اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق
الإعلام الألماني يرحب بمقترح يقضي بحظر شيوخ التكفير من دخول دول الإتحاد الأوروبي
1 | |||
|
|||
علي السراي
مقالات متعلقة
:
|
|||
1 |
|||
برلين- آفاق - خاص |
|||
1 |
|||
لقي مقترح قدمه مهاجر عراقي يقيم في ألمانيا يقضي بحظر شيوخ التكفير من دخول دول الاتحاد الأوروبي تأييدا واسعا في الأوساط الإعلامية الألمانية التي سلطت الضوء بكثافة على هذا الموضوع خلال الأيام الماضية. وأجرت شبكة الاعلام الالمانية (أي أر دي) لقاء مع علي السراي الذي يرأس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني، أكد فيه على خطورة شيوخ التكفير وضرورة منعهم من دخول أوروبا. وفي إطار سعيه الحثيث لحشد تأييد دولي من أجل إصدار قرار بحظر شيوخ التكفير ألقى السراي كلمة في الامم المتحدة خلال مؤتمر الدورة الرابعة عشرة لمجلس حقوق الانسان الذي عقد في جنيف، كما تحدث أمام مجلس العموم البريطاني عن خطورة شيوخ التكفير وفتاواهم التي تحرض على القتل واستعان السراي بوثائق وأفلام وتسجيلات لشيوخ التكفير وهم يفتون بقتل وتكفير شريحة كبيرة من المسلمين وغير المسلمين. وجذب ذلك اهتمام وسائل الإعلام في ألمانيا وناقشت قنوات تلفزيونية المقترح مستعينة ببرلمانيين وخبراء في شؤون الارهاب للتعليق على المقترح وإمكانية وفوائد تطبيقه. وخصصت شبكة الاعلام الالمانية (أي أر دي) حلقة حول خطر شيوخ التكفير وفتاواهم الإرهابية، واستضافت السراي للحديث عن مقترحه.
فيما يلي ترجمة للقاء: نعم ان شيوخ التكفير هم أخطر من الارهابيين انفسهم لانهم هم الذين يفتون لهم بقتل الاخرين ويعطونهم الضوء الاخضر سواء كان هذا في البلدان الاسلامية كالعراق مثلا او في باقي الدول الغير إسلامية،حيث يعتمد شيوخ التكفير هؤلاءعلى ايديولوجية واحدة وهي إن لم تكن معني فانت ضدي يجب قتلك. - لماذا تقوم برفع قضايا ضد شيوخ التكفير؟ إن إستهدافي لشيوخ التكفير المتطرفين ورفعي لقضايا ضدهم للقبض عليهم كابن جبرين والكلباني وغيرهم من الذين ياتون الى هنا وتقديمها الى السلطات الالمانية هي للحد من فتاوى التكفير التي يطلقونها والتي تجيز وتبيح قتل الاخرين سواء في الدول الاسلامية او غير الدول الاسلامية حيث شاهد العالم باسره النتائج الوخيمة لهذه الفتاوى والتي اسفرت عن تفجيرات 11 سبتمبر وتفجيرات قطارات مدريد وبالي والتفجيرات الارهابية التي تحدث في العراق كل يوم، كذلك ما تعيشه اليوم المانيا وباقي الدول الاوربية من وجود تهديدات بعمليات ارهابية سيقوم بها مجموعات ارهابية كانت قد تلقت تدريبات في باكستان وافغانستان على يد تنظيم القاعدة الارهابي ونحن جميعا سنقف بالضد من هذه التهديدات . - هل تعتقد بان السلطات الامنية تعلم بمجيء شيوخ التكفير الى المانيا؟ نعم أعتقد بان السلطات الالمانية تعرف هؤلاء الشيوخ جيدا لانهم ياتون باستمرار الى المانيا وتعرف جيدا من هم الذين يشكلون خطرا على الامن القومي الالماني وتعلم بان لهؤلاء اتباع هنا وهناك. وأنا بدوري اقوم بتقديم الادلة التي تدين شيوخ التكفير هؤلاء الى الجهات الامنية الالمانية المختصة بعدها اقوم دعاوى قضائية لالقاء القبض عليهم وتقديمهم الى العدالة . - هل تعتقد بان من المهم عند المسلمين هو عدم السماح هؤلاء للدخول الى المانيا؟ نعم ان جميع المسلمين ليس في المانيا وحدها بل في كل العالم يقفون ضد شيوخ التكفير الوهابي ونحاول جاهدين لتسليط الضوء على ما يطلقونه من فتاوى إرهابية تجيز العمليات الارهابية هذه الفتاوى التي وصمت الاسلام بالارهاب حيث يستند عليها تنظيم القاعدة وطالبان في عملياتهم الارهابية ضد الابرياء ونحن نحاول قدر الامكان منع هؤلاء التكفيريين من القدوم الى هذه الدول وقد قمت شخصيا بتقديم اقتراح في الامم المتحدة ومجلس العموم البريطاني يتقضي يتجريم شيوخ التكفير ووضعهم على لائحة الارهاب ومنعهم من دخول اوربا كون هؤلاء يشكلون خطرا على الامن القومي سواء في المانيا او باقي دول الاتحاد الاوربي. كذلك نحاول منعهم حتى من دخول الدول الاسلامية. |
من المفروض على دول الاتحاد الأوروبي أن لا تسمح ألي هؤلاء المتطرفين أن يدخلوا أي دولة من دول أوروبا وان تقوم بترحيل من هم موجدين من هؤلاء الآن قبل فوات الأوان
دعوة للتبرع
مسألة ميراث : توفيت إمرأة و لها : و لها ( أخ و أختين أشقاء ) و...
الكبائر و الغفران: : ما هي الكبا ئر في قوله تعالى في سورة النسا ء ...
الموت حرقا : اود ان احكي لك شيئا جدث من فترة اثر في كثيرا من...
خديجة عند الشيعة: لماذا وضع حديث :أن جبريل نزل الى محمد عليه...
الكعب العالى : ما حكم لبس حذاء الكعب العال ي للنسا ء؟ ...
more
لأن هؤلاء الشيوخ هم سبب نشر ثقافة التطرف والارهاب داخل وخارج المجتمع الاروبي وفي انحاء العالم كله فيجب أن يتم التعامل معهم بكل حذر وعدم السماح لهم بالاختلاط بالناس بصورة كبيرة كما يجب ان يتم منعهم من الحديث في وسائل الاعلام والفضائيات وهذا ليس حجرا ولا ظلما لهم لأنه لا يمكن على الاطلاق ان نعتبرالسماح لإنسان يدعو لقتل الأبرياء ويدعو للعنف والتطرف ولاعتداء على الاخرين ضد الحرية
والأهم من هذا هو السماح لكل مفكر ومثقف يدعو للتنوير أن تتوفر له سبل وطرق اعلان أفكاره وتوصيلها للناس حتى يتم تصحيح ما خربه هؤلاء المتطرفون وحتى يحدث توزان داخل المجتمعات إنما لو ظل الباب مفتوحا لشيوخ لتكفير بهذه الطريقة وولا يسمح لمخالفيهم الحديث وفضحهم لن ينتهى الارهاب ولا التطرف والقتل بدون سبب