يرجو لقاء ربه .!

السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ذكرت فى فتواك الجنه وغير المسلمين وكذلك فى احدي مقالاتك ان غير المسلمين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فإن ذلك هو معنى الاسلام الذي يؤدي الى الجنه ولكنى اتساءل من اين لهؤلاء الهدي بعيدا عن كتاب الله ؟من اين لهم الهدي اذا لم يتبعوا الرسول الذي ارسل للعالمين على عكس باقى الرسل المرسلين لقومهم فقط ؟ واذا كان الهدي ياتى من الرسل الذين يبلغون رسالات ربهم واذا كانت كل الكتب حرفت ماعدا القران فمن اين لغير المسلمين بالهدي اذا لم يتبعوا القران.
آحمد صبحي منصور :

دين الاسلام عالمى .

الله جل وعلا هو رب العالمين . قيام الساعة للعالم كله ، والبعث والنشور والحشر ولقاء الرحمن ويوم الحساب لكل العالمين.

الذى سينجو يوم الحساب هو الذى يعيش ويموت فى هذه الدنيا ( يرجو لقاء ربه ) أى يستعد الى لقاء ربه بأن يعمل الصالحات ولا يقع فى الشرك أى لا يشرك بعبادة ربه أحدا. إقرأ قوله جل وعلا : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) الكهف 110 )

ليس مهما اللسان الذى كان يتكلم به ، أو الزمان الذى كان يعيش فيه أو المكان ، أو اللافتة التى ينتمى اليها أو الملة أو الدين الرسمى . ليس مهما إن كان من (أهل القرآن ) أو من ( أهل الكتاب ). المهم أن يؤمن بأنه لا إله إلا الله ، وأن يعمل الصالحات. إن آمن بالله جل وعلا وحده إلاها وقام بعبادة الله جل وعلا وحده وآمن باليوم الأخر وعمل له صالحا مستعدا للقاء ربه جل وعلا فقد طبّق ما جاء فى القرآن الكريم حتى ولو لم يكن له علم بالقرآن الكريم.

شرُّ الناس هم المحمديون الذين يعرفون القرآن الكريم ويزعمون الايمان به . انظر الى حالهم وتعجّب .!!



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3723
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90305]

ليت العرب يفهمون هذا


( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ * كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) ,



فالخاسر هو من يبتغي غير الإسلام , و الإسلام هو كل من آمن بأنه لا إله إلا الله و عمل صالحاً و لم يشرك بعبادته أحدا و كان مسالماً في سلوكه و لم يعتدي بظلمٍ على أحد , فسيكون حتما من المسلمين المهتدين , و ليس الإسلام حكراً على أحد , و لا تملكه طائفة أو جماعه معينه , حتى و إن ادعت بأنها من المسلمين و شهدت بذلك و لكنها آثرت الظلم و العدوان فكانت من الظالمين الملعونين ,



ألا لعنة الله على أولائك الكاذبين المشركين و هم يدعون بأنهم يرجون لقاء الله جل وعلا . 



2   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90308]

مشكلة العرب سيد اسامة انهم يظنون بان الجنة حكر لهم


احتكروا الدين وظنوا ان الله خلق الانسانية ليجعل منها حطب جهنم وميزهم عن العالمين ! ان الله لم يميز بعضا عن بعض الا بالتقوى! فاتقوا الله  يا أولي الالباب ! خلق الله ملايين المجرات وملايين المخلوقات وخلق الشعوب والقبائل لتتعارف، وتظن انه سيرمي الجميع في جهنم ليرضي شرذمة من الناس ضلت واضلت ! شرذمة اذا تحدثنا عن النفاق وجدنا فيهم كل  شُعَبِه! واذا تحدثنا عن اظلم وجدنا انهم هم الظالمين ، واذا تحدثنا عن القتل والسبي والغزو وجدنا اسلافهم اليه يستبقون وهم لذلك لاحقون ! فهل يعقل ان يترك الله اناسا لم يرتكبوا الا الصغائر واللمم ليدخل الى الجنة اصحاب الكبائر ؟ مهما تعددت جنايات اي امرأة في العصر الحالي ( الا اذا كانت مسؤولة عن دولة ) فلن تصل الى ما تسببت فيه عائشة وعلي وطلحة والزبير وعمر وابو بكر وهم اللذين يقولون عن انفسهم انهم مبشرون بالجنة ! قتلوا وغزوا وسبوا ولم يقدروا الله حق قدره ! فاي الاه يحرم الابرياء والاتقياء من جنته ليدخل اليها القتلة والسفاحين ! اقول هذا واحيي صاحب القلم الشجاع المسالم دوما حبيبنا الدكتور احمد اطال الله عمره ! تحياتي الى اهل القرآن المسالمين المتقين ، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله احدا ! 



3   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الثلاثاء ٠٥ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90330]

تصويب


أخى أسامة تقول (الخاسر هو من لم يبتغ غير الإسلام)وأعتقد أن المعنى بهذا التعبير يكون معكوسا فالمفروض أن تقول (الخاسر هو من يبتغى غير الإسلام). لذا وجب التنويه.



4   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الثلاثاء ٠٥ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90331]

الله يبارك فيك د مصطفى


اشكرك على هذا التصويب , 



و قد تم التعديل , و شكراً جزيلاً على ذلك أخي الكريم . 



5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٥ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90336]

شكرا أحبتى ، جزاكم الله جل وعلا خيرا


وشكرا للاستاذة نهاد حداد على حضورها المضىء والذى نفتقده إذا غابت .

أحبتى : أكرمكم الله جل وعلا :

تعليقاتكم ومقالاتكم تؤسس مرحلة متميزة وغير مسبوقة فى التاريخ الفكرى لهذه المنطقة الوسطى من العالم والمبتلاة بأشد أنواع الأديان بغيا وفسادا و فسوقا وعصيانا. أنتم التحدى المناسب لهذه الأديان وتاريخها المخزى. 

عليكم سلام الله جل وعلا ورحمته. 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4985
اجمالي القراءات : 53,511,852
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


طنطاوى رئيسا لمصر: ما رأيك فى الاست اذ أحمد طنطاو ى الساع ى ...

صيام رمضان من تانى: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ابي...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : فى آية الكرس ى ( وَسِع َ ...

كتابة الاعمال للبشر: ( بسم الله الرحم ن الرحي م وَيَق ُولُو نَ ...

كتبنا متاحة مجانا: ارجو مساعد تي لكوني طالب ماجست ر ومحتا ج ...

التاريخ والغيبة: أليس التار يخ إغتيا ب للساب قين وتقول...

عبادة الهوى: هذة الاية .. أَفَر َأَيْ تَ مَنِ اتَّخ َذَ ...

التدبر وليس الحفظ: أخوكم في الله نوفوي ابري خريج...

زكاة فوائد البنوك: قرأت رد لك على الزكا ة المال ية وقلت إنها على...

القرآن وبنو اسرائيل: لماذا تكرر ذكر اسم النبى موسى أكثر من اسم...

مللنا ومللنا : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته مما فهمته...

أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : يعطيك العاف ية دكتور احمد...

المنهج البحثى : تحدثت عن المنه ج العلم ي الذى يجب على...

السيد البدوى: قرأت كتابك عن سيدى (أحمد البدو ى ) ولى تجربة...

منهج أهل القرآن: في رؤية كنت تطلب منى أن أقوم بدعوة إلى الفكر...

more