في أمره وأمر جريمته . ووقتها ربما يحصل على براءة ،وربما لا، ويُعاقب عليها. لكن لو تقدّم بنفسه وبإلتماسه بعد الموعد المُقررفلن يُلتفت إليه ولن يُنظر في أمر إلتماسه.

فالتوبة هى عريضة الإلتماس للنظرفى المعصية وطلب العفو والرجاء بغُفرانها من رب العالمين جل جلاله ، وإلافستثبت عليه.

فوقت تقديم الإستغفار والتوبة من المعصية يكون منذ إرتكابها والوقوع فيها إلى ما قبل مرض الموت أوالموت المُحقق من حادثة أو أو ... فبعده لن يكون لها قبول أو نظر فى إلتماسها لأنها جاءت متأخرةعن موعدها.وشرح كُل هذا وتفصيله جاء فى هاتين الآيتين من سورة النساء ((إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا (17) وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 18) النساء

أما موضوع الغُفران فهو مرحلة النظر فى التوبة لمن تاب فى الوقت المُحدد للتوبة. أما من تأخر فى توبته إلى مرض الموت أوساعات ما قبل الموت فلا قبول لتوبته ،وبالتالى لا غُفران له عن معصيته.فالتوبة وموعدها شىء ، والغفران مرحلة لاحقة ومترتبة على قبولها إذا قُبلت.

وللتوبة شروط نُذكر بها سريعا . أن يكون مؤمنا بلا إله إلا الله خالصة لوجه سُبحانه وتعالى في إلوهيته ودينه وقرءانه وحده في دينه ،وألا يُشرك به سُبحانه وتعالى خلقا من خلقه ، وألا يُشرك به كتابا مع كتابه القرءان الكريم كتابا أو كلاما أو أقوالا لخلق من خلقه ،لأن الإشراك بالله يُبطل ويُحبط العمل كُله وتكون نتيجته يوم القيامة صفرا كبيرا (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) 48 النساء.
= وإن كانت التوبة من معصية وذنب وحق من حقوق الناس فلابد أن يُعيد إليهم حقوقهم كجزء رئسى وأسائى من أركان التوبة .

اجمالي القراءات 2511

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق