تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
وصدورهم وسعت كل شئ

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-05-13


                                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

المزيد مثل هذا المقال :


                                                                        وصدورهم وسعت كل شئ
(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا * مُحَمَّدٌ رَسُولُ الللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.)) - 28 + 29- سورة الفتح –

يظهر أن الآيتين تشيران إلى مواضيع بالغة الأهمية . وإن التي استوقفتني هي أولئك المؤمنين الذين عايشوا محمدا رسول الله عليه الصلاة والتسليم والصفة التي ينبغي أن يتحلوا بها ويمتازوا فيها وهي بالتالي الصفة التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون في كل زمان ومكان .

أ) أن يكونوا أشداء على الكفار عندما تقتضي الضرورة ، علما أن الله لا يحب المعتدين .

ت‌) أن يتميزوا ويمتازوا بالرحمة فيما بينهم ( رحماء بينهم ). وهنا بيت القصيد بالنسبة لهذا الموضوع الذي يبقى دائما عبارة عن مثير للتساؤل :

هل وعى المؤمنون حقا الدرس وبذلوا الجهد المخلص ليتصفوا بما وصفهم به الله ألا وهو سيادة الرحمة فيما بينهم ؟
فما بال تلك المذاهب التي سمحت لنفسها أن تتصف بأهل السنة والجماعة ؟ وهل يجوز لها احتكار هذا الوصف ؟ وماذا تقصد من وراء وصفها نفسها بما وصفت ؟ فما هو مصير المذاهب الأخرى أو الطوائف الأخرى أو الاجتهادات الأخرى ؟ فإذا وصف مذهب ما نفسه مثلا بأهل الأسوة الحسنة ألا يكون أقرب إلى الصواب ، علما أن كلمة سنة يبدو أنها استعمال غير دقيق لأن السنة المذكورة في القرآن العظيم تعني مشيئة الله وإرادته وقوانينه التي وضعها لا غير ولا علاقة لها بسيرة أي رسول ولأن الظاهر أن ما ورد في القرآن هو أن للمؤمنين في محمد الرسول إسوة حسنة ، وبعبارة أكثر بيانا أن واجب المؤمنين هو اتباع محمد الرسول وهي الأسوة الناتجة عن التزام الرسول بسنن الله التي لن نجد فيها تبديلا أو تحويلا.

ألا يدل ما نرى ونسمع ونقرأ أن السائد بين هذه المذاهب وتلك الأحزاب والطرق والاجتهادات هو جو الحرج والضيق والفرح بما لدينا نحن فقط والاستخفاف بما لدى الآخرين والهجاء والغرور وتزكية النفس بل وحتى لي الأعناق للآيات الربانية والأحاديث المفتراة على خاتم الأنبياء والرسل لغرض استصدار حكم قاس على الطرف الآخر لتصفيته ؟
أيمكن أن تكون لهذه الممارسات وهذه النوايا وهذه الأساليب صلة بما وصى به الله وهو أن يكون المؤمنون رحماء فيما بينهم ؟
ألا تكون الرحمة هي محاولة اكتساب شئ من صفة الله الرحمان الرحيم من حيث كون رحمته تسع كل شئ ؟ وبالتالي محاولتنا نحن أن نجعل صدورنا تتسع لكل اختلاف ولا نسمح أبدا لنتوء أي خلاف ؟

اجمالي القراءات 11317

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,573,391
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco