الداخلية المصرية: نجاة مفتي الجمهورية السابق علي جمعة من محاولة اغتيال

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


الداخلية المصرية: نجاة مفتي الجمهورية السابق علي جمعة من محاولة اغتيال

قالت وزارة الداخلية المصرية إن علي جمعه المفتي السابق للجمهورية نجا من محاولة اغتيال أثناء توجهه إلى صلاة الجمعة قرب منزله بمنطقة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية.

وأفاد مسئول مركز الإعلام الأمنى بالوزارة بأن مجهولين كانوا يختبئون بإحدى الحدائق اطلقوا النار تجاه رجل الدين البارز لكنه لم يصب بسوء.

وأضاف أن "القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلت المسلحين إطلاق النيران مما دفعهم للفرار".

وأسفر الحادث، بحسب البيان، عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين.

وأعلنت حركة تطلق على نفسها اسم "سواعد مصر - حسم" مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال.

وقالت الحركة، في بيان لها، أن وجود مدنيين في المكان حال دون إتمام الهجوم.

ولم تظهر تلك الحركة سوى منذ ثلاثة أسابيع وتبنت آنذاك قتل ضابط شرطة برتبة رائد في مدينة طامية بالفيوم.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.

وألقى جمعة خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة 6 أكتوبر، بينما نقل حارسه إلى المستشفى وحالته مستقرة، بحسب مصدر أمني.

وتعد دار الإفتاء هي الجهة المنوط بها اصدار الفتاوى الفقهية في مصر.

وعمل جمعة، مفتيا للديار المصرية لنحو 10 سنوات، لكنه ترك منصبه ببلوغ سن المعاش في عهد الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.

ودعم جمعة اطاحة الجيش بمرسي الذي تبعه فضا لاعتصامين لجماعة الإخوان المسلمين أسفر عن مقتل المئات من أنصارها.

وجرى اعتقال آلاف آخرين بينهم مرسي ومعظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية تنظيما إرهابيا.

اجمالي القراءات 1579
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82705]

مسرحية سخيفة من على والنظام


محاولة إغتيال زمبلك عروسة الحكومة (على جمعه) ،مسرحية هابطة  وفيلم ساقط قبل أن يُعرض ، وإخراج فاشل من على ، ومن النظام .... فعلى جمعه   ليس له أعداء  على المستوى العام ،ولا قيمة له ، وهو اراجوز يُغنى ويرقص لكل من يطلب منه أن يرقص  .و يتندر عليه وعلى فتاويه المُضحكة  كُل المصريين ، وليست له أى رسالة ولا أهداف  إصلاحية ،ولا  يُمثل تهديدا  لمستقبل اى فصيل سياسى أو إصلاحى ، بل على العكس هو يصلح مادة للترفيه والتسلية  والترويح عن النفس  ساعة العصارى .



السيسى فاشل حتى فى إختيار ابطال مسرحياته الهزلية وتوقيتاتها ...على جمعه -يا سيسى  ليس بالشخصية التى  ينشغل بها المصريين عن وكساتك ،وتمريراتك وموافقاتك على طلبات صندوق النقد الدولى .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق