ما الفرق بينها وبين آل سعود -طالبان باكستان

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


ما الفرق بينها وبين آل سعود -طالبان باكستان

تحظر حلق اللحى والموسيقى وتفرض الحجاب

"طالبان باكستان" تقطع أيدي ثلاثة رجال متهمين بالسرقة

 

مقالات متعلقة :

   
عناصر من
 
عناصر من "طالبان باكستان"

 

إسلام أباد - منصور جعفر

نفذّت "طالبان باكستان" أحكاماً أصدرتها إحدى محاكم الحركة التي تواجه عملية عسكرية قوية من الحكومة في منطقة القبائل بقطع الأيدي اليمنى لثلاثة أشخاص اتهموا بالسرقة، وذلك طبقاً للقوانين الإسلامية التي تطبقها الحركة.

واتهم الأشخاص الثلاثة الذين تم نقلهم الى مستشفى في مدينة كوهات شمال شرق باكستان إثر نزيف حاد، مقاتلي طالبان ببتر أيديهم لانتمائهم لمنطقة ينحدر منها أحد القادة السابقين المنشقين عن الحركة، وفقاً لتقارير إعلامية.

وتحاول "طالبان" فرض سيطرتها وتطبيق قوانين إسلامية متشددة وصارمة في مقاطعة خيبر الباكستانية على مدى العقود الماضية، فأعلنت فرض حظر على مختلف الممارسات الاجتماعية والفردية التي تراها غير إسلامية مثل حلق اللحي، وتأجير أسطوانات الموسيقى والأفلام التي تحتوي على صور للنساء، وتفرض ارتداء الحجاب على النساء.

وأجبر مقاتلو الحركة محال الحلاقة وتأجير الأشرطة الموسقية والأفلام على الإغلاق، كما قاموا أحياناً بتفجير محال رفض أصحابها الامتثال لهذا الحظر.

ويثير فرض الشريعة الإسلامية في باكستان جدلاً واسعاً بين السياسيين وعلماء الدين الذين يرى بعض المعتدلين منهم أن ما تدعو له طالبان هو درب من التطرف.

ويرى عالم الدين رئيس لجنة "رؤية الهلال" المفتي منيب الرحمن أن عقوبات البتر والرجم لا يمكن فرضها إلا في مجتمع إسلامي يقل فيه الفقر وتلبي فيه الدولة احتياجات المواطنين، مستدلاً بأمر الخليفة عمر بن الخطاب بعدم قطع يد شخص أقدم على السرقة في وقت المجاعة.

اجمالي القراءات 2759
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47661]

الفارق في البترول ..

ليس هناك فارق بين طالبان وبين آل سعود فكلا منهم يعتمد على الكتب الصفراء وكلا منهم يعيش في وقت غير وقته ينتمي إلى عصور سابقة لا تعرف حقوق الإنسان ،ولكن الفارق الوحيد بينهم أن طالبان ليس عندها بترول وبالتالي ليس لديها أموال لتبيض بها وجهها في العالم الغربي الأبيض ، بينما آل سعود لديهم الأموال التي يستطيعون بها أن يبيضوا وجوههم السوداء ويبيضوا كتبهم الصفراء ..

2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٠٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47674]

بل هم أعداء الله

لم يسئ أحد من أصحاب الديانات السابقة لنزول القرآن الكريم على الرسول محمد عليه السلام كما أساء هؤلاء المتطرفون إلى الإسلام والدين الإلهي الذي ارتضاه الله  لجميع البشر منذ هبوط أبونا آدم وزوجه من الجنة ، فهذه الجماعات المتطرفة تحارب الله ورسوله وتسعى في الأرض فساداً وتسيء عن عمد فهم آيات الحدود في القرآن الكريم لأغراض سياسية خبيثة مستترة تحت ستار الدين للوصول إلى الحكم في كل أقطار العالم الإسلامي {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق