تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية |
مجرموا الشرطه تسببوا فى انتحار طفله بسبب انتقامهم من عمها المحامى

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة انقاذ مصر


للدرجة دي الظلم يا بابا، أنا زعلانة عليك لأنك مش قادر تجيب حقي أو حقك وبتتعب كتير، حرام نعيش في الدنيا دي

كانت هذه أخر كلمات الطفله بنت الرابعة عشر ربيعا بعد صدمتها في العدالة، التي حولت المجني عليه إلى جاني فلم تتحمل الصدمة وأقدمت على وضع حد لحياتها  فى هذا السن المليئ بالآمال والحيويه والمثالية.

زهره بريئه أغتالتها أيادي الزبانيه المجرمين والذين نطلق عليهم مجازا -الشرطه-  حيث باتت جرائم الشرطه المصريه أخطر كثيرا من جرائم العصابات المحترفه واصبحت كلمة شرطى فى مصر تحمل وساوس وشكوك ومخاوف متعدده للمواطن الذى لا يأمن على نفسه او أهله اوماله من زبانيه اطلقهم الطاغيه مبارك ليمصوا دم المصريين ويأكلوا عظامهم مقابل حماية النظام الأفسد الذى يقوده طاغيه مجرم بالفطره ولندعكم مع الحكايه

هل يدفع الظلم الإنسان إلى الانتحار وإنهاء حياته حتى لو كان هذا الإنسان طفلاً لا يعي معنى الظلم.. مأساة أن تسمع عن طفلة في عمر الزهور تتخلص من حياتها لا لشيء إلا أنها شعرت بالظلم وأن الأناس الواجب عليهم إنصافها ويعيدوا لها حقها المهضوم هم من ظلموها.
الطفلة منة الله نهرو خليل البالغة من العمر 14 عاماً قررت ترك الدنيا الظالمة والصعود بروحها إلى بارئها تاركة أسرتها وسط بحور من الدموع والحسرة والألم.
يقول نهرو خليل والد الفتاة التي ألقت بنفسها من الدور الخامس لتلقى حتفها في تقرير لبرنامج “48 ساعة” أن ابنته تعرضت لحادث سرقة وهي في طريق عودتها من حجز بعض الكتب الخاصة بالدراسة من أحد المكتبات برشيد، واستقلت سيارة من الموقف ومعها شخص واحد فقط انطلق السائق بالسيارة، وإذا بالراكب يطلب منها “شنطتها” ويتعدى عليها بالضرب، وحين قاومته أصابها بمطواة في يدها اليسرى فأحدث بها جرحاً قطعياً طوله 8 سم وعمقه 2 سم وسرق منها الفلوس التي كانت بحوزتها.
يضيف والد الفتاة أنه حرر محضر بالواقعة باشرت المباحث تحرياتها حتى تم ضبط المجرمين وأمرت النيابة بحبسهم 90 يوماً على ذمة التحقيقات، وأن الضباط حاولوا الانتقام من أخي الذي يعمل محامي لمناصرته زميل له في اشتباكه مع معاون مباحث مركز رشيد حيث قاموا بتبديل ورقتين من المحضر لإفسادها، كما قاموا بعمل محضر تحريات مخالف للحقيقة، أثبتوا فيه أن الشكوى تكاد تكون كيدية رغم أن رئيس المباحث قال في التحقيقات إن المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وحاول أهل المتهمين تشويه صورة “منة” مما جعل حالتها النفسية تسوء وتنعزل عن العالم.
وتابع قبل 4 أيام من الحادث رجعت من العمل متأخراً فوجدت “منة” جالسة وحدها، وفوجئت بها تحتضنني وتمسح على شعري وكانت تبكى وحاولت تهدئتها وقلت إنه موضوع بسيط فقالت لي “للدرجة دي الظلم يا بابا، أنا زعلانة عليك لأنك مش قادر تجيب حقي أو حقك وبتتعب كتير، حرام نعيش في الدنيا دي”.
وأكمل “لم أكن أعرف أنها كانت تودعني.. ذهبت إلى العمل وفوجئت بتليفون من أحد الجيران يخبرني أن ابنتي سقطت من البلكونة فذهبت إلى المستشفى ووجدتها مازالت حية، وعندما كلمتها قالت “الظلم حرام يا بابا.. الظلم حرام”، ثم صعدت روحها إلى بارئها.
أما جيهان عبد الفتاح والدة «منة الله» فلم تستطع الكلام واكتفت بقول “ربنا موجود، هو اللي هيجيب حق بنتي، الكلام مش هيرجعها”.

اجمالي القراءات 4594
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٠٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48844]

حق منة وحقوق المصريين ..

 حق منة وحقوق المصريين التي أنتهكت نرفعها جميعا لله سبحانه وتعالى أن ينتقم من الظلمة وأن يذيقهم مما فعلت أيديهم .. ندعوا الله أن يعذبهم مثلما عذبونا وعذبوا أبنائنا .. اللهم انت القدير والقادر على كل شيئ أبطش بالظالمين وأجعل أحاديث أهلاكهم خير عبرة كل متجبر لا يؤمن بيوم الحساب ..

2   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأحد ٠٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48851]

رحم الله الفتاة

لخوف على أبنائنا من الظلم الذي من الممكن ان يدفعهم لهذا المصير كما فعلت هذه الطفلة المسكينة التي لم تتحمل هذا الكم من الظلم الذي وقع عليها .
ولكن الله تبارك وتعالى قد أعطانا علاج لهذا الخوف في القرآن الكريم {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً }النساء9. فالعلاج هو تقوى الله سبحانه وتعالى وذلك بالقول السديد المتمثل في قول الحق وعدم السكوت على الظلم والوقوف في وجه الطغاة وأعوانهم .

 

3   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ٠٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48855]

وهل يكفي الدعاء عليهم

لقد استشرى ظلم أولئك القتلة المجرمون ،كل يوم نسمع عن ضحايا جدد لهم ويتوالى الكشف عنهم، وهناك  ضحايا كثر لا يستطيعون من الخوف الذي تملكهم من فرط التعذيب الإفصاح عن ما حدث لهم !!
ولكن هل يكفي مجرد الدعاء عليهم أم أننا لابد من التصدي والوقوف في وجه الظلمة والطغاة ؟؟!!!

4   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ٠٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48860]

خير الكلام ما قل و دل

ما رأي أصحاب الدبابير على الأكتاف؟....لسه مشغولين ب ( ده أكل عيش ).....تذكروا فقط..إن بطش ربك لشديد....هذا ينطبق كذلك غلى إللي قاعد على جنب و هو قادر على تغيير الأمور ولكنه لا يفعل 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق