إيه الموضوع وإيه الحكاية ؟؟
نشرت (اخبار اليوم ) المصرية من يومين خبر على لسان وزير المالية المصرى يقول ( الحكومة رفضت إصدار صكوك تستند على ملكية السد العالي وقناة السويس ) .... وماذا يعنى هذا ؟؟؟؟
أن فخامة فيلسوف الأطباء وطبيب الفلاسفة وحكيم زمانه (السيسى ) قد وصل بالإقتصاد المصرى لمرحلة الإنهيار ولم يعد قادرا على سداد إلتزامات الدزلة المصرية من فوائد القروض التى إستدانت بها مصر على (يد فخامتة ) فضلا عن سداد جزء من أصول الدين ، بالإضافة لمُستلزمات الإنتاج والسلع الضرورية بالرغم من أنه باع أصول االدولة المصرية وشركات إنتاجها إما لأمراء الخليج أو للجيش والمخابرات ولم يعد أمامه إلا (السد العالى وقناة السويس ) فقدم فخامته مشروعا برهنهما من خلال إصدار أذون دولارية للمصريين ولغيرهم ، ومن ثم بيعهما فى خطوة لاحقة لتعذر وتعثر السداد .، فرفضت أجهزة المخابرات ومن تبقى من عقلاء فى الحكومة المصرية وقالوا له هذا يعنى أننا أشهرنا إفلاسنا رسميا وسيقوم الشعب بثورة عارمة لن نستطيع الوقوف فى وجهها وستكون نهايتك انت وعائلتك ،وسيعلقونك على عمود فى ميدان التحرير للذباب يأكلك واحدة واحدة ......
فطلب (فخامتة ) بعدها بيومين من الخليج (25 مليار دولار ) وأمر (عماد الدين أديب ) أن يكتب مقالا يُخيف فيه (امراء الخليج ) بأن مصر على حافة الإنهيار الإجتماعى وأنها على أبواب ثورة لن تُبقى على أحد فى مصر وستمتد للخليج ولإسرائيل وستُهدد مصالحكم فى مصر وفى المنطقة وربما تُزيل عروشكم .... وكما تعلمون الخليج لم يعد يُعطى منحا وهبات أما بيع وشراء وإلا مفيش فلوس ..... فقرر (محمد بن سلمان ولى عهد السعودية ) أن يزور (مصر والأردن ويلتقى خلال زيارته بمندوب إسرائيلى ) لبحث الوضع الإقتصادى والراهن لمصر وكيفية إنقاذ (السيسى ) بشرط أن يكون بيعا وشراءا وليس هبة أو قرضا حسنا .....
فهل مصر السيسى على حافة الإنهيار الإقتصادى وإعلان الإفلاس أو على مشارف (لبنان أخرى إقتصاديا ) ومن ثم (صومالا أخرى أمنيا وإجتماعيا ) ؟؟؟
هذا ما لا نتمناه وندعو الله ألا يحدث ..,لكن الدعاء وحده لا يكفى ،بل لابد من التغيير وكما قال رب العالمين (( إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم )) وهذا التغيير يتطلب أن يتقدم (السيسى ) ببيع شركات الجيش التى تعمل فى الحياة المدنية وإعادتها للمُجتمع وتحويل أموالها لوزارة المالية ،ثم يتقدم بنفسه وسلميا بإعتذار للشعب وبإستقالته وتنحيه عن منصب الرئيس ويُعلن فشله فى إدارة مصر ومواردها وثرواتها البشرية والمالية والمعدنية والمحجرية .،.ثم تختار القوى المدنية مجلسا رئاسىيا وحكومة إنقاذ مؤقتة لمدة 3 سنوات لوضع برنامجا إصلاحىا للإصلاح السياسى والإقتصادى والإحتماعى والتشريعى ووضع ودستور وتشريعات لتنفيذ وتطبيق هذا البرنامج .ثم بعدها إنتخابات تشريعية ورئاسية يكون الترشح لها مُقتصرا على حملة الدكتوراة فقط وألا تزيد أعمارهم عن 45 سنة ثم ينتخبوا من بينهم 5 اغضاء للترشح لرئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان والقضاء والبنك المركزى ،ثم يتم طرح أسمائهم للإستفتاء عليهم من الشعب ،ويُمتنع من الإنتخاب كل من يعمل بالمجال الدينى أو من يوصف بأنه رجل دين أو مُتدين حتى لوكان مهندسا أو طبيبا أو صيدلانيا أو مدرسا أو أو أو من تجاوز ال65 سنة ومن لا يُجيدون القراءة والكتابة مع النزول بسن الإنتخاب ل16 سنة . ويُمنع منعا باتا الترشح لعضوية البرلمان كل معاشات ضباط الجيش والشرطة والقضاء الذين قضوا فى الحياة المدنية بعد تقاعدهم أقل من 15 سنة وبشرط سريان شرط حصولهم على الدكتوراة كشرط من شروط ترشحهم للبرلمان .......
بدون هذا فمصر على مقرُبة ومشارف إنهيار إقتصادى وإفلاس مالى وثورة عارمة (ثورة جياع ) لن تُبقى ولن تذر وستحرق الأخضر واليابس ... وسيهرب السيسى وجنرالاته وعصابته إلى خارج مصر بأموالهم التى سرقوها من قبل ،ولن تكونوا (نور عينيه ولا .............. )
اللهم بلغت اللهم فإشهد .
==
رابط الخبر بجريدة اخبار اليوم
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/3781557/1/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9--%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D8%AA-%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%88%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8
%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3