العفو الدولية" تطالب بانهاء التعذيب فى مصر

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


العفو الدولية" تطالب بانهاء التعذيب فى مصر

 

العفو الدولية" تطالب بانهاء التعذيب فى مصر  
     
 
امينا الشرطة المتهمان في القضية
 
     
     
 

القاهرة : نشرت منظمة العفو الدولية مقطع فيديو قصير على موقع "يوتيوب"، أمس الأول، تحت عنوان "العدالة لخالد سعيد.. أنهوا التعذيب فى مصر"، بمناسبة اسئتناف محاكمة فردى الشرطة المتهمين بالاعتداء على الشاب خالد سعيد بالإسكندرية، أمس، وقالت إن "الفيديو يحاول تسليط الضوء على ثقافة التعذيب المنهجى والروتينى من قبل الشرطة ضد المواطنين فى مصر".

وبحسب جريدة المصرى اليوم عرض الفيديو لقطات من مظاهرات التضامن مع أسرة خالد فى القاهرة والإسكندرية ولندن، ونقل عن أحد أصدقاء خالد قوله إنه شاهد اثنين من المخبرين وهم يدخلون مقهى الإنترنت، وطلبوا تفتيش الموجودين، لكن خالد لم تعجبه طريقة التفتيش، فأخذه المخبرون وضربوا رأسه فى السلم لمدة ثلث ساعة، حتى مات.

بينما روت ليلى مرزوق، والدة خالد سعيد، كيف وصلها خبر موته، ووصفت شكله بعد الوفاة وآثار الضرب الذى تعرض له.

وقالت سالى سامى، باحثة بمنظمة العفو الدولية، إن "الشهود يتم تهديدهم، وترهيبهم، وعلى الحكومة المصرية أن تتخذ إجراءات فعالة لحماية الشهود»، مشيرة إلى أن الكثير من منظمات حقوق الإنسان تؤكد أن التعذيب منهجى فى مصر، وهناك الكثير من الأمثلة على تعذيب مواطنين فى أقسام الشرطة، ومنها قضية عماد الكبير، وأضافت: «يجب على السلطات المصرية التحقيق فى هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".

اجمالي القراءات 2534
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأحد ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51487]

ليس بينهم وبين فرعون أي فرق

هل اختلف تعذيب الأبرياء وقتلهم دون وجه حق هل اختلف هذا عن عصر فرعون الكافر فمن وجهة نظري أن الدول التي تمارس التعذيب والقتل في الناس بهذا الشكل يجب عليهم أن يعترفوا وأن يعلنوا ذلك إلي العالم أنهم ليس بينهم وبين فرعون أي فرق في طريقة التعذيب والقتل  


2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51505]

يا أرض اتهدى ما عليكى قدى

المخبر وأمين الشرطة فى مصر يمشى مختالا معتزا بنفسه ولسان حاله يقول " يا أرض اتهدى ما عليكى قدى " لعلمه بأن وظيفته وأنضمامه للشرطة حتى لو كان مجرد مخبر تمكنه من التحكم فى المواطنيين الغلابة وفى تعذيبهم وسحلهم وأهانتهم ولا يجرؤ أحد على الاعتراض فالكل يطيع أوامر ولو بلحس تراب جزمته خوفا من كونه احد رجال الشرطة ويستطيع فعل ما يشاء بهم ، فهم أصبحوا متحكمين فى رقاب البشر ، لهذا الحد وصل الحال بالشعب المصرى .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق