السعودية تريد أن تكون عاصمة للأفلام.. هل تتمكن من ذلك؟

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


السعودية تريد أن تكون عاصمة للأفلام.. هل تتمكن من ذلك؟

ستصبح السعودية مقبولة على نطاق واسع كمصدر للتمويل في هوليوود وستجذب استثمارات رفيعة المستوى".

كتب هذا الكلام أعلاه أحد المديرين التنفيذيين عندما طلب منه لوكاس شاو، من "بلومبرج"، عمل تنبؤات لعام 2023، ومنذ قراءة هذا، بدأ كاتب التقرير يرى ويسمع عن الأموال السعودية كل أسبوع، وهي ليست فقط مجرد أموال المملكة، بل أموال قطرية وإماراتية أيضا.

لذا يشرح التقرير سبب بدء بعض دول الشرق الأوسط بإنفاق الكثير من الأموال على وسائل الإعلام وماذا يعني ذلك؟.

يشير تقرير بلومبرج إلى أن رؤية عشرات المشاهير العالميين في جدة، المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة على الساحل الغربي السعودية، في أوائل ديسمبر/كانون الأول، هو مؤشر على اهتمام المملكة.

وتعتبر جدة بوابة لمدينة مكة المكرمة، فضلاً عن كونها منفذ دخول للمسافرين الأجانب القادمين إلى السعودية. وقد حاولت ثاني أكبر مدينة في المملكة تحويل نفسها إلى مركز ثقافي شبيه بمهرجان "كان" السينمائي من خلال استضافة مهرجان البحر الأحمر الدولي.

وقد ضمت قائمة الحضور في النسخة الثانية من الحدث العديد من أعضاء هوليوود في عام 1995، وشغل أوليفر ستون منصب رئيس لجنة التحكيم، بينما جلس سبايك لي وأنطونيو بانديراس وأندي جارسيا لإجراء محادثات حول السينما.

ويضيف التقرير أن هناك الكثير من النجوم المعاصرين كانوا حاضرين أيضًا، بما في ذلك هنري جولدينج وجويل كينمان وميشيل رودريجيز، وغيرهم.

توسيع النفوذ

ووفقا للتقرير، تحرص السعودية على توسيع نفوذها على المسرح العالمي من خلال الاستثمار في الثقافة الشعبية، وقد أنفقت بالفعل مليارات الدولارات لإنشاء دوري جديد للجولف، وأخرى في ناشري ألعاب الفيديو، وهي تحول اهتمامها الآن إلى هوليوود؛ حيث إن وجود مشاهير على أراضيها في مهرجان سينمائي يضفي مصداقية على تلك الجهود حتى لو لم يحضر كل النجوم الكبار.

من زاوية أخرى، يشير التقرير إلى أن الدولة تقدم أيضًا حوافز سخية لصانعي الأفلام والاستوديوهات إذا قاموا بالتصوير هناك، وقد جذبت هذه الحوافز بالفعل بعض الإنتاج، بما في ذلك فيلم من بطولة أنتوني ماكي.

ويفيد التقرير أنه بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تراجعت بعض الشركات عن العمل مع المملكة، ولكن بدأت مقاومة الأموال تتلاشى بفضل مزيج من الوقت والضرورة؛ حيث تواجه الشركات التي تحتاج إلى رأس المال صعوبة أكبر في الاستفادة من العديد من مصادرها التقليدية.
اجمالي القراءات 935
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٢ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[93985]

السعودية تتقدم ومصر تتراجع مع انها أصل الفن !!!!


أولا نبارك للمغرب والسعودية على جهودهما فى جذب سياحة الإنتاج السينمائى والدرامى العالمى .ونلوم الإدارة المصرية على إهدارها لمثل هذه الفرص الثمينة التى لن تُكلفها شيئا لأنها عندها التاريخ والبنية التحتية للإنتاج السينمائى من أستديوهات ومُعدات وأرض وأثار وبحار ومدن سياحية وصحراء وفوق كل هذا (المناخ المعتدل طول العام ) والأهم وجود الأيدى العاملة والكفاءات فى هذا المجال وممثلين من الممكن أن يُشاركوا بأدوار فيها بوفرة . فتصوير أفلام عالمية على أرض مصر وبجوار أثارها التاريخية وبجعل الأثار جزءا من سيناريو العمل هو مصدر دخل للنقد الأجنبى وترويج  مجانا للسياحة المصرية عالميا ........



لكن نقول إيه الإدارة المصرية شوية عسكر لا يهمهم سوى إنتاج مسلسلات هابطة تؤرخ وتمجد لقائدهم (السيسى ) ولسياستهم ،بل اراها تؤرخ لفشلهم مثل مسلسل الإختيار 1-2 3 وأنا أُسميه مسلسل (الإستحمار).



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق