رسالة أميركية إلى العالم تزن 100 ألف طن".. واشنطن تنشر أحدث حاملة طائرات بإمكانها الإبحار 20 عاما دو

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


رسالة أميركية إلى العالم تزن 100 ألف طن".. واشنطن تنشر أحدث حاملة طائرات بإمكانها الإبحار 20 عاما دو

أبحرت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في أولى مهماتها، على الرغم من المشاكل التي اعترضت وضعها في الخدمة في وقت سابق بسبب التقنيات المتقدمة التي تعمل بها.

وحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر. فورد" (USS Gerald R. Ford) التي كلف بناؤها أكثر من 13 مليار دولار، ستجري في مهمتها الأولى مناورات مشتركة مع دول عدة من بينها كندا وفرنسا وألمانيا، تشمل التدريب على الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والعمليات البرمائية.
مقالات متعلقة :


وتعتبر "يو إس إس جيرالد آر. فورد" حاملة الطائرات الـ11 في الأسطول الأميركي وباكورة جيل جديد من السفن العاملة بالدفع النووي، وقادرة على الإبحار لمدة 20 عاما دون الحاجة للتزود بالوقود، وقد وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها "رسالة إلى العالم تزن مئة ألف طن".

وأظهر بث مباشر على حساب البحرية الأميركية في فيسبوك زوارق تسحب الحاملة بعيدا عن الرصيف البحري في محطة نورفولك البحرية في فرجينيا.

قدرات "فتاكة"
وقال الأدميرال داريل كودل في بيان قبل إبحار الحاملة إن نشرها "سيظهر قدراتها الفتاكة التي لا تضاهى والمتعددة والشاملة في المحيط الأطلسي".

ولفتت البحرية الأميركية إلى أن 9 آلاف شخص و20 سفينة و60 طائرة من 9 دول مختلفة سيشاركون في الانتشار الأول للحاملة التي يبلغ طولها أكثر من 335 مترا وتصل سرعتها إلى أكثر من 54 كيلومترا في الساعة، على الرغم من وزنها الذي يصل إلى أكثر من 100 ألف طن.

ويتولى طاقم يتألف من 4460 شخصا تشغيل الحاملة لتبحر مدفوعة بمحركين نوويين. وتعد الأولى ضمن فئة جديدة من حاملات الطائرات الأميركية، تحتوي على أسلحة نووية.

وأُطلق اسم الرئيس الأميركي الـ38 على الحاملة التي تتطلب مئات أقل من أفراد الفرق للعمل مقارنة بحاملات من طرازات قديمة، وهي مصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة مستقبلية لا تزال قيد التطوير.

وبدأ بناء الحاملة "يو إس إس جيرالد آر. فورد" رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وهي أول حاملة طائرات من فئة فورد.

ومن التحسينات الرئيسية التي أضيفت على هذه الحاملة زيادة معدل إقلاع الطائرات منها وهبوطها، لكن مشكلات واجهت أنظمة تشغيلها، وفقا لتقرير صدر في يونيو/حزيران 2022 وقدم إلى الكونغرس.

كما عانت مصاعد الأسلحة الخاصة بالحاملة التي تنقل الصواريخ والقنابل من مخازنها إلى سطحها لتحميلها على متن الطائرات من بعض المشاكل، وأرجئ نشرها في المرة الأولى إلى حين الانتهاء من إصلاح جميع العيوب.
اجمالي القراءات 509
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق