تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . |
وصدورهم وسعت كل شئ

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-05-13


                                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

المزيد مثل هذا المقال :


                                                                        وصدورهم وسعت كل شئ
(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا * مُحَمَّدٌ رَسُولُ الللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.)) - 28 + 29- سورة الفتح –

يظهر أن الآيتين تشيران إلى مواضيع بالغة الأهمية . وإن التي استوقفتني هي أولئك المؤمنين الذين عايشوا محمدا رسول الله عليه الصلاة والتسليم والصفة التي ينبغي أن يتحلوا بها ويمتازوا فيها وهي بالتالي الصفة التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون في كل زمان ومكان .

أ) أن يكونوا أشداء على الكفار عندما تقتضي الضرورة ، علما أن الله لا يحب المعتدين .

ت‌) أن يتميزوا ويمتازوا بالرحمة فيما بينهم ( رحماء بينهم ). وهنا بيت القصيد بالنسبة لهذا الموضوع الذي يبقى دائما عبارة عن مثير للتساؤل :

هل وعى المؤمنون حقا الدرس وبذلوا الجهد المخلص ليتصفوا بما وصفهم به الله ألا وهو سيادة الرحمة فيما بينهم ؟
فما بال تلك المذاهب التي سمحت لنفسها أن تتصف بأهل السنة والجماعة ؟ وهل يجوز لها احتكار هذا الوصف ؟ وماذا تقصد من وراء وصفها نفسها بما وصفت ؟ فما هو مصير المذاهب الأخرى أو الطوائف الأخرى أو الاجتهادات الأخرى ؟ فإذا وصف مذهب ما نفسه مثلا بأهل الأسوة الحسنة ألا يكون أقرب إلى الصواب ، علما أن كلمة سنة يبدو أنها استعمال غير دقيق لأن السنة المذكورة في القرآن العظيم تعني مشيئة الله وإرادته وقوانينه التي وضعها لا غير ولا علاقة لها بسيرة أي رسول ولأن الظاهر أن ما ورد في القرآن هو أن للمؤمنين في محمد الرسول إسوة حسنة ، وبعبارة أكثر بيانا أن واجب المؤمنين هو اتباع محمد الرسول وهي الأسوة الناتجة عن التزام الرسول بسنن الله التي لن نجد فيها تبديلا أو تحويلا.

ألا يدل ما نرى ونسمع ونقرأ أن السائد بين هذه المذاهب وتلك الأحزاب والطرق والاجتهادات هو جو الحرج والضيق والفرح بما لدينا نحن فقط والاستخفاف بما لدى الآخرين والهجاء والغرور وتزكية النفس بل وحتى لي الأعناق للآيات الربانية والأحاديث المفتراة على خاتم الأنبياء والرسل لغرض استصدار حكم قاس على الطرف الآخر لتصفيته ؟
أيمكن أن تكون لهذه الممارسات وهذه النوايا وهذه الأساليب صلة بما وصى به الله وهو أن يكون المؤمنون رحماء فيما بينهم ؟
ألا تكون الرحمة هي محاولة اكتساب شئ من صفة الله الرحمان الرحيم من حيث كون رحمته تسع كل شئ ؟ وبالتالي محاولتنا نحن أن نجعل صدورنا تتسع لكل اختلاف ولا نسمح أبدا لنتوء أي خلاف ؟

اجمالي القراءات 11349

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,588,986
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco